ها هو العام الميلادي 2010م قد حل علينا، ولا زال الزميل خالد شعفل محرر الوسط الرياضي يبحث عن أسباب الاعتداء التحريضي السافر عليه الذي حدث في أواخر شهر نوفمبر العام 2009م الماضي ، وبدون أي أسباب أو خلافات سابقة بينه وبين الجاني، وبرغم أنه رفع شكوى تلو الأخرى بما أصابه، ورغم أن وزير الشباب بحث عنه، بشكل غريب، ظن زميلنا أن الواقعة ربما قد وقعت على وزارة الشباب.. وعندما حضر إلى بين يدي معالي الوزير تفاجأ بسؤال الوزير وأحس أن الدنيا لا زالت بخير.. لكنه تفاجأ بالشق الآخر، عقب أن غادر مكتب الوزير الذي يبدو أن مشاغله وسفره المتكرر قد أنساه أن يقوم بتوجيه أمره للشئون القانونية أو أمن الوزارة بالتحقيق في حادثة الاعتداء. واستغرب زميلنا أكثر من عدم علم الوزير بأن مستحقات الموظفين منذ عام لم تصرف في ظل الأخبار المتواصلة والمناشدات المستمرة التي تنشرها الصحف بخصوص مستحقات موظفي الوزارة، فما كان من الزميل إلا أن صدق بذهول كيف لا يعرف معالي الوزير ما يدور في الوزارة منذ عام، وبين الوزير ما يعانيه الموظفون وكذلك المتعاقدون منهم، وبطريقة معروف عنها وهو وضع تخدير موضعي ووعد الزميل شعفل أنه سيوجه بحل كل الإشكاليات وفورا.. وخرج زميلنا من مكتبه وباله مبسوط بما أنه نصر المساكين.. إلا أنه وبعد السؤال عن الاستدعاء الوزاري والوعد الرجولي والمعالي له بحلها، لم يتم التوجيه أو التحقيق فيها حتى اليوم.. ولا هم يحزنون!!