تحالف لإفسادالدوري وإبعاد العيسى من رئاسة الاتحاد * كتب / محمود الطاهر في الوقت الذي أعلن فيه الاتحاد اليمني لكرة القدم إقامة دوري الموسم الحالي قريباً، ومع تأكيدات وزير الشباب والرياضة إجراء الانتخابات الرياضية، أفادت مصادر قريبة من مكتب وكيل وزارة الشباب والرياضة للشئون الإدارية والمالية أن مساعي حثيثة يقوم بها الأخير لعرقلة إقامة الدوري لهذا الموسم لاثبات فشل الاتحاد اليمني بقيادته الحالية من خلال رفضه لمطالبات الاتحاد لمخصصاته المتبقية من الموسم المنصرم، وكذا أقساط بعض هذا العام. وكشفت تلك المصادر أن هناك اتفاقاً سرياً بين الوزير والوكيل لإفشال إقامة الدوري بالموعد الذي أعلنه الاتحاد، في وقت سابق من هذا الشهر، حتى تبدو الصورة أمام الجمهور أن العيسي وحده غير قادر على تسيير أمور الاتحاد في إشارة واضحة انساب النجاحات التي يتغنون بها لم تكن لولا الشريف صديق الأمس عدو اليوم.. ووفقاً للمراقبيين الرياضيين فإن ما يجري ناتج عن الخلافات التي طفت إلى السطح حينما اصدر رئيس الاتحاد اليمني قبيل رمضان بمنع الشريف من دخول الاتحاد نظراً لتجاوزات الأخير التي نفر منها الرجل الأول في الاتحاد بحسب ما أوردته صحيفة سبورت في أحد أعدادها السابقة.. وبالتالي بدأ النائب الممنوع من استغلال منصبه في الوزارة لمحاربة خليله الذي انقلب ضده في آخر الآمر، ليرد عليه الشريف برفض تلبية طلب الاتحاد بصرف قسطه من وزارة الشباب والرياضية.. ولم يستبعد المراقبون ما كنت قد ذهبت إليه في اعداد سابقة من هذه الصحيفة، عن أن الخلافات بين الرجلين ستؤدي إلى ظهور قيادة جديدة خالية من المشيخة التي جرعت الوطن شتى انواع الفضائح للكرة اليمنية وساهمت كثيراً بتراجعها بعد أن وصلت إلى العالمية مستدلين بذلك بالقول: وصل المنتخب الوطني لناشئي كرة القدم إبان عهد عبدالإله القاضي إلى العالمية، وكذا منتخب الشباب تأهل إلى نهائيات كأس آسيا، سرعان ما تراجع مستوى الناشئين بعد ما تولى المشائخ رئاسة اتحاد القدم، لم يتمكن الناشئون من التأهل إلى نهائيات كأس العالم في عام 2006م . وكذا مساهمته في قضية تزوير اللاعبين عام 2008م ، وكذا إخفاق الناشئين من التأهل إلى نهائيات كأس آسيا في التصفيات التمهيدية التي استضافتها بلادنا خلال 8-18من شهر اكتوبر الحالي، وهذا دليل واضح وفاضح في نفس الوقت كيف تراجع مستوى الكرة اليمنية بالرغم من وجود لاعبين موهوبين كان يحتاج لهذا المنتخب مدرب كأمين السنيني... إلا أنه وبرغم أخطاء فضيل المتكررة إلا أنه لازال يسند له المهمة، كتصرفات وقرارات عشوائية ويضيف المراقبون: إن هناك تباشير تلوح في الافق أن الجماهير الرياضية في اليمن ستستريح من إدارات وأهواء مشائخ الاتحاد قريباً من خلال الاحداث الأخيرة المتمثلة بنشوب حرب خفية يدور رحاها في تكتم شديد، وإن بدا في بعض الأحيان مع بعض كما كانت العادة فيما قبل.. فإن كرامة الرجل الثاني المهدورة بطرده من الاتحاد لن تدعه يمارس الصمت ويتغاضى عنها لا سيما وأن منصبه أكبر من العيسي المتمثل في وكيل وزارة الشباب والرياضية لشئون المال والإدارة. وهو ما أكدته مصادر مقربة من مكتب الوكيل بذلك.. والتي زادت تأكيداتها بالقول: إن الاتفاق الشفوي البعيد عن الأضواء الذي تم بينه وبين الوزير هو تنصلهم من شيخ الاتحاد وابعاده من على رئاسته في الانتخابات القادمة، وتحريض الأندية على أن تقف معهم لدعم العميد الركن يحيى محمد عبدالله صالح لرئاسة اتحاد القدم، وممارسة تهديدات جوهرية برفع وتقليل الدعم لتلك الأندية التي ستقف إلى جانب العيسي.. وفي هذا الشأن تسربت معلومات اتحادية أن رئيس الاتحاد فطن لهذه المؤامرة ضده، وأعلن التحدي بثقة مطلقة لما يمتلك من المال المورث له ، والذي أبدى عدم اهتمام توقيف مخصصات اتحاده من الوزارة، ماضياً قدما على إقامة الدوري بالموعد المعلن إلا أننا نشك من قدرته على مواجهة الثنائي المرعب " الوزير" والوكيل" وقد يخضع لهم في وقت الشدائد .. إلا أن ذلك وبحسب بعض المحللين بطبيعة الأمر لن يجديه نفعاً.. لأن كلمة الرجال خرجت بقطع عهود على أن الفوز مضمون للعميد يحيى محمد عبدالله صالح لرئاسة اتحاد القدم، وهو ما يتمناه كافة أطياف الرياضيين اليمنيين الذين يآملون منه انقاذ الكرة اليمنية.