ام طفل قتيل وأختاه يشكين تحرير تنازل باسمهن بالعفو عن القاتل شكت والدة وأختا طفل قتيل إلى رئيس الجمهورية تزويرهوياتهن في التصديق على تنازل عن حكم بإعدام مدان بقتله. وقالت أم الطفل الضحية وزيرة أحمد العماري وأختاه في شكواهن المرفوعة الى رئيس الجمهورية وفقاً لموقع "الاشتراكي نت" إن النيابة تتجاهل تزوير بطائقهن والتنازل عن الحكم بإعدام القاتل المباشر للطفل( ن ,ع,ز) إضافة إلى اعتماد تنازل صادر من ابن عم الضحية وهو التنازل الذي لا يملك أحد من الورثة حق القيام به لأن الحكم حداً لا قصاصا حسب تعبيرهن , واستفتائهن لعلامة اليمن القاضي محمد بن إسماعيل العمراني الذي سئل في هذه المسالة حد قولهن فأجاب بقوله:" "إذا صح أن الحكم أو القرار قد نص على أن القتل المحكوم به حداً لا قصاصاً فلا حق لا للعم ولا لغيره من الورثة العفو والتنازل".. وكان الطفل منير محمد عبدالله الغزالي قتل عام 1984على يد أشخاص من آل الزبيدي بعد وفاة والده وكان عمره حينذاك ثماني سنوات وأدين في الحادثة (ح ,م ,ز) و(ع ,م ,ز) و(ن ,ع ,م ,ز),وحكمت الدائرة الجزائية بمحكمة استئناف صنعاء بإعدام (ح ,م ,ز) حداً وقصاصاً وإعدام (ن ,ع ,م ,ز) حداً والاكتفاء بحبس (ع,م, ز) المدة التي أمضاها. فيما جاء حكم المحكمة العليا بإعدام (ن,ع, ز) حداً وحبس (ح ,م,ز) 12 عاماً غير قابلة للتعديل. يذكر ان حادثة مقتل الطفل منير الغزالي في منطقة السدة عام 1984 هزت المجتمع المحلي بالمديرية والراي العام وقتها حين اتضح أن المدانين قتلوه ودفنوه ثم أخرجوا جثته ورموا بها في مستنقع مائي للإيهام بأنه غرق.