ناشد المواطن يحيى المجيدي من ابناء محافظة اب رئيس الجمهورية عبر مناشدة بعث بها الى الصحيفة العمل على انقاذ ولده من سجون المملكة العربية السعودية بعد ان تم اعتقاله من محل عمله قبل اربعة اعوام في شهر نوفمبر 2006 وإيداعه السجن في مدينة جدة ثم نقلة الى سجن الحائر في الرياض 2007 واعادته الى سجن ذهبان في 2009 ونقله بعد ذلك الى سجن القصيم الحاج يحيى علي المجيدي الذي يعاني من المرض وكبر السن لم يترك بابا من الابواب الى وطرقة محاولا تخليص ولده محمد من محنته فقصد وزارة المغتربين ووجه اكثر من رسالة ومناشدة . ووجهة اكثر من مذكرة من وزارة المغتربين ووزارة الخارجية والقنصلية العامة للجمهورية اليمنية بجدة الى السلطات السعودية وبعد ثلاثة اعوام من المتابعة جاء رد وزارة الخارجية السعودية فرع منطقة مكة كالتالي تهدي وزارة الخارجية (فرع منطقة مكة) اطيب تحياتها الى القنصلية العامة للجمهورية اليمنية بجدة وبالاشارة الى مذكرتها رقم 3209 بتاريخ 19/2/1429ه بشأن طلبها معرفة اسباب توقيف السيد محمد يحيى علي المجيدي تود اعلامها انه موقوف في قضية امنية سرية فهل يعقل ان يضل شخص معتقل اكثر من اربعة اعوام بدون ان يتم محاكمته او ان توجه له تهمة دون مراعاة لما تعانيه اسرته وأبناؤه الثلاثة الذين باتوا في وضع اقتصادي صعب جراء احتجاز معيلهم من قبل السلطات السعودية دونما جريمة او ذنب وناشد المجيدي كل المنظمات الحقوقية والانسانية المحلية والدولية الوقوف الى جانب ولده محمد الذي بات في حالة نفسية صعبة جراء ما هو فيه من اعتقال لا مبرر له وبصورة مخالفة للقوانين المتعلقة بحقوق الإنسان. الجدير بالذكر ان المجيدي ليس المواطن اليمني الوحيد الذي تعتقله السلطات السعودية بل ان هنالك عدداً كبيراً من أبناء الجمهورية اليمنية يقبعون في سجون المملكة دون ان توجه لهم تهم او يتم محاكمتهم.