خلال أربع سنوات سابقة من عمر الكرة اليمنية التي ترأسها أحمد العيسي استطاع الأخير أن يمرمط بسمعة الكرة اليمنية ويحقق إخفاقات لم يسبق لأي اتحاد سابق تحقيقها. بل وزاد على ذلك بجعل اليمن مسخرة لكل الشامتين والمتحدثين في شأن الكرة اليمنية، كان آخر الشامتين هو رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي يعلم علم اليقين ما حققته الكرة اليمنية في فترات ما قبل العيسي، لا سيما في منتخبات الشباب والناشئين والبراعم، حتى المنتخب الأول.. وبعد أن وصل الناشئون إلى كأس العالم، ليتراجع في فترة العيسي ويصعب حتى أن يتأهل إلى النهائيات الآسيوية.. وكذلك منتخب الشباب. حتى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الذي عرف عنه أبو نقطة في مشاركته السابقة ببطولات كأس الخليج العربي، فقد هذه النقطة في مشاركته في عهد العيسي، وعاد بخسائر عنيفة.. حتى منتخب البراعم الذي كان يحقق المركز الأول في المهرجانات الآسيوية لبراعم كرة القدم عاد مؤخرا خالي الوفاض، وحققت الكرة اليمنية خلال أربع سنوات سابقة أسوأ مراحلها على مدى الأزمان، ويأتي رئيس الاتحاد الآسيوي الممنون جدا للعيسي بإعادة انتخابه للاتحاد الآسيوي، وبفضله استحق الفوز بفارق صوت واحد عن منافسه القوي البحريني الشيخ خليفة بن سلمان.. يأتي اليوم ويشمت بنا.. ويضحك علينا.. ويقول في كلمته يوم 4 إبريل إن كرة القدم اليمنية وعلى كافة المستويات والفئات العمرية للمنتخبات شهدت تطوراً كبيراً.. وهو يعلم ويعرف ماذا يقصد بذلك التطور المغلف بالفشل الذريع الذي أصاب كرة القدم اليمنية في عهد أحمد العيسي.. فما كنا نتوقع منك يا ابن همام الهمام تركب الأحداث وتقلب الوقائع وتجعل من الأوهام حقائق.. وعلى حساب الكرة اليمنية، وعلى ذمتك فإن الكرة اليمنية حققت نجاحا وتطورا كبيرا.