تعرض الزميل خالد شعفل المحرر الرياضي بصحيفة "الوسط" وموظف وزارة الشباب والرياضة لاعتداء مبرح سال على إثره دمه حين تعرض للضرب بصميل على مقدمة رأسه، الأمر الذي استدعى إسعافه فورا إلى المستشفى، حيث تلقى الإسعافات الأولية التي حدت من جريان الدم بشكل يدعو للحسرة على همجية الاعتداء الذي تعرض له من قبل ثلاثة بلاطجة داخل مبنى وزارة الشباب والرياضة. حول الحادثة أفاد شهود عيان، وهم مجموعة من موظفي وزارة الشباب الذين كانوا يتسلمون مرتباتهم أنهم فوجئوا بدخول أحد الموظفين ومعه اثنان من أسرته العاملين في ذات الوزارة وباشروا خالد شعفل بالضرب بالأيدي، ومن ثم ضربه بصميل في رأسه، ليقوم الأخ عبدالباري الشميري مدير عام السكرتارية والتوثيق بإسعافه إلى مستشفى قريب من الوزارة. وكان الزميل خالد قد أبدى استغرابه من هذا الاعتداء غير المبرر خاصة وأن المعتدي يعمل في مرفق خارج الوزارة ولم يتعرض له خالد بسوء ليصل به الأمر إلى ضربه داخل الوزارة بتلك الوحشية.. هذا وقد تواصل عدد من الزملاء مع محرر "الوسط" ليطمئنوا على صحته ومعلنين تضامنهم الكامل معه. من جهة ثانية تواصل وزير الشباب والرياضة الأستاذ معمر الإرياني مع زميلنا خالد شعفل ووجه بعلاجه، بالإضافة إلى إحالة المعتدين للنيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية.