معالي الدكتور عبد الله العلفي النائب العام ..تحية المظلومين والمقهورين الآملين بكم ... وبعد أنا السجين نوري احمد علي زيد السياني، 20 عاما طالب ، محبوس على ذمة نيابة شرق الأمانة بالقضية الكيدية الملفقة ضدي رقم (110 لسنة 2007م) واصدرت محكمة استئناف شمال الأمانة الشعبة الجزائية الثانية حكمها في يوم الأحد الموافق 11/7/2010م مؤيدة حكم محكمة شرق الأمانة إبلاغ الأخ رئيس النيابة بقرار الشعبة وبدوره أصدر الأخير مذكرة وكيل نيابة شرق الأمانة برقم ( 1772) تاريخ 12/7/2010م، لأجل الإطلاع والعلم ، وعلى ضوء ذلك يصدر الوكيل أمرا لنيابة السجن بإطلاق سراحي وتنفيذ قرار محكمة الاستئناف ، إلا أن وكيل نيابة شرق الأمانة، يتلاعب بمشاعري ، فتارة يبلغوني بأنه أرسل الإطلاق إلى نيابة السجن ،وإدارة السجن رفضت التنفيذ، وتارة أخرى أسمع أنباء مفادها أن إدارة السجن تزيد الضغط علي حتى أتنازل عن قضية رفعتها ضد بعض عساكر السجن الذين قاموا بالاعتداء علي وضربي وتعذيبي وقذفي وشتمي ، والقضية منظورة أمام محكمة شمال الأمانة، وأمام رئيس محكمة استئناف شمال الأمانة، وتسير وفقا لإجراءات التقاضي ، كحق قانوني كفله لي القانون وأعلم سيادتكم للإطلاع بأنه ليس هناك أي قضية مرفوعة ضدي من أي نيابة كانت وأن التي كانت عائقا وسببا بإدخالي السجن هي قضية رقم ( 110) لسنة 2007م، ومع ذلك اصدر قاضي محكمة شرق الأمانة حكمه بحبسي منذ عام 2007م، ومع ذلك اصدر قاضي محكمة شرق الأمانة حكمه بحبسي سنة من بداية القبض علي إرضاء للمدعي المتنفذ الغائب والفار من وجه العدالة، رغم كل ذلك الظلم احتسبته لله عز وجل ، واستأنفت الحكم الباطل ، وكل ثقة بالقضاء اليمني،.فإن لم تنفذ أحكام القضاء فأي كرامة تبقت لهيبته واحترامه واحترام الدستور والقانون اليمني المنتهك كرامته من النيابة العامة ومأموري الضبط القضائي المفترض أنهم حماة له. السيد النائب العام : إن ما سبق ذكره من مأساة ظليت أعيشها ظلما جاثما على عنقي منذ تاريخ 2007م، تلفيق دعوى كيدية من متنفذ لا تربطني به أية صلة أو قرابة أو نزاع أو خصومة ،القاضي بالإفراج عني بدون ضمان أو تعهد ، ثم ما لحق بي من اعتداء وشروع في قتلي داخل السجن المركزي يجعلني أعيش في رعب حقيقي خاصة تعمد النيابة أبقائي بالسجن بعد ما قرر القضاء ذلك بدون أي حق يكفله القانون . فإني قمت بخياطة فمي ، مضربا عن الطعام حتى الموت ولن آكل طعاما ولن أفك الخياطة حتى تقوم أنت شخصيا بالتدخل وإيقاف التعسف والظلم والقهر الواقع عليّ ، وردع كل من انتهك حقوقي القانونية والإنسانية داخل السجن وخارجه منذ بداية المأساة 2007م، حتى اليوم 2010م، واحملك كامل المسئولية أمام الله والمجتمع والقانون عن كل ما يجري بحقي .. والسلام على من اتبع الهدى .. *السجين مخيط فمه المضرب عن الطعام نوري احمد علي زيد السياني السجن المركزي صنعاء