نجحت وساطة قبلية تتكون من شخصيات عسكرية وأمنية ومن وجاهات قبلية في التوصل إلى حل عبر التحكيم القبلي في حادث الاعتداء السافر الذي تعرض له الزميل الإعلامي خالد شعفل المحرر الرياضي بصحيفة "الوسط" والموظف بوزارة الشباب والرياضة. وكانت شخصيات قبلية وعسكرية وأمنية ووجاهات اجتماعية قد وصلت إلى منزل والد الزميل خالد شعفل لتحكيمه قبليا في حادثة الاعتداء الذي تعرض له نجله خالد، وأبدى قبوله بالتحكيم القبلي شريطة ألا يكون هناك شخصيات نافذة داخل او خارج وزارة الشباب والرياضة قد دفعت بهؤلاء للاعتداء على نجله. ورغم الإدانات المتوالية من قبل الكثير من قيادات في وزارة الشباب والرياضة والاتحادات والأندية الرياضية وشخصيات رياضية وإعلامية من زملاء الحرف الرياضي لم يستبعد أن تكون هناك أياد ضالعة وشخصيات من العيار الثقيل ربما طالهم الضرر من انتقادات الزميل شعفل في كشف قضايا فساد كانت وراء الدفع بهؤلاء للاعتداء عليه لإسكاته خصوصا وأن الزميل قد استغرب من هذا الاعتداء غير المبرر لكونه لم يكن على عداء مع هؤلاء المعتدين. وقد وصل وفد التحكيم برئاسة العقيد سمير علي بن علي الشاحذي والعقيد محمد حسين الشاحذي وعدد من الشخصيات القبلية والاجتماعية التي تنتمي إلى بيت الشاحذي إلى أمام مبنى وزارة الشباب والرياضة يوم الأحد الماضي ومعهم هجر التحكيم (ثور) تنفيذا للحكم الذي أصدره والد الزميل شعفل وفقا للأعراف والتقاليد القبلية اليمنية في الحق الشخصي، مع إقرار الحكم الحق لوزارة الشباب والرياضة في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المعتدين من أولاد الشاحذي الموظفين بالوزارة وفقا للأنظمة والقوانين المتبعة حتى لا تتكرر هذه الاعتداءات ضد أي موظف أو قلم رياضي بداخل مبنى الوزارة. وقد أعلن والد الزميل شعفل أمام الحاضرين قبوله بالهجر وإرجاعه بالعفو عنهم. يذكر ان وزير الشباب والرياضة كان قد تواصل مع الزميل خالد شعفل بعد الحادث ووجه بعلاجه على نفقة الوزارة، والتحقيق في القضية وإحالتها إلى النيابة، إلا أنه وحتى الآن لم تصدر أي إجراءات في حق المعتدين في حادثة الاعتداء الذي تعرض له الزميل شعفل داخل مبنى الوزارة والتي كان يفترض أن تحمي موظفيها من أي اعتداءات وعدم السكوت عليها حتى لا تتحول وزارة الرياضة إلى مسرح للفوضى!!.