القوات الجنوبية تكبد مليشيا الحوثي خسائر فادحة بالضالع    حكومة التغيير والبناء .. رؤية واقعية تستجيب لاحتياجات المواطنين    الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية وهبوب رياح شديدة السرعة    طارق ذياب ينضم إلى فريق برنامج "الثمانية" محللاً فنياً    الموعد والقناة الناقلة لقرعة دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية    انتقالي الضالع يدشن المرحلة الثالثة من تمكين المرأة اقتصادياً    تفشي موجة جديدة من الأمراض الوبائية في مناطق سيطرة المليشيا    تعز.. نقطة عسكرية تحتجز نائب مدير موانئ الحديدة وأسرته والمحور يرفض توجيهات المحافظ    استئناف أعمال الترميم والصيانة في قلعة القاهرة التاريخية بتعز    حين يكون القاضي على قدر من الحكمة والاحترام للقانون وتغليب المصلحة العامة    فؤاد الحميري، له من اسمه نصيب    "بعد الهاتريك".. رونالدو يؤكد أنه لا يزال في قمة لياقته البدنية    إصلاح الكهرباء: الاقتصاد لا يبنى في الظلام    عشر سنوات من العش والغرام واليوم فجأة ورقة طلاق    هل هما شخص واحد.. الشبه الكبير بين البغدادي والشيباني    حكايتي مع الرئاسة التلالية الأولى (2-2)    إيطاليا تعطي الضوء الأخضر لمشروع ب5،15 مليار دولار لبناء أطول جسر معلّق في العالم    يوليو 2025 يدخل قائمة الأشهر الأشد حرًا عالميًا    دراسة صادمة: "تشات جي بي تي" يوجه المراهقين إلى سلوكيات خطيرة وانتحارية    لهايات للبالغين تنتشر في الصين لتخفيف التوتر والإقلاع عن التدخين    وزارة الثقافة والسياحة تنعي الشاعر والباحث والناقد كريم الحنكي    "أكسيوس": اجتماع أوكراني أمريكي أوروبي يسبق قمة بوتين ترامب    مركزي عدن المحتلة يغرق السوق بعملة جديدة وسط اقترابه من الإفلاس    إذا أقيل الشاعري فعلى كل جنوبي ان يستعد لحلاقة رأسه    حان الوقت للفصل بين الهويات اليمنية والجنوبية    لا قوات التحالف و وزارة الدفاع تستطيع الدخول إلى وادي حضرموت    بيت هائل.."نحن الدولة ونحن نقود البلد وهم يتبعونا!!"    الترب يعزّي في وفاة الشاعر والأديب كريم الحنكي    إيران.. ونجاح صفقة S-500 ودورها في تغيير موازين القوى (2)    المدينة التي لن تركع (2): مأرب.. من جبهة مقاومة إلى نموذج دولة    تير شتيجن يستعيد شارة القيادة    مهرجان القاهرة السينمائي يطلق «CAIRO'S XR»    وزراء خارجية 5 دول يرفضون خطة إسرائيل احتلال غزة    المدرسة الديمقراطية تكرم الصحفي حسن الوريث    العديني:تحويل مسار الخطاب الإعلامي بعيدًا عن مواجهة الانقلاب يصب في مصلحة المليشيا    رسميا: بوتافوغو البرازيلي يضم الحارس المخضرم نيتو    وديا ... تشيلسي يتخطى ليفركوزن    السهام يكتسح النور بخماسية في بطولة بيسان    مأرب تحتضن العرس الجماعي الأول ل 260 عريساً وعروس من أبناء البيضاء    وفاة ستة مواطنين بينهم نائب رئيس جامعة لحج في حادث مروّع بطور الباحة    مستشفى الثورة… حين يتحوّل صرح العلاج إلى أنقاض    إعلاميون ونشطاء يحيون أربعينية فقيد الوطن "الحميري" ويستعرضون مأثره    الأمم المتحدة تعلن وصول سوء التغذية الحاد بين الأطفال بغزة لأعلى مستوى    القبض على 5 متورطين في أعمال شغب بزنجبار    الذهب يسجل مستويات قياسية مدعومًا بالرسوم الجمركية الأمريكية    تفشي فيروس خطير في ألمانيا مسجلا 16 إصابة ووفاة ثلاثة    اكتشاف معبد عمره 6 قرون في تركيا بالصدفة    دراسة تحذّر من خطر شاشات الهواتف والتلفاز على صحة القلب والشرايين!    إنسانية عوراء    في تريم لم تُخلق النخلة لتموت    وتؤكد بأنها على انعقاد دائم وان على التجار رفض تسليم الزيادة    تغاريد حرة .. عندما يسودنا الفساد    وسط تصاعد التنافس في تجارة الحبوب .. وصول شحنة قمح إلى ميناء المكلا    محافظ إب يدشن أعمال التوسعة في ساحة الرسول الأعظم بالمدينة    اجتماع بالمواصفات يناقش تحضيرات تدشين فعاليات ذكرى المولد النبوي    مجلس الوزراء يقر خطة إحياء ذكرى المولد النبوي للعام 1447ه    من أين لك هذا المال؟!    تساؤلات............ هل مانعيشه من علامات الساعه؟ وماذا اعددناء لها؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشرعية الدستورية تحت حماية الحوانيت البلطجية
نشر في يمنات يوم 26 - 02 - 2011

ما زالت مشاهد الأحداث تتكرر عرضها عدة مراة عبر القنوات الفضائية وبعضها الأخر ما زالت عالقة في أذهاننا، مشاهد شباب يحملون الأعصي والخناجر ويقومون بمهاجمة مسيرة شبابية في تظاهرة سلمية وتهتف سلمية .. سلمية فتغيًر عليها مجاميع حملت الاعصي والخناجر وتنهال عليها ضرباً وتنكيلا وأخذت تلك الغارات تتطور كل يوم في تصعيد درجة القسوة والخبث إلى القذف بالحجارة والزجاج حتى وصلت ضرواتها إلى أستخدام الأسلحة النارية والمفرقعات لتخلف أكثر من عشرين قتيل ومائة وثمانين جريح وأكثر من ثلاثين مختطف وما يقارب خمسة وعشرون حالة أعتداء على الصحفيين ومراسلين القنوات الفضائية على مستوى ثلاث محافظات فقط هن صنعاء وعدن وتعز ومازال الحبل على الجرار، والمظاهرة في تزايد مستمر ودائماً النتيجة تكون المجني عليهم والضحايا يكون من فريق الشباب المتظاهر الذين يدعون الى رحيل النظام والذين يسقطون وهم مضرجين بدمائهم وهم يهتفون سلمية .. سلمية حتى يوم إعداد هذا التحقيق الذي أجراه موقع "يمنات" بعد أن تكررت الافادات أن المهاجمين لهم الذين تسميهم السلطة أنصار الشرعية الدستورية هم مجرد بلاطجة وأرباب سوابق وجنود يرتدون زي مدني ويتم أستئجارهم من قبل السلطة من أجل حماية وترسيخ الشرعية الدستورية فقرر موقع "يمنات" النزول إلى الشارع ومضمار المظاهرات والأستقصاء من الحقيقة ونقلها بكل صدق فألى "يمنات" وعلى الأرض.
"الشبابى يقتل"
عصر يوم الثلاثاء المنصرم كان موقع "يمنات" على علم أن هناك تحرك و|إعداد يتم من أجل حشد مجاميع تقوم بمهاجمة الشباب المعتصم أمام الجامعة الجديد وهذا التجيش يعتبر مألوف خاصة وأن ظهر ذلك اليوم تمكن الشباب المعتصمين في الساحة أمام الجامعة من إحراق سيارة تتبع أنصار الحاكم التي حاولت إختراق حواجز أحزمة شباب اللجنة الأمنية من أجل تحرير عدد أثنين من زملاءهم تمكنوا من التسلل إلى وسط مجاميع المتظاهرين وتم القبض عليهم وأحتجازهم السيارة التي تمكن الشباب منها كانت تحتوي في داخلها على عدد اثنين اسلحة كلاشنكوف بعد ذلك قام الشباب بقلب السيارة واحراقها والتي أوضحت بعض المصادر أن السيارة تتبع دائرة التوجيه المعنوي والشخص الذي كان يقودها هو من أقارب مدير الدائرة العميد علي محسن الشاطر.
وعلم الموقع من العديد من المصادر أن عملية التجييش تمت بمعاونة من عائض الشميري الذي يشغل منصب مدير الأشغال في منطقة القاع والذي تم ترقيته في الأسبوع المنصرم إلى وكيل جراء نشاطه في تجميع البلاطجة ممن كان يستخدمهم في مطاردة الباعة المتجولين وبحكم أن المجاميع البلطجية ممن كان يستخدمهم في مطاردة الباعة المتجولين وبحكم أن المجاميع البلطجية ستنطلق من حي الجامعة القديمة في الخط الدائري بأتجاة جولة القادسية والتي تعتبر منطقة الشميري فقد أضيف أيضاً تجميع عصابات الحواري وتم الأستعانة بحواري السنينة وشارع هائل والصافية وبالأضافة إلى حي القاع وأثبتت مصادر للموقع مصداقيتها حيث خرجت مجاميع عصابات الحواري في المساء متجهة إلى جولة القادسية وتمركزت هناك وأخذت الهتافات المعادية تتعالى بين الفريقين ورجال الأمن يحولون بينهما وفجأة وحسب شهود عيان وحتى بعض الجنود أن مجاميع مناصري السلطة قاموا بقذف الشباب بالحجارة لتشعل حرباً ضروس في البداية بالأحجار بينما أخذ الجنود يطلقون الرصاص في الهواء ولكن جاءت الفاجعة حين أخذت أصوات الرصاص تنطلق من اوساط مناصرين السلطة في أتجاة الشباب وعلى مستوى منخفض لتحقيق اهداف في أجساد الشباب وأسفر الحادث في حينه أثنين قتلى وخمسة وعشرون مصاب ستة منهم أصابتهم خطيرة ولكن في صباح اليوم التالي الأربعاء توفى أحد المصابين متأثراً بجروحة ليصل عدد القتلى إلى ثلاثة أشخاص الأول كانت أصابته في الرأس والثاني في الصدر والثالث في الرقبة وأكد شهود عيان أن المسؤل القيادي في المؤتمر حافظ معياد بعد وصوله بدقائق الى المكان الذي كان يعتصم بة انصاره قاموا بدق طبول البدأ في تنفيذ المذبحة من خلال قذف الشباب بالحجارة بعد أن غاضوهم بحماسهم وهتافاتهم التي بعضها ساخرة ومضحكة وتكسبهم تعاطف الجماهير بعد لعلعة صوت الرصاص.
"القرائن ترسخ الإتهام"
أربع شخصيات حكومية أشارت اصابع الاتهام نحوهم بدرجة رئيسية هم سليم الشحطري أبن أخت رئيس الجمهورية واللواء عبد الولي القاضي تربطه علاقه نسب بالرئيس وحافظ فاخر معياد رئيس المؤسسة الاقتصادية اللاعب الرئيس في الاقتصاد اليمني وعارف الزوكا شيخ من مشائخ 94 بحكم انه من المناطق الجنوبية ويملك اسهم في شركة نفطية ويتبعهم عائض الشميري وأمين عام المجلس المحلي لمديرية معين هؤلاء يتهمهم شباب الثورة أنهم من يجيشون البلاطجة لضربهم وأستهداف الصحفيين لكسر كاميراتهم وقد شوهد حافظ معياد وعارف الزوكا وهم يوزعون الأعصي وهروات الكهرباء مصحوبة بصور الرئيس ويحرضون البلاطجة على الإقدام بكل خبث وبدون خوف من أي مسائلة أو انتقام في ضرب شباب الثورة وأوضحت مصادر مقربة منهم ان الزوكا قال للبلطجية "من مات موتة كلب الله يرحمه والا لا رحمه" إضافة إلى أن حين تعرض الزميل عبدالله غراب مراسل "بي بي سي" للاعتداء والضرب حتى سال دمه كان رجال حافظ معياد هم من أعتدوا عليه وقد تم تحكيم غراب قبلياً من قبل معياد .
"الاشراف المالي"
يصرف كل يوم سجلات المؤسسة الاقتصادية مايعادل قيمة عشرة الف حبة دجاج وسبعين الف حبة خبز عبر سلسلة مطاعم الخطيب بينما مايصرف في الواقع حسب التقييم مايعادل ثلاثة الف حبة دجاج وباقي القيمة لعدد الدجاج التي تعادل ما يقارب ثمانية وعشرين مليون ريال يتم التصرف بها في الشحن والتعبئة لصرفيات البلاطجة الذين يعطى لهم الفتات والفائدة الأكبر تكون من نصيب القيادات إضافة إلى أكثر من قيمة خمسين كيس من القمح التي تصرف بأسم خبز جاهز والتي يقدر ثمنها بمائة وخمسون ألف ريال يومياً هذه المبالغ تصرف من عوائد المؤسسة الاقتصادية التي يرئسها حافظ معياد وعلم الموقع أن قبل ثلاثة أسابيع تقريباً تم أحتجاز صاحب سلسلة مطاعم الخطيب في داخل المؤسسة لمدة اربعة وعشرين ساعة حين تأخر موعد طعام الغداء عن موعده المحدد وثار المرابطين في التحرير من تأخر طعام الغداء وأخذوا يهتفون الشعب يريد أسقاط النظام ...وشعبك جاوع يا علي ..وظن المسؤلين على الصرفيات أن صاحب المطعم قصد ذلك التأخير ..
"التوجيه والاقتصاد"
دائرة التوجية المعنوي والتي تعتبر دائرة عسكرية ذات موارد مالية ضخمة لأن كافة المطبوعات للمستندات والوثائق والسجلات الحكومية تطبع في مطابع الدائرة وتورد إلى خزينتها مبالغ ضخمة وهذة الدائرة مثلها مثل المؤسسة الاقتصادية لا يخضعون للمحاسبة ولهذا عملية الصرفيات عبرهم تكون صرفيات غير مكشوفة ولهذا تم التوجية بأن تشكلا كلا تلك المؤسستين ثنائي لمواجهة تكاليف صرفيات المناصرين وقد عكست الاحداث على الميدان مدى الترابط بين معياد ودائرة التوجيه ويقودها أحد أقارب رئيس الدائره وأحرقت السيارة ظهراً بينما هوجم الشباب في مساء نفس اليوم بالرصاص الحي وفي ظل وجود معياد .
"قنوات التعبئة "
تمت التعبئة عبر قنوات متعددة منها أربع قنوات رئيسية:
القناة الأولى: كانت عبر عُقال الحارات لتجييش عصابات الحواري ممن تركوا التعليم وعاطلين عن العمل وأغلب هؤلاء هم في سن المراهقة مابين 17-25 عام.
القناة الثانية: كانت عبر السلطة المحلية في تجييش عمال الأجر اليومي في البلدية الذين كان يتم استخدامهم في متابعة الباعة المتجولين ونهبهم وضربهم.
القناة الثالثة:كانت عبر وكلاء مكتب الضرائب في تحصيل ضرائب القات وهؤلاء الوكلاء والتابعين لهم ليس موظفين رسميين بل تستخدم الضرائب عن طريق المقاولة لتحصيل ضرائب القات فيستعينون بالفتوات.
القناة الرابعة: أقسام الشرطة ففي كل مديرية من مديريات امانة العاصمة هناك عدد من أقسام الشرطة تصل مابين 2-4 أقسام وكل قسم يتبع إدارة أمن المديرية وفي كافة الاقسام ُشعب لإدارة المباحث ويومياً يتم الاستقبال العديد من البلاغات واقتياد مثبتين ومتهمين أغلبهم من أرباب السوابق بتهم متنوعة مثل النشل .. سرقة التليفونات..التحرش بالاطفال..سرقة بالإكراه.. شرب خمر ...الخ ومن خلال هؤلاء الوافدين منهم الكثير لا تثبت التهم عليهم وكان من قبل يتم احتجازهم يوم أو يومين ثم يطلق سراحهم ولكن حالياً أكدت العديد من المصادر أنه يتم تجييشهم لمواجهة الشباب ومساومتهم وحثهم من قبل الأقسام للانظمام إلى مجاميع مقاومة شباب الثورة.
"تكتيك البلطجة"
ومن خلال القنوات يتم تكوين مجموعتين من هؤلاء العتاولة في كل مديرية في الامانة وكل مجموعة يصل عددها 50-70 شخص مستبسلين للقتال والهجوم والضرب لشباب الثورة أو غيرهم خاصة وأن يتم وعدهم بالتثبيت في الوظائف للبعض والبعض الأخر وعدهم بالتجنيد برتب صف ضباط وتبدأ هذة المجموعات تباشر مهمتها كل صباح في مديرياتها متأهبة بالهراوات وصور الرئيس والأحجار ويتجهون فوراً لمواجهة مظاهرات الشباب على أنهم أنصار الرئيس وأنهم كانوا في مسيرة مناصرة لرئيس فأصطدموا بمسيرات الشباب وحصل اشتباك بينهم.
أما عن الصرفيات المالية لهؤلاء تتم عبر كشوفات حصل الموقع على نسخة منها حيث يتم تسجيل المتواجدين في شوارع الاستعداد ويصرف لهم يومياً مبلغ الفين ريال في حالة عدم مواجهة أي مسيرات للشباب في اليوم التي لم تحصل فية مظاهرات او لم تمر لمظاهراته من تلك المديرية أما في حالة المواجهات مع مظاهرات الشباب يصرف مبلغ خمسة الف ريال والكشف الذي حصل عليه الموقع كان مجرد كشف عادي عليه أسم شخص حصل غلط في الاسم المسجل وتم قذف الكشف والتقطه مندوب الموقع وأوضح العديد من سكان الاحياء ان البلاطجة اليوم أصبحوا يتصيدون المواقف ماينذر بكارثة اجتماعية ستحل بالمجتمع.
"ميدان التحرير"
ميدان التحرير الذي نصبت فية الخيام قبل أكثر من اسبوعين هو عبارة عن مؤخرة إمداد لمجاميع بلاطجة المديريات وتسير فية التعبئة عن طريق استقبال كل من تقطعت بهم السبل في العاصمة صنعاء سواء من جانب عدم الحصول على مأوى أو طعام يتجه إلى المخيم علاوة إلى رفده بأعداد بسيطة من بعض أبناء المناطق القبلية حتى تتم عملية التنوع في نوعية الفئات التي تعتصم فيه وأبناء المناطق القبلية يصرف لهم ألفين ريال يومياً أما الاخرين من اللاجئين إليه لتناول الطعام والحصول على بعض وريقات القات لا تصرف لهم أي مبالغ مالية كذالك يتم تعزيز الميدان يومياً في فترة المساء بعدد مائة وخمسين فرد من الجنود بملابس مدنية للمبيت فيه وأهمية الحشد في ميدان التحرير تتمثل في أنه يمثل احتياطي في حالة فشل البلاطجة في مواجهة مسيراته لشباب بسبب تضاعف عددها يتم الاستعانة بمن هم متواجدين في الميدان بشحنهم على مكان التظاهرة وقالت المصادر انهم احتياطي لإثارة الشغب والنهب واما اسباب تعزيز الميدان في المساء بالأفراد المدنيين تاتي من أهمية مواجهة أي تظاهرات تندلع في المساء لأن أغلبية البلاطجة سابقين الذكر يصعب جمعهم في الليل لأسباب متعددة فترفع عن ذكرها وتجري حالياً تحضيرات لنصب خيام في مناطق مهمة من امانة العاصمة احتياطي شغب او مقاومة للثورة.
"السيارات..التاكسي"
تشكل سيارات التاكسي الاجرة فريقاً بمفردة بإضافة سيارات تاكسي أخرى تحمل رقم الخصوصي حيث هذة السيارات بعضها تم تزويدها بمكبرات صوت وفي كل حي تتوفر من أربع إلى خمس من هذة السيارات على أهبة الاستعداد لنقل البلاطجة الى أماكن المظاهرات الشبابية وهي تردد عبر مكبرات الصوت أناشيد وطنية من اجل التمويه أن القادمين مواطنين مناصرين للحاكم ويتم مواجهة المسيرات علاوة إلى أن السائد والمفهوم ان اجهزة الاستخبارات الامنية تملك مجموعة كبيرة من هذة التكاسي التي يقودها المخبرين والذين يجوبون كافة الشوارع ويبلغون على الفور عن مشاهدتهم لأي تجمعات شبابية وأكدت مصادر من السائقين التاكسي التي تؤجر سيارات الأجرة وكذلك تعتبر هذه التكاسي عامل مساعد للقبض على بعض الفارين من مظاهرات الشباب جراء الاعتداء عليهم فيضطرون إلى الاستعانة بتاكسي للفرار أو الابتعاد والنجاة ولكن تستلقفهم التاكسي التابعة للأجهزة الاستخبارية وتقتادهم إلى أماكن تجمع البلاطجة للانتقام منهم..
"الوفاء الأكبر"
قام موقع "يمنات" بزيارة لميدان التحرير صباح يوم الأربعاء المنصرم ووجدنا الميدان قد اتسعت رقعة الخيام التي ملأت ساحته من كافة الجوانب وبلقاء الموقع بأعداد المرابطين الدائمين في الميدان وقائلاً أن بعض الماكثين أو من الذين يصلون لتناول وجبة الغذاء يدعون ساخرين بعد تناول الوجبة قائلين (يالله أنصر الرئيس علي مثل مانصرت حسني مبارك) وأخرين يدعون (اللهم أحفظ الرئيس في الثلاجة ) يقصدون ثلاجة الموتى وذلك لأنهم يعلمون أن الأموال التي تصرف هي من أموال الشعب الذي يبدد بها الحاكم على حساب المشاريع وأوضح هذا الشخص أن فئة أخرى من هؤلاء المعتصمين يتمنون أن تدب الفوضى حيث يدعون الله قائلين يارب أعصدها من أجل يقع نهب من شق وطرف نغنى مثلما غنيوا مؤكداً أن كل فئة لها طموح خاص ورؤية وأن ولا شخص من هؤلاء المعتصمين يوقر أو يحب الرئيس فجميعهم يرددون يحكم هو وأولاده وأقاربه وشلته أماتنى جوع باستثناء الجنود الذين ردهم "أحنا مأمورين".
وقد تحدث الموقع مع احد الاشخاص قال أنه من بني مطر بايمكث في التحرير اسبوع وسيعود إلى قريته ليصل أشخاص غيره وعن سبب اعتصامه رد نفاق المشائخ وبعض المسئولين في منطقته هو من أجبرهم للمجئ بحكم سيطرتهم عليهم وأضاف قائلاً "وقت الصدق اليمن باتكون المفضلة لدفاع عنها أما الرئيس يشتي يحكم وهو فرد وأدمي مثلي" حسب تعبيرة أما أحد الشبان من المتواجدين في التحرير قال للموقع "أنة يخجل حيث يضطر للهتاف بالروح بالدم نفديك ياعلي" والأخرين الذين يسمونهم خونه ومدفوعين من الخارج يهتفون بالروح بالدم نفديك يايمن وأضاف انه يشعر بالقرف ويرغب بالمغادرة ولكنه مضطر للبقاء.
وأكد للموقع مصادر قبلية أن ما يشاع عن اقدام القبائل لنهب صنعاء لن يتم أبداً لأن القبائل في الوقت الحاضر واعية وتعرف التمييز بين الحلال والحرام فالنهب للمنازل والمحلات التجارية جريمة انتقام الله سريع وإذا حصل نهب فيستهدف المقرات الحكومية ومنازل المسئولين التي فيها المغتنيات الثمينة والرزق الوفير ..حسب رأيها.
"ظهور القناصات"
في عصر يوم الخميس المنصرم شوهد من قبل مندوب الموقع بأم عينة مجاميع من أتباع عائض الشميري بجانب الجامعة القديمة وهم يستعدون لنصب خيمة بجانب الجامعة لمناصرة الرئيس وكان معهم اشخاص يحملون على أكتافهم "القناصات" عددهم ثلاثة أشخاص وكانوا يركبون سيارة صالون تحمل رقم سعودي (2616- ص- ب) قيل أن حملة القناصات يتبعون الشيخ الغادر مما يعتبر دليل مرافقة خيام المناصرة للرئيس بسلاح القناصة محاط بأحتمالات القتل عن طريقة القنص لشخصيات محددة مسبقاً في أوساط الشباب.
وعملية التمنطق بالسلاح في المظاهرات بدأت تظهر بشكل ملفت في صنعاء من تاريخ 17 فبراير وحسب رصد الموقع ميدانياً للأحداث حيث شاهد الموقع في المسيرة التي أنطلقت في يوم الخميس 17 فبراير في شارع الرباط أحد البلاطجة يشهر مسدس ميكروف من خاصرته فقال له أحد الجنود لماذا تحمل المسدس فقال البلطجي من أجل أحمي حارتي وانطلق راكضاً بينما الجندي لم يلقي القبض عليه وفي هذه المظاهرة سقط عدد أثنين من الشباب قتلى جراء أصابتهم بالرصاص الحي وخمسة وعشرون جريح وفي مساء نفس ذلك اليوم عاود الشباب الاعتصام مساءاً أمام الجامعة فأقدم البلاطجة على سد كافة المخارج وهم مسلحين بالمسدسات إضافة إلى حملة الأعصي والأحجار وقاموا بضرب المتظاهرين وتركزت الاعتداءات على الصف الأمامي.
"التحرش العدائي"
في ميدان التحرير نصب الحاكم خيامه منذ أكثر من شهر كامل وأنصاره متواجدين فيه ولم يهاجمهم أحد ولم يقتل منهم أحد بينما الشباب تمكنوا في الاسبوع المنصرم من السيطرة على بوابة الجامعة بعد أن دفعوا ثمن ذلك أثنين قتلى ومجموعة من الجرحى ومجرد أن نصبوا خيامهم نصبت خيام أخرى للحاكم بالقرب منهم ومجاميع أخرى تنطلق للتحرش بهم حتى سقط أثنين قتلى أخرين ومجموعة أخرى من الجرحى والاحداث هنا تشير بوضوح أن الحاكم هو من يأمر أنصاره بالقتل والتنكيل بالشباب المطالب بالتغيير وقد افادة الاخبار الواردة من محافظة تعز أن أبشع الأيام التي واجهت شباب تعز المعتصمين والتي سقط خلالها قتلى وجرحى جراء تفجير قنبلة وهجوم بالحجارة تمت بعد أن تحرك رجال الحزب الحاكم الذين يقطنون في صنعاء بالتوجه إلى تعز بحكم أنهم مركزين في مناصبهم بأسم تعز كان على رأسهم رشاد العليمي وأبنه والبركاني والزكري وغيرهم وبعد وصولهم بدأت مهاجمة البلطجة.
"المواثيق الدولية"
المواثيق الدولية تعتبر مقتل تسعة اشخاص من جهة واحدة حرب ابادة ويعتبر منفذيها متهمين بجرائم انسانية ويجب محاكمتهم بمحكمة دولية ومطاردتهم دولياً بينما المادة رقم(20) من أجندة حقوق الانسان التي وقعت عليها بلادنا تنص على أن للمواطنين حق المشاركات في المسيرات والتجمعات والمظاهرات وأن مفهوم الحرية العامة تنبثق من حريات متعددة منها حرية التعبير وحرية الاعتصام وحرية الاضراب وحرية التنقل والانتماء السياسي وغيرها من الحريات ورغم أن السلطة في اليمن عطلت هذة الحريات من خلال استنساخ قانون المظاهرات الذي يخالف المادة(20) لأجندة حقوق الأنسان وأضافت إلى أستخدام أشخاص مدنيين بتاجروهم للأعتداء على المعتصمين وهذا الأمر سيعرض كافة المسؤلين للمسائلة في مخالفة تعهدات عالمية وكذلك توجيه تهمة إبادة الشباب المتظاهر بحكم أن حصيلة القتلى قد فاقت – عدد عشرون قتيل منهم خمسة في صنعاء وواحد في تعز وأربعة عشر في عدن والحبل على الجرار فمتى يتوقف نزيف دم الشباب؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.