شرطة عتمة تشرد أسرة من منزلها وتقذفها إلى معاناة ثقيلة وصل إلى الصحيفة المواطن ناجي محمد القفيلي هو وأطفاله مثقلا بمعاناة مصدرها رجال خدمة الشعب. يحكيها ملف من الأوراق الملغومة بالشكوى والقهر الذي يحمله معه من جهة إلى أخرى بحثا عن الإنصاف الذي انقطع عنه بعد أن كانت متابعته المضنية وتردده المستمر على أبواب المسئولين أثمرت في رفع الضرر عنه وإعادة الحياة إلى أسرته التي تعيش حاليا حالة من التشرد والضياع والخوف كما ذهب يشرح لنا بدمع منهمر. وحسب القفيلي فإن قضيته تتلخص في امتلاكه لمنزل بمديرية عتمة م/ ذمار تم خلال السنوات الماضية إنشاء مبنى لإدارة أمن المديرية بجوار منزله الأمر الذي أدى إلى حصول ضرر ومضايقة للمذكور وأسرته نتيجة التواجد الأمني الكثيف لأفراد الأمن الملاصق لمنزله مما جعلهم يعيشون حالة من التشرد بعيدا عن منزلهم، ونتيجة لشكواه بخصوص مالحق به من ضرر تم التوجيه من قبل وزير الداخلية السابق الدكتور رشاد العليمي ببناء سور حاجب لمنزله عن إدارة الأمن وتعويضه عن غرامته التي خسرها في المتابعة لمدة أربع سنوات. إلا أنه وبحسب الشاكي تم صرف جزء بسيط من المبلغ الموجه به كتعويض عن المخاسير ليفاجأ بعدها أن الشئون المالية امتنعت عن صرف بقية المبلغ وأكثر من هذا يقول القفيلي -وهو مدير لفرع مكتب الأشغال العامة والطرق بالمديرية- أنه وأثناء متابعته للقضية في صنعاء وتشرد أسرته من داخل المنزل تعرض منزله إلى حادثة سرقة لممتلكاته بقصد تطفيشه والاستيلاء على المنزل. القفيلي الذي لم يترك باب مسئول معني بالقضية إلا وطرقه حملنا مسئولية توجيه مناشدة بلسانه إلى فخامة رئيس الجمهورية يطالبه فيها التوجيه إلى وزارة الداخلية ببناء منزل له وأسرته بدلا عن منزله المنكوب إلى جانب تعويضه عن ممتلكاته التي تم سرقتها من منزله أثناء غيابه وكذا مخاسيره التي أنفقها أثناء متابعته القضية دون ذنب. وأرفق القفيلي ملف شكواه بمذكرات تفيد تعرضه لحادث مرور مؤلم راح ضحيته سبعة أشخاص وأصيب تسعة آخرون هو أحدهم، حيث أصيب بكسور عديدة خسر لمداواتها خسائر مادية بالغة إلى جانب معاناة عائلته من أمراض في القلب وإصابة اثنين من أطفاله بكسور جسيمة وصدور حكم ابتدائي يلزمه بدفع ربع ديات المتوفين بما يجعل من حالته أشبه بمحنة كبرى أحوج ما تكون إلى التفاتة رحيمة من قبل رئيس الجمهورية لإعادة حقه إليه وإنصافه جراء ما لحق به من ضرر إدارة أمن عتمة. وإنا لله وإنا إليه راجعون.