أكد رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم محمد بن همام العبدالله أنه لا يوجد هناك أي لغط قائم بين الاتحاد الأسيوي والاتحادات الأهلية الأخرى . وقال لدى وصوله صنعاء اليوم والوفد المرافق له في تصريح لوكالة الإنباء اليمنية (سبأ)- " لا أتصور صراحة إن هناك لغط يسبب فرقة بين الاتحاد الأسيوي والاتحادات الأهلية وهناك طبعا عمل يمارس ضد الاتحاد من بعض الاتحادات الاهلية لا تجد أي نتائج ، ولكن تظل روح المودة والصداقة وحسن النية التي يجب إن تكون متوفرة في جميع إطراف الاتحاد الأسيوي". وأشار بن همام إلى أن هناك عدد من أصحاب المصالح الشخصية يحاولون أن يوظفوا أي خلافات بين الاتحاد الأسيوي والاتحادات الأهلية لأهداف شخصية وقال " بالنسبة لنا ليس عندنا أي هدف شخصي للإضرار بأي اتحاد أهلي وإنما هدفنا هو خدمة القارة الأسيوية ومعروف إن هذا هدف نبيل والمشروع يحتاج الى عشرات السنين حتى نحقق لأسيا ما تصبوا له ونأمل إن نعمل مع المخلصين والمحبين لكرة القدم في أسيا حتى نتقدم إلى الإمام ولا نتراجع إلى الخلف". من جانبه أوضح رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم أحمد العيسي الذي كان في استقبال رئيس الاتحاد الآسيوي أن الزيارة تهدف إلى متابعة ومناقشة سبل التعاون الفني بين الاتحاد الآسيوي والاتحاد اليمني للفترة المقبلة وعرض متطلبات الكرة اليمنية من برامج تأهيلية وتدريبية للارتقاء بمستوى الكوادر اليمنية وبما يسهم في الانتقال إلى مرحلة متقدمة تواكب التطلعات لتدشين عهد الاحتراف الذي باتت تتطلبه المرحلة الراهنة كخيار وحيد للتطور المنشود للكرة اليمنية. لافتا إلى أن رئيس الاتحاد الأسيوي سيقوم خلال الزيارة بوضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من مشروع " جول " التي تتضمن إنشاء المجمع الفندقي للمنتخبات الوطنية المكون من طابقين يحتويان على 60 غرفة وصالة طعام ونادي صحي وإدارة للمنشأة وتبلغ تكلفته الإجمالية مليونين وخمسمائة ألف دولار بمساهمة حكومية من صندوق رعاية النشء والشباب بوزارة الشباب والرياضة بمبلغ مليون وثمانمائة وخمسين ألف دولار ،ومساهمة من الاتحادين اليمني والدولي لكرة القدم بمبلغ ستمائة وخمسين ألف دولار. ،ومساهمة من الاتحادين اليمني والدولي لكرة القدم بمبلغ ستمائة وخمسين ألف دولار.كما سيتم مناقشة برنامج التعاون الثنائي بين الاتحادين اليمني والآسيوي لكرة القدم وأشار إلى ان بن همام سيجدد خلال زيارته الاعتذار للاتحاد اليمني لما لحق المنتخب الوطني للناشئين من ظلم كبير حينما تم اقصاؤه من النهائيات الآسيوية التي أقيمت العام الماضي في أوزبكستان بالرغم من تصدره مجموعته والتأهل إلى الدور ربع النهائي والاقتراب من بلوغ نهائيات كأس العالم ، وذلك نتيجة خطأ ارتكبته اللجنة الاستئنافية التابعة للاتحاد الآسيوي والتأكيد على عدم السماح بتكرار مثل تلك الأخطاء التي أدت إلى سلب حقوق المنتخب اليمني وحرمانه من بلوغ المونديال للمرة الثانية في تاريخ الكرة اليمنية.