5 آلاف عبر مطار صنعاء.. وصول 14 ألف حاج يمني إلى السعودية    شهداء بينهم أطفال إثر غارات ليلية على غزة وتصنيف جباليا وبيت حانون "منكوبتين"    ريال مدريد يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا    ضربات هي الإعنف على الإطلاق.. صحيفة تكشف عن تغير أسلوب ''التحالف'' في التعامل مع الحوثيين    بالصور: اهتمام دبلوماسي بمنتخب السيدات السعودي في إسبانيا    بالصور.. باتشوكا يحصد لقب دوري أبطال الكونكاكاف    جدول مباريات وترتيب مجموعة منتخب الإمارات في تصفيات كأس العالم 2026    جماعة الحوثي تطلب تدخل هذا الطرف الدولي لوقف تصعيد الشرعية وقرارات "مركزي عدن"    يقتل شقيقه بدم بارد.. جريمة مروعة تهز مارب    القبض على أكثر من 300 أجنبي في مديرية واحدة دخلوا اليمن بطريقة غير شرعية    من لطائف تشابه الأسماء .. محمود شاكر    مصرف الراجحي يوقف تحويلاته عبر ستة بنوك تجارية يمنية بتوجيهات من البنك المركزي في عدن    تاجرين من كبار الفاسدين اليمنيين يسيطران على كهرباء عدن    الانتقالي الجنوبي ثمرة نضالات طويلة وعنوان قضية شعب    فخامة الرئيس بن مبارك صاحب القدرة العنكبوتية على تحديد الضحية والالتفاف    ازمة الانتقالي الشراكة مع الأعداء التاريخيين للجنوب العربي الأرض والإنسان    كرة القدم تُلهم الجنون: اقتحامات نهائي دوري أبطال أوروبا تُظهر شغف المُشجعين    "لماذا اليمن في شقاء وتخلف"...ضاحي خلفان يُطلق النار على الحوثيين    يمني يتوج بجائزة أفضل معلق عربي لعام 2024    فضيحة حوثية تُثير موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي و تُهدد الاقتصاد (صورة)    كشف هوية القاضي الذي أثار موجة غضب بعد إصداره أحكام الإعدام اليوم في صنعاء    عيدروس الزُبيدي يصدر قراراً بتعيينات جديدة في الانتقالي    تجدد مواجهة مصيرية بين سكان صنعاء و الحوثيين    المرصد اليمني: أكثر من 150 مدنياً سقطوا ضحايا جراء الألغام منذ يناير الماضي    ضربة موجعة للحوثيين على حدود تعز والحديدة بفضل بسالة القوات المشتركة    كيف أفشل البنك المركزي اليمني أكبر مخططات الحوثيين للسيطرة على البلاد؟    جريمة مروعة تهز المنصورة بعدن.. طفلة تودع الحياة خنقًا في منزلها.. من حرمها من حق الحياة؟    مانشستر يونايتد يقترب من خطف لاعب جديد    نابولي يقترب من ضم مدافع تورينو بونجورنو    تنديد حقوقي بأوامر الإعدام الحوثية بحق 44 مدنياً    وصول أكثر من 14 ألف حاج يمني إلى الأراضي المقدسة    سلم منه نسخة لمكتب ممثل الامم المتحدة لليمن في الاردن ومكتب العليمي    استشهاد 95 فلسطينياً وإصابة 350 في مجازر جديدة للاحتلال في غزة    صندق النقد الدولي يعلن التوصل لاتفاق مع اوكرانيا لتقديم مساعدة مالية بقيمة 2.2 مليار دولار    عبدالله بالخير يبدي رغبته في خطوبة هيفاء وهبي.. هل قرر الزواج؟ (فيديو)    بنك سويسري يتعرّض للعقوبة لقيامه بغسيل أموال مسروقة للهالك عفاش    موني جرام تعلن التزامها بقرار البنك المركزي في عدن وتبلغ فروعها بذلك    مجلس القيادة يؤكد دعمه لقرارات البنك المركزي ويحث على مواصلة الحزم الاقتصادي    صلاة الضحى: مفتاحٌ لبركة الله ونعمه في حياتك    حزام طوق العاصمة يضبط كمية كبيرة من الأدوية المخدرة المحظورة    الحديدة.. وفاة عشرة أشخاص وإصابة آخرين بحادث تصادم مروع    خراب    الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين: 18 ألف أسرة نازحة في مأرب مهددة بالطرد من مساكنها مميز    السعودية تضع شرطًا صارمًا على الحجاج تنفيذه وتوثيقه قبل موسم الحج    هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حجه وعمراته    الامتحانات.. وبوابة العبور    تكريم فريق مؤسسة مواهب بطل العرب في الروبوت بالأردن    شاهد .. الضباع تهاجم منزل مواطن وسط اليمن وتفترس أكثر 30 رأسًا من الغنم (فيديو)    الوجه الأسود للعولمة    مخططات عمرانية جديدة في مدينة اب منها وحدة الجوار    تحذير عاجل من مستشفيات صنعاء: انتشار داء خطير يهدد حياة المواطنين!    الطوفان يسطر مواقف الشرف    لا غرابة.. فمن افترى على رؤيا الرسول سيفتري على من هو دونه!!    تحذير هام من مستشفيات صنعاء للمواطنين من انتشار داء خطير    المطرقة فيزيائياً.. وأداتياً مميز    الفنان محمد محسن عطروش يعض اليد السلطانية الفضلية التي أكرمته وعلمته في القاهرة    ثالث حادثة خلال أيام.. وفاة مواطن جراء خطأ طبي في محافظة إب    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إرادة الشباب تحتوي محاولات الاستيلاء على إنجازهم النضالي
نشر في الوسط يوم 02 - 03 - 2011

تقرير ميداني/محمد غزوان في الوقت الذي كان الشباب يواجهون هراوات وأحجار البلاطجة ويتصدون لقوات الأمن المركزي والقوات الخاصة التي حاولت كسر إرادتهم وهم يصعدون مظاهراتهم ومسيراتهم اليومية التي لم تتوقف بحثا عن ساحة يستقرون فيها من أجل الاعتصام المفتوح الذي كانوا يدعون إليه كانت هناك مجاميع أخرى ربما بلا هوية نضالية تعد العدة لنهب جهود هؤلاء الشباب الثائرين والذين لا يتعدى عددهم ثمانين شابا، جميعهم طلاب جامعيون ومجموعة من الطبقة العاملة وكانوا يمثلون جميع محافظات الجمهورية تدفقت دماؤهم في شوارع صنعاء في حي السنينة شارع الرباط وفي شارع هائل وأمام الجامعة وفي جولة الرويشان وسقط منهم قتيلان وأكثر من خمسين جريحاً خلال شهر يناير وأوائل فبراير حتى تمكنوا من تحقيق المجد في الساحة التي أصبحت تسمى ميدان التغيير فتم التعامل معهم بغدر وكأن الغدر قدر يواجه الشرفاء في صنعاء، فبعد انتصار الجمهوريين في فك حصار السبعين بقيادة الشهيد البطل عبدالرقيب عبدالوهاب تم التنكر له وتم نفيه وحين عاد إليها غدر به وقتل وسحل في شوارعها وحين قام الرئيس الحمدي بثورته التصحيحية وحقق نهوضاً للاقتصاد والكرامة اليمانية تم الغدر به وقتل وتم الإساءة إلى سمعته وفي العهد القريب تم التنكر لاتفاقية الوحدة وعبث بدستورها الأول، فصنعاء دوما بالمرصاد للمشاريع الحضارية وابتلاع الشرفاء في باطنها مغدورين، فهي حقا تشبه القطة التي تأكل أولادها وها هم الشباب الذين واجهوا الويل والقمع يصارعون التهميش الذي نالهم من النهابة الذين كانوا رهن المنازل وبعضهم كان يسخر من مثابرة الشباب المتظاهر لكنها محاولات باءت بالفشل أمام مثابرة الشباب وزخم إرادتهم واتساع صدورهم لاحتواء أخطاء البعض بوعي أو دون وعي.. إلى مفاصل التحقيق. يأجوج ومأجوج في ليلة 20 فبراير لم ينم الشباب نوما هانئا بعد أن علموا بوفاة زميلهم الذي نقل إلى المستشفى متأثرا بجراحه أثناء مواجهتهم مع البلاطجة في ظهر يوم الأحد 19 فبراير ومن الصباح الباكر في يوم الاثنين 20 فبراير خرج الشباب غاضبون وخلفهم العديد من المناصرين لهم من الطبقة العاملة، بعض الشباب كانت جراحهم لم تندمل بعد ولكن الغضب العارم أفقدهم الإحساس بالوجع وقاموا بالاستيلاء على الساحة أمام الجامعة تحت شعار "الموت أو البقاء" وسرعان ما تدفقت المئات من الطبقة العاملة التي تعاطفت معهم جراء القمع والانتقام الذي لحق بهم جراء جبروت السلطة وخبث البلاطجة فتحقق لهم السيطرة على ساحة الجامعة وأصبح نهار يوم الأحد 20 فبراير بداية أيام الاعتصام المفتوح من أجل إسقاط النظام وأخذوا يدعون المناصرين لهم بمدهم بالعون وبينما تحركت مجموعة منهم لجلب الخيام بقيت مجموعة أخرى تحفز الجماهير على البقاء ومواصلة الاعتصام. الساعة كانت تشير إلى الثانية بعد الظهر وهؤلاء الشباب لم يتناولوا طعام الغداء حاولت حينها التسلل إلى السوق لتناول الغداء فاعترض طريقي أحدهم يدعى حمادة ومنعني من المغادرة بحكم أني إعلامي يجب أن أبقى حتى أوثق أي اعتداء مباغت وقال لي إنه سيذهب لشراء خبز حاف حتى يتناوله الشباب وبعدها سيصل زملاؤهم وسيذهبون لتناول طعام الغداء وفي ذات الوقت كان أحد الشباب يتواصل هاتفيا مع البرلماني المستقل أحمد سيف حاشد ويقول له أغيثونا بالخبز وواصل الشباب الصمود حتى تم نصب الخيام وتثبيت الموقع. وقاحة النهب حل مساء يوم الأحد والشباب مرهقون جراء ما بذلوا من جهد متواصل خلال 35 يوما في مظاهرات اتسمت بالكر والفر والمواجهات فسلموا المنصة التي كانت تحت نصب الحكمة اليمانية لشباب جاؤوا مناصرين لهم ولكنهم لم يشاركهم الجعجعة ولكن لا بد من مشاركة الجميع خاصة وأن من قدموا يمتازون بإمكانيات جيدة وقاموا بمضاعفة عدد مكبرات الصوت وكونوا باقي اللجان التي لم تشكل صباح يوم الاثنين النهار الثاني للاعتصام وقد تم تهميش الشباب الذين واجهوا الهراوات والقتل والإصابات وأقبل قوم يأجوج ومأجوج ليسيطروا على اللجان وأيضا الإقدام على تمزيق صور الحمدي وجيفارا وعلي عبدالمغني والنعمان وغيرهم من الرموز حتى وصل بهم الحال أنهم رفضوا بث أغاني أيوب طارش وبدأوا يفرضون برامجهم وبنفس الأساليب الدعوية التي يستخدمها التيار السلفي الذي يسمي نفسه الفكر السلفي الحديث. في مساء يوم الثلاثاء تعرض المتظاهرون للاعتداء فوجئت أن هؤلاء المتسلقين وصل بهم الأمر إلى منعنا من التصوير أخذت أتفحص وجوههم لم يكن فيهم شخص واحد ممن كانوا يواجهون البلاطجة وينفذون المسيرات بصعوبة بالغة تمكنت من التصوير وأخذت أبحث عن الأصل في الثورة الشبابية حتى أحصل على أسماء القتلى حتى وجدت أحدهم أخذنا نبحث عن الأسماء فلم نجد غير التعتيم منهم وذلك لغرض منح السبق للصحيفة التابعة لهم. في مساء يوم الأربعاء فوجئت بأحد هؤلاء المستحوذين وهو يقذف بصور النعمان والحمدي مما أثارني وطلبت منه أن يتوقف فرد علي هذه ثورة شباب مما دفعني أن أسأله أين كنت عندما كان الشباب يواجهون البلاطجة ويتظاهرون صباح مساء، فإنني لم أر وجهك فرد علي أنا أعمل كنت من وراء الكواليس ولا نحب الظهور فأوضحت له أن الشباب الذين أسسوا هذه الساحة للاعتصام كانوا يحملون صور الحمدي والنعمان وغيرهما، إن المعيب أن يكون مثل ذلك الشاب من اللجان المنظمة وهو لم يع ماذا تعني ثورة الشباب وماذا يعني التنكر للرموز الوطنية. الإصرار الوقح وبحكم أن الشباب الذين صنعوا باستبسالهم وإصرارهم تلك الساحة التي أصبحت مكان تدفق الجماهير المناصرة لم يهن عليهم مجابهة ذلك الاستحواذ الذي أقبل بدعاته المؤمنين جدا ليلقوا الخطب من فوق منابر استولى عليها أتباعهم بطرق ألغت فيها الطرف الآخر الذي رحب بهم كون توجهاً ليس له علاقة بالاحزاب والحزبية والمناطقية وبالأفكار المغالية ولأنهم شباب جامعي واع اتجهوا نحو السعي إلى إنشاء منصة خاصة بهم، خاصة وأن التدفق الجماهيري كبير وتلك الجماهير جاءت مناصرة للشباب، بعيدا عن الحزبية التي لم تعد الجماهير تثق بها ولو كانت هناك ثقة بها لكانت تلك المجموعة المستحوذة على جهد الشباب لا زالت القناع الذي تخفي وجهها به وبالفعل أنشأ الشباب الثوريون منصة أخرى بجانب جمعية الإصلاح ولكن الشباب الناجي من النار لم يهن عليه أن يترك الشباب يواصلون مسيرتهم ربما أن لهم أجندة تريد تحقيق المزيد من التنازلات والمكاسب فقاموا بتركيز جهاز مكبر صوت فوق الشجرة التي أنشئت تحتها منصة الشباب الثائر وتناسى هؤلاء المستحوذون قول الله تعالى "السابقون السابقون أولئك المقربون" صدق الله العظيم، والآية بالتأكيد تأمر الجميع أن يكون الشباب السابقون هم المقربون وبعد جهد تم إقناع المستحوذين بإغلاق الميكرفون الذي أعلى الشجرة ولكنهم مدوا ميكرفوناً آخر يسبق منصة الشباب السابقون بمائة متر تقريبا حتى يتم تعميم خطابهم السياسي الذي يرغبون أن يفرضوه على الشعب ولكن إيمان الشباب وثقتهم بأنفسهم وتجنبا منهم لإثارة الخلاف ارتضوا وصمتوا عن هذه التصرفات الحمقاء التي تهز الثقة التي يجب أن يتم الحفاظ عليه حتى لا يتأثر العمل الثوري وسبحانه القائل "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه". الاستقلالية صحيفة الوسط كانت ضمن الوسائل الإعلامية التي وثقت مسيرات الشاب وتوجهاتهم وتحركاتهم ميدانيا وقد تبين لها أن الشباب السابقين الذين واصلوا الكفاح حتى تسنى لهم تأسيس الساحة مستقلين والذين كانت لهم علاقات بالأحزاب تمردوا على قيادتهم في عدم المهادنة وأحرجوها بمواصلة التظاهرات وكانوا ينتقدون قيادتهم بعنف للخطاب السياسي الذي كان يذيعه اللقاء المشترك الذي تنضوي أحزابهم فيه، فبعد تظاهرات 3 فبراير همدت أحزاب اللقاء التي أخذت تحاور الحاكم أما حزب الإصلاح فقد سحب كل قواعده من الشباب من تلك المظاهرات باستثناء توكل كرمان التي كانت تشارك الشباب مظاهراتهم بشكل متقطع بعد 3 فبراير، بينما بقي الشباب المستقل وشباب الناصريين والاشتراكيين يصرون على مواصلة التظاهرات رغم أنف القيادات وكان منزل البرلماني أحمد سيف حاشد قبلتهم ووجهتهم بحكم أنه مستقل ومناصر لهم حتى أفشل هؤلاء الشباب طموحات العديد من القيادات التي كانت تبحث عن تنازلات وأماكن وكان أبرزهم عبدالوهاب الآنسي بحكم علاقته بعلي محسن القائد العسكري الذي لم يعد في صفاء مع الحاكم كونه يرى في نفسه الخليفة المنتظر والذي أيضا لا يثق بالأحزاب الأخرى المتحالفة مع حزب الإصلاح بحكم العداء التاريخي جراء ما اقترفه في حقها لهذا كانت هناك العديد من الرؤى والأجندات والسعي إلى العديد من العهود أفشلت كلها بفضل الشباب المخلصين لوطنهم فقط ولقضية السواد الأعظم من الشعب. البرامج يواصل المناصرون من المواطنين التدفق إلى الساحة وأنظارهم مركزة صوب المنصة الرئيسة التي تعتبر عنوان الشباب الثائر المستقل ولكن سرعان ما يقدم الكثير بنفس البرامج التي تفضح نفسها رغم أننا لا ننكر التحسينات التي طرأت خلال الثلاثة الأيام الأخيرة بعد أن قاموا بإشراك الشباب السابقين في تقديم البرامج معهم وما يعرضهم للنقد مثلا تصريح أحد المثقفين للصحيفة أنهم قاموا بعرض فتاة صغيرة في المنصة لتعترف أنها تتسول والسبب الرئيس صالح وبغض النظر عن السبب فإن هذا يعتبر تشهيراً بالطفلة، فكافة وسائل الإعلام تسجل اعترافها واستغلال مثل هذه المواقف تتنافى مع حقوق الطفولة وتعتبر من ضمن المحظورات التي لا يجب استخدامها للدعاية السياسية حسب اليونسيف ولذا عليهم الحذر وما يعيب أيضا الاعتداءات التي تحصل على بعض المصورين ولا داعي أن نذكر الأسباب وإنما الأهم على اللجنة الأمنية أن لا تمنع أحداً من التصوير حتى وإن كان يتبع وسيلة إعلام حكومية، لأنه ليس هناك في الساحة ما يعيب وثورة الشباب بحاجة إلى شفافية ووضوح حتى لا تلتهم أو تجير إضافة إلى ضرورة منع استخدام الضرب والقسوة لأي شخص يشتبه به لأي سبب، فمثلا صباح الأربعاء تم القبض على أحد الأشخاص بتهمة حيازة مسدس وتعرض للضرب ثم سمحوا لنا بالتقاط الصور له وبعد ذلك طلبنا من اللجنة الأمنية أن يعرضوا علينا السلاح المزعوم أو المسدس ففوجئنا بأنهم قاموا بتفتيش جيوبه ليخرجوا منها مسدساً بلاستيكياً إذا المهم في الأمر التأكد وعدم التهور واحترام كرامة الناس مهما كانت الأسباب.. أيضا في مساء الخميس شاهدنا العديد من الأشخاص الذين كانوا يقتادونهم إلى خيمة اللجنة الأمنية لأسباب تافهة كنا حين نلحق بهؤلاء الأشخاص الذين يمثلون الأمن ونطلب منهم التوضيح لما ارتكبه هؤلاء الأشخاص الذين يقتادونهم لا نجد غير الصد وفي النهاية الموضوع تافه لا يستحق الاقتياد هذه الممارسات حصلت بسبب تهميش الشباب الثائر من طلاب الجامعة في الإشراف على اللجان إشرافاً مباشراً وتكون لهم الريادة في التعامل مع ثورتهم ونضرب مثلا بما حصل في مساء يوم الخميس حيث طلب الإمام من المصلين عند صلاة المغرب والعشاء أن يقولوا (آمين) وإنها تعني: اللهم استجب وكلنا نعلم أن آمين تعني باللاتينية اللهم استجب ولكن هناك طائفة الزيدية لا تتعامل معها وثورة الشباب تستوعب كافة التنوعات الثقافية والطائفية والعرقية والسياسية لأنها لها هدف واحد، فما حاجة الإمام لمثل هذا الطلب.. أحد الأشخاص من المعتصمين رد حينها بحنق ما باقول (آمين) لم نسأله لأننا نعرف الإجابة خاصة وأن جروح حروب صعدة لم تندمل بعد وإنما مثل هذه الممارسات والطلبات توحي بسيطرة البرنامج الإصلاحي على توجه ثورة الشباب الثوري الديمقراطي التقدمي. الناس والثورة لا نستطيع نكران التدفق الهائل إلى ساحة التغيير وتفاعل الوافدين إليها مع الشعارات والهتافات ولكن هناك شكوكاً تساور البعض وليس الجميع، فمن بين كل عشرة أشخاص كنا نسألهم نجد شخصاً واحداً رده يساوره التشكيك، فمثلا رد علينا المواطن قائد الأبيض قائلا الحكومة فاسدة مليون في المائة ولكن نخشى أن يسيطر حزب الإصلاح على الشباب لأن الإصلاح يعني حميد الأحمر ونحن نعلم أن هناك خلافات بينهم مع الرئيس ومناصريه من المشائخ يعني نفس التوجه السياسي الذي سوف نقوم بإسقاطه سيعيد إنتاج نفسه بشخصية أخرى والشعب أصبح بحاجة لدولة مدنية وأمان واستقرار وعدالة وقضاء نزيه.. أما عبدالودود الجمال فأوضح قائلا اللقاء المشترك قالوا إنه انضم إلى الشباب يعني اصبحت
تحت قيادتهم وليس العكس لذا نرغب أن نرى الشباب هم البارزون حتى نهاية المطاف وأضاف الجمال أنه شاهد الشباب وهم يضربون في الشوارع من البلاطجة وكان يتألم لهم وفي نفس الوقت يعتز بهم ولكنه خائف من الأحزاب السياسية في اللقاء المشترك التي انضمت بعدما تفجرت الثورات الشبابية في الدول العربية وخرج الشباب اليمني إلى الشارع فتراجعوا عن الحوار وانضموا للشباب وقال الجمال أشكرهم أنهم دعموا الشباب لكن أتمنى أن لا يتحكموا بهم (حسب تعبيره) أما حيدرة مدور من أبناء الضالع فقد صرح قائلا إنه فرحان أن الناس في الشمال تحركوا لكن احنا معقدون من اسم الأحمر، لأن الرئيس أحمر وعلي محسن أحمر وهؤلاء أتعبونا والآن حميد الأحمر شاب ممتاز لم يسبق له أن تولى أي مسئولية عسكرية أو مدنية ونشعر أنه يحب أبناء الجنوب لكنه أحمر (يضحك) ووصل إلى قيادة حزب الإصلاح عن طريق أبيه وسيطر عليه أكثر من أبيه يعني وصل عن طريق التوريث ربما يكون جيداً لأنه واع ومثقف لكننا تساورنا الشكوك، فالرئيس يتحدث كثيرا عن المساواة والديمقراطية والدستور ونبذ الطائفية والعنف والمناطقية ولكنه في الواقع يسير باتجاه معاكس فاحترنا معهم. الطريق المحفوف بالرصاص الحي الشهية للاستعراض بدا ذهول عبدالوهاب الآنسي القيادي في حزب الإصلاح باديا حين اقتحمت مجاميع كبيرة الشباب ساحة نقابة الصحفيين وهي تهتف غاضبة لاعتقال الناشطة توكل كرمان عضو مجلس الشورى في حزب الإصلاح، كانت قيادات المشترك حينها مجتمعة في مقر نقابة الصحفيين وطالب الشباب من قيادات المشترك النزول إلى الشارع ولكنهم انتقلوا فوق سياراتهم إلى مكتب النائب العام وطلبوا من الشباب اللحاق بهم، أغلبية أولئك الشباب الذين تقدموا الصفوف لم يكونوا تبع حزب الإصلاح بل جاءوا مناصرين لتوكل التي كانت ترابط معهم كل يوم أمام بوابة الجامعة مناصرة لهم، سارت المسيرة سيرا على الأقدام من أمام النقابة حتى مكتب النائب العام ولم يرافقها حتى مسئول إصلاحي واحد بل كان على رأسها النائب البرلماني أحمد سيف حاشد الذي لا يستلطفه حزب الإصلاح ولكن توكل كرمان كانت ضمن الشباب الذي التف حوله، وكما تشاهدون في الصور التي نحتفظ بها في أرشيف الصحيفة الشاب ميزر كان يتقدم -مستميتا- تلك المسيرة وميزر أحد الطلائع الشبابية التي تتقدم الصفوف وترون في الصورة الثانية الشاب سميح وهو يهتف والعرق يتصبب من كل جسمه، رغم أن المسيرة كانت في 23 كانون الثاني (يناير) عز فصل الشتاء.. حماس الشباب وزملائهم الآخرين حشد الآلاف من المواطنين أثناء شق المسيرة طريقها وكذلك كانت نسبة بسيطة من شباب الإصلاح.. تلك المسيرة فتحت شهية أحزاب اللقاء المشترك لدعوة الجماهير للاعتصام في 3 فبراير من أجل الاستعراض وليس من أجل تنفيذ أي اعتصام وبعد أن وصلت قيادات اللقاء المشترك ذلك الحشد قامت بالاستعراض أمامه وألقت الخطابات ثم أمرت الجماهير بالمغادرة بل أخذت تكرر هذا الطلب عدة مرات عبر مكبرات الصوت ونفذت القواعد الشبابية الإصلاحية الاوامر بينما رفض باقي الشباب الانصياع واتجهت مسيرة كبرى باتجاه الخط الدائري كانت تقصد ميدان السبعين وكانت صحيفة الوسط ترافق تلك المسيرة وتتواصل مع بعض الطلائع الشبابية لمعرفة من وراء تنظيم تلك المجاميع الشبابية، حيث تبين بعد ذلك أن تلك المجاميع التي تقدر بثلاثة آلاف متظاهر ليس منظمة ومندفعة من تلقاء نفسها، بعد ذلك تصدت لها قوات الأمن المركزي فتفرقت. التذمر والانسحاب بعد تاريخ 3 فبراير لم نشاهد في مضمار الحراك الشبابي تواجداً لشباب الإصلاح، فقد انسحبوا عن المشاركة بدون إعلان رسمي قالت بعض المصادر إن السبب عدم حصولهم على تطمينات على سلامة المسيرات ولكن في نفس يوم 3 فبراير شاهدنا مجموعة يقدر عددها بحوالى أربعة عشر شخصا اعتصموا بعض الظهر أمام بوابة جامعة صنعاء، كانوا جميعهم عمالاً شباباً، أخذوا باقي المخلفات من الصور واللافتات التي تركت بعد اعتصام المشترك الذي غادر بعد الاستعراض وعلم الشباب في عصر نفس اليوم أن هناك مجموعة من العمال تهتف أمام الجامعة كان يومها الشباب المنتمون للحزبين الناصري والاشتراكي متذمرين من موقف أحزابهم وتصريحات القيادات لوسائل الإعلام ولكن سرعان ما خرج بعض من الشباب لمؤازرة هذه المجموعة وتنظيمها معهم وقد رافقنا الشباب في الانتقال والصورة تتحدث عن نفسها، فبمجرد أن وصل الشباب انضم هاني الجنيد أحد الطلائع الشبابية إلى هذه المجموعة وأخذ يهتف معها بينما أخذ نبيل سبيع يأخذ آراءهم كانوا يهتفون (يا حمدي عود عود شعبك يشحت في الحدود) وتوسعت هذه المجموعة التي لم تلق مساندة، فتم تفريقها بعد منتصف الليل وبعضهم تم الزج بهم في سجن قسم شرطة 22 مايو. ليلة غبراء إلى تاريخ 10 فبراير وأحزاب اللقاء المشترك تحاور وتسعى إلى المزيد من التنازلات فقد توجه مساء 9 فبراير بعض قيادات المشترك إلى لندن لإقناع قيادات الخارج بالالتحاق بتحضيرية الحوار بينما بقي هؤلاء الشباب يواصلون اعتصامهم بدون أي حماية أو تطمينات والبعض يواجه غضب قيادته السياسية التي كانت محرجة من تلك التظاهرات ولكن لم تنكرها رسميا من باب استثمارها وفي مساء يوم الجمعة 11 فبراير سقط الرئيس حسني مبارك وخرجت مجموعة صغيرة تقدر بسبعة أشخاص فوق سيارة هايلوكس وتوقفت أمام جمعية الإصلاح وأخذت تهتف (مبارك الذي حاصر غزة قده هارب في الفرزة) ولكن سرعان ما غادرت لأن القيادات كانت ترفض أي خروج لقواعدها ولكن هب الشباب المستقل والمتمرد على قيادته -وجميعهم يساريون- وأخذوا يهتفون والتف حولهم الكثير من المواطنين الذين رأوا في سقوط مبارك أن قوة الشعب قادرة على التغيير وتجمع حول الشباب ما يقدر بسبعة آلاف متظاهر، حينها قرروا الاتجاه إلى ميدان التحرير كان الشباب يرغبون بالسيطرة عليه نظرا لأهميته من الناحية الرمزية وتحركت كافة القيادات الشبابية التي ألفنا وجوههم وخلفهم مؤيدون من الشارع واتجهوا نحو التحرير وتم مجابهتهم بعنف، حيث اشترك الجنود والبلاطجة بالاعتداء عليهم بالعصي والحجارة والخناجر وكانت تلك الليلة عصيبة وتم الفرار عبر أزقة الشوارع الفرعية فلم ينج أحد من الضرب بالعصي وحين ذهبنا لتفقدهم في المقر الذي اعتدنا اللقاء بهم فيه كي نعرف عدد المعتقلين وجدناهم كل واحد فيهم يعرض آثار الضرب الذي في جسده على زميله وهم يضحكون مسرورين وسعداء كونهم قدموا شيئا في سبيل الوطن والانعتاق من براثن العبودية والظلم والهوان والذل.. هكذا كنا دائما نلقاهم بعد كل (علقة) توجه لهم، حتى النائب أحمد سيف حاشد لم ينج هو الآخر من العصي ولكنه مثلهم يشاركهم السعادة والضحك، فقوة العزيمة كانت تجمعهم بشكل مذهل والعجيب أنه في صباح اليوم الثاني كانوا ينفذون مسيرة أمام الجامعة لا يكلون ولا يملون. جولة الرويشان اليوم الثالث على التوالي بعد الليلة (الغبراء) وهؤلاء الشباب يواصلون مسيرتهم وتظاهراتهم.. يوم الأحد 13 فبراير كان يوما متعبا للشباب وأيضا للصحفيين انطلقت المسيرة من أمام بوابة الجامعة صوب دار الرئاسة لمطالبة النظام بالرحيل وارتفع عدد المتظاهرين بانضمام أعداد كبيرة أثناء المسيرة طوال الطريق وفي جولة الرويشان اعترضتهم قوات الأمن واعتدت على المتظاهرين واعتقلت العديد منهم وتعرضت الصحفية سامية الأغبري لضربة في الرأس بعد محاولة اختطافها ولولا تدخل البرلماني حاشد لكان تم اختطافها بسبب نشاطها المتواصل ولم ينج من الضرب أحد في ذلك اليوم حتى الصحفيون تعرضوا للضرب وعلى رأسهم عبدالله غراب. وفي نفس مساء ذلك اليوم خرج الشباب مرة أخرى وتم التصدي لهم عن طريق البلاطجة تحت الكبرى الذي يؤدي إلى الدائري وكانت أيضا ليلة متعبة. لبيج داخل الحرم الجامعي 14 فبراير كان يوما من أيام الضرب الذي يتلقاه هؤلاء الشباب الثوار، فقد قامت مجموعة كبيرة من البلاطجة بمهاجمتهم ومطاردتهم في العديد من الشوارع، منها شارع الرقاص وتعرض العديد من الشباب للإصابات وبدأ الشباب يواجهون البلاطجة بجلد وصبر.. وفي 15 فبراير لم ينج هؤلاء الشباب من الضرب من البلاطجة وكذلك في 16 فبراير. إصابة 35 شخصا يوم الخميس 17 فبراير كانت الإصابات التي لحقت بالشباب بالغة، ففي صباح نفس اليوم سقط منهم عشرون شابا مثخنين بجروح جراء أحجار وعصي وخناجر البلاطجة وكان من ضمن المصابين الشاعر محي الدين جرمة أحد هؤلاء الشباب المرابطين الذين اعتدنا على وجوههم وكانت ساحة شارع الستين الغربي مكان الاعتداء الوحشي وكذلك شارع الرباط وقد نزفت يومها دماء الشباب بشكل كبير أحزن كل المتابعين والمشاهدين للمجازر التي ينفذها البلاطجة، حيث استخدم البلاطجة الخناجر واعتدوا على الشباب بالطعن والعصي الكهربائية وكانت هناك جولة أخرى في مساء نفس اليوم دارت فيها معارك طاحنة بالأحجار والعصي سقط خلالها من الشباب والطلاب عشرة جرحى لتصبح الحصيلة خمسة وثلاثين جريحا، أربعة منهم إصاباتهم كانت خطيرة ولهذا توسل لهم الكثير من محبيهم أن تكون يوم الجمعة يوم استراحة محارب.. كثيرون هم هؤلاء الشباب منهم صامد ومروان الصبري ووجدي الشاذلي وبدر وغيرهم، هؤلاء من حفظنا أسماءهم ولكن في الذاكرة تختزن صورهم. كارثة يوم الخميس دفعت اتحاد طلاب اليمن إلى أن يصدر بيانا يدين فيه استخدام السلطة للبلاطجة والرصاص الحي ضد طلاب الجامعة، كانت استفاقة متأخرة وقد أصبحت القاعدة الجماهيرية المؤيدة للشباب واسعة جدا ولكن ذلك البيان أهل الاتحاد ليلتحق بركب الثوار الشباب السابقين الذين تقبلوا الاتحاد -المستفيق متأخراً- بصدر رحب. السبت الدامي صباح يوم السبت 19 فبراير كان صباح غضب عند هؤلاء الشباب المناضلين الذين استيقظوا صباحا والحرقة تدمي قلوبهم جراء ما أصاب زملاءهم من إصابات بالغة، فتحولوا إلى بركان ثائر مما دفع البلاطجة والأجهزة الأمنية إلى استخدام الرصاص الحي ضد هؤلاء الشباب الثائر فسقط عدد قتيلين وأكثر من ثمانية عشر مصاباً وتم مطاردتهم وملاحقتهم طوال ذلك اليوم العصيب حتى ضجت كافة وسائل الإعلام العالمية والمنظمات الحقوقية جراء العنف والقسوة المفرطة التي استخدمت ضدهم ولم ينم ليلتها الشباب جراء الحزن الشديد على رفاق دربهم. الاجتياح صباح يوم الأحد 20 فبراير خرج الشباب إلى ساحة التغيير أمام الجامعة بكافة ثقلهم وثورة غضبهم وخلفهم جماهير مؤيدة لهم ومتعاطفة معهم ومعجبة بقوة عزيمتهم فحققوا النصر في تحديد مكان لهم لممارسة اعتصامهم أمام الجامعة، ذلك الانتصار الذي حققه الشباب قلب الموازين السياسية في البلاد، ففي مساء ذلك اليوم أعلنت أحزاب المشترك عن قطع الحوار مع الحزب الحاكم وأعلنت الانضمام إلى الشباب كجمهور وليس كقيادات وكذلك انضمت العديد من القبل والمشائخ والشخصيات والعديد من الأحزاب الأخرى مؤيدة للشباب ومن ذلك اليوم أصبحت العاصمة صنعاء تؤازر محافظة تعز والتحقت بثورتها، حيث كانت تعز السباقة وعدن الأكثر تضحية وصنعاء شكلت الالتحام الأكبر، ليكسر حاجز الخوف بإرادة الشباب الواعي الوفي. تحليلات البسطاء مثل ما لمخضرمي السياسة تحليلاتهم أيضا للمواطنين البسطاء تحليلاتهم السياسية لما يدور في البلاد بصفة عامة فمثلا تحليلات البعض ترى أن تكرار القول من حميد الأحمر أن يكون الرئيس من الجنوب ربما سيكون الاختيار شبيهاً باختيار مرشح اللقاء المشترك لرئاسة الجمهورية عام 2006م لفيصل بن شملان وإن كان الرجل نزيه ولكن هناك اعتبارات أخرى يجب أن تتوفر في الرئيس الذي يحكم البلاد وأن الاختيار ربما يقع هذه المرة على الأستاذ باسندوة وباسندوة رغم نشاطه، فهو أحد المؤيدين لاجتياح الجنوب عسكريا عام 79م عندما اندلعت الأحداث بين الشطرين وكان حينها يعتبر رجل الجنوب في الشمال الذي يعمل لصالح السعودية وعندما تمت اتفاقية الوحدة في الكويت طلبت حكومة الجنوب رسميا عزل باسندوة الذي كان يشغل وزير الثقافة في حكومة صنعاء وكذلك عزل الأصنج وعزل محمد خميس وأيضا قالت تلك التحليلات إن حسين الأحمر متجه نحو دعم الشباب بقوة والخوف أن يكون ذلك الدعم من أجل تقديم علي محسن الأحمر كزعيم والقائد المذكور هو صديق للشيخ حسين وتوجههم واحد.. هذه التحليلات تدور في الخيام بين البسطاء ولكنهم يتفقون جميعا على رئيس لم يسبق له الحكم ولم يتورط في سفك الدماء ونزيه وشخصية قوية
قادرة على إدارة البلاد وفق الدستور.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.