* ماهر المتوكل ما يحدث من خلا فات يدل بان هنا ك امور تتجاوز الخلاف الذي لا يفسد للود قضية، فاستمرار الخلافات والاستقالا ت التي تظل سرية ولكنها سرعان ما تظهر للعلن وتظل الشائعات سيدة الموقف والأغرب كيف لامين عام الاتحاد الدكتور حميد شيباني ان يحدث الزوابع العاتية من وقت لآخر ويخرج دائما منتصرا ويقهر من يفترض انهم مسئولون عليه وفي مقدمة هؤلاء الدكتور نجيب العوج الذي يفترض انه نائب لرئيس الاتحاد الذي لا تشفع له إلا أمواله ووجاهته وإلا لأطل علينا كالآخرين يشكو من تدخلات الامين العا م وسيطرته على مقاليد الأمور والمتتبع لاستقالات حسام السنباني وجمال الخوربي وابو بكر الما س وتنقلاته ولبيب المهدي في لجان الاتحاد والاستقالات الغير معلنة للعوج واستقالة محمد سنهوب وناجي احمد حسن وعبد الله سالم من لجنة الحكام واقالة وتغير لجان الاتحاد وإداريي المنتخبات والصراعات التي نشبت مؤخرا بين الشيخين حسين الشريف والعيسي احمد وما سبقها من خلا فات بين العوج والعيسي تؤكد لغير العاقل بان هناك ما يستحق الصراعات والجفوة والتراشقات التي تظهر مخزون الكبت والخلافات المستمرة في اروقة الاتحاد ولأننا هنا لسنا محللين سياسيين فنكتفي بالقول بأن العشوائية وعدم الانسجام يرجع لعدم احتكام الجميع للوائح ولكن وفق صراعات وتصفية حسابات للعيسي الذي يتخذ من اداة الشيباني حميد وسيلة اظهرت فائدتها للعيسي بامتيا ز، فكل من يعارض العيسي لأي امر حتى ولو كان ذلك الأمر لا يستحق الضجة يتبعها مهمة تنفذ بإتقان لتطفيش هذا او ذاك وأصبح العمل في الاتحاد محصوراً بالعيسي ويتكفل الشيباني بكافة الامور الميدانية وغيرها وببساطة كل الذين في اتحاد الكرة دخلوا في خلا فات معلنة وخفية باستثناء عمو العيسي ولا توجد لجنة في اتحاد الكرة لم تشكو من فرض الشيباني لسلطته وارادته للسيطرة على اقحام نفسه واسمه في الدورات التدريبة والتحكيمية والادارية وبدل تأدية ما هو مطلوب منه كأمين عام للاتحاد يمارس مهمة ادارة الدورة وكافة متعلقاتها وجوهر المشكلة. ان كل المتضريين من الشيباني والعيسي لم يتخذوا موقفاً جماعياً ويعلنو ابتعادهم ويتركواً الاتحاد للعيسي وحبيبه حميد شيباني وهذا الا مر جعل العيسي ورفيقه يتماديان في حق الآخرين فا لموقف الموحد واصدار موقف موحد سيكون بداية لانهاء زوابع الشيباني وسيطرة العيسي ولنا عودة وبس خلا ص.