ادانت صحيفة الوسط اليمنية الاعتداء التحريضي الإجرامي الغاشم الذي تعرض له الزميل الاعلامي خالد شعفل محرر الوسط الرياضي من قبل أحد موظفي الصندوق الذي ترك عمله وكل ما كان مشغولا به في وقت كالدوام الرسمي وتفرغ للزميل شعفل مع سبق الإصرار والترصد بروح عدوانية وهمجية ذميمة وبغيضة. وحملت الوسط وزير الشباب والرياضة وقيادات صندوق النشء مسئولية الاعتداء على محررها الرياضي كاملة وأي أذى قد يطال الزميل شعفل واستغربت هيئة تحرير الوسط في عددها الصادر اليوم من موقف قيادات الوزارة في عدم إجراء أي تحقيق في الحادث، وتدعوهم في الوقت ذاته إلى إنصاف الزميل خالد شعفل بما يعيد له الاعتبار خاصة وأن الحادث تم أمام عدد من الصحفيين والمراجعين بالصندوق ووقع داخل مبني الصندوق الذي له احترامه وكيانه السيادي الذي يمثل به الدولة، ولا ينبغي تحويله إلى حلبة لتصفية الحسابات طالما وأن الديمقراطية والحريات محمية بسلطة القانون، وطالما وأن قانون الصحافة والمطبوعات كفل للطرف الآخر حق الرد، أو حق المقاضاة القانونية. واعتبرت هيئة تحرير صحيفة الوسط هذا الاعتداء تحريضيا وجبانا ومدفوعا و غير مبرر خاصة وأنه داخل مرفق حكومي ولم يسبق للزميل أن تعرض لذلك الموظف المعتدي بسوء ليصل به الأمر إلى الاعتداء على محرر الوسط الرياضي داخل مبني الصندوق وبتلك البلطجة والوحشية.. ودعت «هيئة تحرير الوسط» نقابة الصحافيين إلى اتخاذ موقف لتجاه حادثة الاعتداء الذي تعرض لها محررها الرياضي وطالبت النقابة بتشكيل لجنة للتحقيق من قبلهم خصوصاً بعد الإساءة التي تعرض لها الزميل شعفل من قبل موقع الرياضي نت التابع والمقرب من وزير الشباب والرياضة والذي يتولى تحريره سكرتير الوزير الإعلامي وعدد من العاملين في مكتبه الإعلامي الذين أوردوا عددا من الأكاذيب في الخبر الذي نشره موقعهم وحولوا من المعتدي إلى ضحية بصورة خارجة عن المهنية والعمل الصحفي وسقطوا مهنيا ودخلوا في مستنقع العداء مع الزميل شعفل بصورة أثارت الشك والريبة أن هناك من يقف وراء هذا الاعتداء ودبر وحرض عليه. كما دعت في الوقت نفسه كافة المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام إلى استنكار وإدانة الحادث حفاظاً على مساحة حريات الصحافة، ونبذاً لكل ممارسات العنف التي تسيء إلى إنسانيتنا قبل أن تسيء إلى قيم الديمقراطية والحريات. هذا وقد لقي الاعتداء الذي تعرض له الزميل شعفل استنكار واسعا في الأوساط الصحفية والرياضية. أخبار من الرئيسية المفكر عبدالباري طاهر : هذا النظام هو إمتداد للحكم الماضي وزير الداخلية : الأجهزة الأمنية ستعمل على حماية الصحفيين في بادرة فريدة , وزير سابق يخصص نصف منزله لمركز دراسات وتدريب وتأهيل الشباب رابطة أسر المختفين قسرا تطالب هادي اثبات جديته ومصداقيته في الكشف عن مصير المخفيين