لليوم الثامن على التوالي يستمر إضراب عمال مصفاة مأرب الذي بدأ مساء الأربعاء الماضي على خلفية مطالب حقوقية قديمة تعود إلى العام 98م وسبق للعمال المضربين أن رفعوا تلك المطالب إلى الجهات المختصة.. عبدالسلام الشائف رئيس نقابة موظفي مصفاة مارب أكد في اتصال هاتفي للوسط عدم تجاوب أي جهة رسمية معهم على مدى السنوات الماضية مما اضطرهم لانتخاب نقابة عمالية تقوم بمهام الدفاع عن حقوقهم، وأضاف نحن نطالب بتنفيذ قرار رئيس الوزراء الصادر بتاريخ 13/2/98م والقاضي بمساواة جميع العاملين، حيث استلمت الحكومة اليمنية مصفاة مأرب من المشغل السابق يمن هنت واستلمتها الشركة اليمنية لتكرير النفط، ويومها كان هناك مهندسون وفنيون في الخدمة وهم 22 مهندساً وفنياً وأضاف الشائف إن الشركة طبقت قرار حكومة الإرياني على 40 موظفاً، فقط واستثنت الآخرين ومن ذلك الوقت ومطالبنا لا تحظى بأي استجابة وكل ما حصلنا عليه هو وعود طوبابوية، فكلما رفعنا مطالبنا تم تشكيل لجان للنزول إلى المصفاة وبدورها ترفع تقرير ومن ثم لا نجد أي تقدم وأضاف: حاولنا بتاريخ 16/8/2008م توجيه رسالة باسم نقابة عمال مصفاة مأرب وأعضاء الهيئة الإدارية للجهات المعنية إلا أننا لم نحظ بأي تجاوب وفي 3/9/2008م تم تشكيل لجنة مشكلة من وزارة النفط واتحاد نقابات عمال اليمن وحول عدد العمال الذين يطالبون بتسوية أوضاعهم أسوة بزملائهم القادمين من المشغل الأول أفاد بأن إجمالي العاملين 100 موظف وسوف يستمرون في الإضراب حتى يتم الاستجابة لمطالبهم، مشيرا إلى أن الخام الذي كان يورد إلى المصفاة يتم تصديره إلى رأس عيسى.