كمال مسعود ** دأب الأمين العام لاتحاد كرة القدم دكتور/ حميد شيباني على أن يتحفنا في تصريحاته التي يبحث من خلالها عن الإثارة ولعل آخرها وليس أخيرها جاء في إطار استكمال ما ساقه لنا في السابق ووفق القاعدة الشيبانية الشهيرة "أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب"، وبصراحة لا ندري لماذا يصر سعادة السفير الدكتور على أن يغيب وعي وفهم ومتابعة الآخرين وهو يتحدث وكأن من يسمعه لا عين له ترى ولا عقل له يفهم ولا فكرة عنده ليتدبر ما يتحدث به من هرطقات، وكأن ليس على الآخر سوى أن يصدق ويسلم ويعجب ويصفق لما يسمعه، فهو يصر على أن يلزم الآخرين بأن يصدقوه وبأن يروا الصورة كما يريد أن يرسمها هو وليس كما تعبر عن نفسها وينطبق واقع الحال!! ** سعادة الخبير الشيباني هذه المرة وهي من مرات كثيرة يعلن خبر تعاقد اتحاد الكرة مع المدرب الجزائري رابح سعدان لتدريب منتخبنا الوطني لمدة ثلاث سنوات وبراتب شهري عشرين ألف دولار، محاولا في هذه الحكاية أن يسبق حاجز الصوت ويسمع ما حدث في دهاليز الاجتماع الذي دار بين سعدان والعيسي في الحديدة، وكعادته يبشرنا بأن مهمة سعدان في المرحلة القادمة هي الوصول بمنتخبنا الكروي إلى مونديال كأس العالم في البرازيل 2014م..!! ** وفي الحقيقة ورغم كثرة مثل هذه التصريحات واستمرارها على رسم تخيلات لا يمكن لعقل تصديقها، ولا تجد أثرا فاعلا على الأرض لأن الأخطاء التي تقوم بها الأمانة العامة لاتحاد الكرة لم يعد بمقدور أحد أن يداريها أو ينكرها ليس أولها الأخطاء التي وقعت يوم إجراء قرعة خليجي عشرين في عدن ويومها كلنا سمعنا!! ** وبالتأكيد ليس هناك من أحد لا يتمنى وصول منتخبنا إلى كأس العالم 2014م كما يحلم الشيباني في كذبته التي اشتهرت وتناولتها مختلف وكالات الأنباء والقنوات الفضائية والتي نفاها صاحب الشأن المدرب الجزائري سعدان بصريح العبارة قالها "أنا لست مجنونا حتى أعد اليمن بالتأهل إلى مونديال البرازيل وأنا لست مسئولا عن تصريحات الشيباني". وكركر جمل يا شيباني!! كلنا حمود!! ** من الأسباب التي تجعلنا نرفع شعار (كلنا حمود) مع تمنياتنا بفوز حمود في الانتخابات البرلمانية المقبلة إبريل 2011م اعتقادنا بأن الرجل يمتلك من الصفات والقدرات والمؤهلات المطلوبة توافرها في العمل البرلماني ما يجعله يظهر مواهبه الإبداعية في جلسات عمل البرلمان ومن صفاته الإيجابية إتقانه فن إلقاء الخطاب السياسي الرنان، قدرته على إقناع الآخرين وتلميع القبيح كما يتميز الرجل بأنه من أصحاب الأقوال الكثيرة والأفعال القليلة بالإضافة إلى أنه ممثل بارع في القيام بأدوار عديدة ولعلنا رأينا كيف أتقن دور القاضي العلامة ودور الرياضي القناص ودور المرشد الأول للكشافة، وأننا كمواطنين لا نعقد ولا نعلق آمالاً كبيرة على أعضاء مجلس النواب في إحداث إصلاح ظروفنا الاقتصادية والمعيشية كذلك لا خوف من السلبيات والعشوائية التي دائما ما تصاحب عمل حمود في الوزارات التي تولاها في السابق، ولو -لا سمح الله- فشل حمود في الانتخابات البرلمانية لربما يتم تعيينه وزيراً للصحة أو الزراعة فحينئذ ما علينا كمواطنين من الطبقة الكادحة إلا قراءة الفاتحة على مستشفياتنا وأراضينا الزراعية وخاصة مزارع المانجو والموز ذات المكاسب المالية العالمية، يرحمكم الله قولوا كلنا حمود ويارب نشوف حمود في جلسات البرلمان على التلفزيون كل يوم عصر.. يا رب..!! ** كشفت لنا السنوات الماضية عن معاناة الفريق الكروي لنادي الأهلي الساحلي (الزرانيق) المزمنة في دوري المظاليم فمنذ سنوات لم تستطع إدارة النادي الصعود بالفريق إلى مصاف الدرجة الأولى (مكانه الطبيعي)، وإدارة النادي الذين يتشدقون بأنهم يخدمون النادي هم في حقيقة الأمر يهدمونه ويرسلونه إلى دار البقاء. ** إن هؤلاء أعضاء الإدارة (وهم قلة) لا يقبلون أن يتخلوا عن مصالحهم الشخصية ويحاولون بكل وسيلة التشبث بمقاعدهم التي سطوا عليها منذ عشرات السنين، وأثبتت تجاربهم العملية أنها إدارة فاشلة قادت النادي إلى الفشل ومع ذلك تصر على الاستمرار والسؤال الذي يفرض نفسه هو: بأي منطق يتكلمون؟ وكيف تكون للقلة سطوة وسيطرة على الأغلبية؟! 3) الأهلي.. إلى دار البقاء!!