كشفت مصادر من داخل وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشء عن معلومات جديدة حول الاعتداء المدبر على الزميل خالد شعفل تفيد بان الاعتداء كان مخطط له ومحبوك بين سعاة الوزير الاعلاميين بشير سنان السكرتير الاعلامي للوزير الارياني ومحمد البحري احد موظفي المكتب الاعلامي التابع للوزير وبين المعتدي المدعو محي الدين الصبري الموظف بالصندوق بان يقوم الاخير بعملية الاعتداء مقابل مكافئة مالية من الوزير بلغت حسب المصادر 100 الف ريال وجه الوزير معمر الارياني بصرفها له بعد حادثة الاعتداء بايام.. وابدى عدد من موظفي الوزارة والصندوق استغرابهم البالغ ورفضهم الشديد لما ورد في منشورات موقع الرياضي نت التابع والمقرب من الوزير الارياني من الاكاذيب المنشورة في الموقع بان محرر الوسط الرياضي هو المبادر بالاعتداء .. موكدين بانها معلومات عاريه من الصحه وفي اطار الاكاذيب عمل اصحاب الموقع سعاة الوزير على ترويجها لتغطية فعلتهم اللاخلاقية والمجردة من اي انسانية اولاً ولا تمت بصله الي اداب واخلاق المهنة الاعلامية التي تحترم مبداء الخلاف والاختلاف في الراى في اطار الاسرة الواحدة .. وتكشف شهادات علنية لعدد من الموظفين بالوزارة وزملاء اعلاميين وغيرهم من موظفي الصندوق عن حقيقة الاعتداء المدبر ضد الزميل شعفل داخل مبنى الصندوق وتوكد على ان الزميل لم يكن هو المعتدي وانما كان ضحية لاعتداء مفاجئ لم يكن بتوقعة او بحسبانة ودليل على وقوف ايادي خفية وراء الاعتداء وتصرف مكافئة للموظف الذي اعتداء على الزميل خالد شعفل ..وعلق عبدالله مهيوب الوجيه الموظف الرسمي بوزارة الشباب والرياضة على خبر الاستنكار الواسع للاعتداء على الزميل شعفل قائلا :" استهداف خالد شعفل في صندوق النشي موامرت دوبرات له والمنفذ رخيص استلم مقابل ذالك مكافيه"!! وبدورة الزميل عبد الكريم مطهر مفضل استنكر واستهجن في تعليق له قائلاً:" استنكر واستهجن الاعتداء الغاشم الذي تعرض له الزميل خالد شعفل في صندوق رعاية النشء والشباب فقد اكدت لي مصادر خاصه في الصندوق أن من اعتداء هو محي الدين وهذا بحسب تحقيق اجراه المدير المالي وعلية نطالب قيادة الصندوق التحقيق في القضية ومحاسبة المعتدي ونحملهم مسبقاً المسئولية الكاملة عن سلامة الزميل شعفل. وبناء عليه يحمل الزميل خالد شعفل محرر الوسط الرياضي وزير الشباب والرياضة شخصياً مسئولية الاعتداء المدبر الذي تعرض له داخل مبنى صندوق النشء ويطالب بالتحقيق في القضية والانصاف من المعتدين. وكانت هيئة تحرير صحيفة الوسط قد حملت وزير الشباب والرياضة معمر الارياني مسئولية الاعتداء على محررها الرياضي خالد شعفل داخل مقر صندوق النشء والشباب والرياضة بصنعاء. وطالبت الصحيفة نقابة الصحفيين باتخاذ موقف وتشكيل لجنة تحقيق خاصة في الحادث، وتدعوهم في الوقت ذاته إلى إنصاف شعفل بما يعيد له الاعتبار خاصة وأن الحادث تم أمام عدد من الصحفيين والمراجعين بالصندوق ووقع داخل مبني الصندوق الذي له احترامه وكيانه السيادي الذي يمثل به الدولة و لا ينبغي تحويله إلى حلبة لتصفية الحسابات طالما وأن الديمقراطية والحريات محمية بسلطة القانون، وطالما وأن قانون الصحافة والمطبوعات كفل للطرف الآخر حق الرد، أو حق المقاضاة القانونية. واعتبرت هيئة تحرير صحيفة الوسط هذا الاعتداء تحريضيا جبانا ومدفوعا و غير مبرر خاصة وأنه داخل مرفق حكومي ولم يسبق لشعفل أن تعرض لذلك الموظف المعتدي بسوء ليصل به الأمر بالاعتداء عليه بتلك البلطجة والوحشية حسب وصفها. كما دعت في الوقت نفسه كافة المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام إلى استنكار وإدانة الحادث حفاظاً على مساحة حريات الصحافة، ونبذاً لكل ممارسات العنف التي تسيء إلى إنسانيتنا قبل أن تسيء إلى قيم الديمقراطية والحريات.