ادانت صحيفة الوسط اليمنية الاعتداء الاجرامي الغاشم الذي تعرض له الزميل الاعلامي خالد شعفل محررها الرياضي بالضرب من قبل ثلاثة من أولاد الشاحذي داخل مبنى وزارة الشباب والرياضة.. واصيب الزميل بضربة عصا (باكورة) على مقدمة رأسه سال على إثره دمه الأمر الذي استدعى إسعافه فورا إلى المستشفى حيث تلقى الإسعافات الأولية التي حدت من جريان الدم بشكل يدعو للحسرة على همجية الاعتداء على المحرر الرياضي وطالبت صحيفة الوسط عبر موقها الاكتروني وزارة الداخلية بالتحقيق العاجل في القضية والقبض على الجناة باسرع وقت ممكن . وجاءت حادثت الاعتداء على المحرر الرياض بصحيفة الوسط اثناء تواجده بداخل المكتب المخصص للجنة المكلفة من الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ووزارة المالية بصرف مرتبات موظفي وزارة الشباب والرياضة لشهر مايو 2012م ..حيث فوجئ شعفل بدخول أحد الموظفين واسمه احمد حسين الشاحذي ومعه اثنين من أسرته الاول محمد حمود الشاحذي الملقب (ابو طارق ) وهو احد العاملين بالوزارة واخر من اولاد الشاحذي غير موظف في ذات الوزارة وباشروا خالد شعفل بعد ان اقتحموا مقر اللجنة بالضرب بالايدي ثم قام ( ابو طارق الشاحذي )بضربه بعصا (باكورة)في رأسه الأمر الذي أدى إلى تدفق الدم فورا ليقوم الأخ عبد الباري الشميري مدير عام السكرتارية والتوثيق بإسعافه إلى مستشفى قريب من الوزارة.. وكان الزميل خالد قد أبدى استغرابه من هذا الاعتداء الغير مبرر خاصة وأن الشاحذي يعمل في مرفق خارج الوزارة ولم يتعرض له خالد بسوء ليصل به الأمر إلى ضربه داخل الوزارة بتلك الوحشية.. هذا وقد تواصل العدد من الزملاء الاعلاميين والقيادات الرياضية والشبابية من مسؤلي في الوزارة وروؤساء الاتحادات والاندية الرياضية مع محرر الوسط ليطمئنوا على صحته ومعلنين تضامنهم الكامل معه.. كما تواصل وزير الشباب والرياضة الأخ معمر الإرياني مع زميلنا خالد شعفل ووجه بعلاجه، وإحالة المعتدين للنيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية. وحذرت هيئة تحرير صحيفة الوسط من المساس بالزميل شعفل وحملت وزارة الشباب والرياضة مسئولية حمايته داخل الوزارة من اي اعتداء قد يتعرض له