تعرضت أرضية المواطن محمد علي عبدالله الحصباني الواقعة في منطقة جوبلة محافظة إب للاعتداء من قبل مواطنين ادعوا ملكيتهم لها حيث استحدثوا فيها عدة استحداثات. المواطن/ محمد علي عبدالله الحصباني منذ 10 سنوات وهو يخوض معركة غير متكافئة مع نافذي الاستقواء والمراوغة الذين اتخذوا كافة الأساليب من الادعاء بملكيتهم لأرضيته التي مر على شرائها 15 عاما والبالغة 20 قصبة وتقع في منطقة جوبلة على بعد 3 كيلومتر من مركز محافظة إب والتي لم يحدث عليها أي خلاف أو أي لبس على مدى 6 سنوات من شرائها قبل تخطيط المنطقة رسميا والذي أدى إلى رفع أسعار الأراضي في المنطقة وهو ما أثار مطامع ضعفاء النفوس الذين لا يروق لهم احترام ملكية الآخرين ولا احترام القضاء، حيث وأن الشراء صحيحا وموثقا من قبل محكمة جبلة الابتدائية بحسب الإثباتات وأكد الحصباني أنه اشترى من العلامة القاضي/ فضل الإرياني البائع والضامن فيما يخل أو يبطل ورغم ذلك حاول النافذون الادعاء بعدم شرعية الشراء وبعد ذلك تراجعوا وحاولوا استخدام أسلوب المراوغة بتعويضنا عن الأرض بأخرى مماثلة لها في منطقة أخرى بواسطة مرجعية قبلية وعلى مدى السنوات تم إعاقتنا من البناء من جانب والتهرب من الأمن أو النيابة لعدم أحقيتهم في الأرض ورغم محاولتنا تجنب المشاكل إلا أن النافذين يحاولون البحث عن أي مبرر لإعاقة أي استحداث عمل إنشائي على الأرضية وأشار الحصباني أن النافذين على أرضيته ادعو شرائها من أحد عصابة لوبي الأراضي في محافظة إب والذي أوهمهم بملكيته للأرض وأوقعهم في شراك النصب سيما وأن الأرضية تتبع الحصباني وشريكه الآخر. . الحصباني الذي أكد أن لديه شريكا آخر في الأرض وجه مناشدة عبر صحيفة الوسط للقاضي/ أحمد عبدالله الحجري محافظ محافظة إب مطالبا إياه بالتدخل العاجل لحماية حقوق وأملاك المواطنين من قبضة النافذين وجاء في المناشدة "لقد تعرضت للابتزاز وأرضيتي للسطو من قبل نافذين من معيقرة وخسارتي 4 ملايين ريال، نناشدكم باسم القسم الدستوري الذي حملتموه على عاتقكم بحماية مصالح رعاياكم من قبضة لوبي ونافذي الأراضي الذين اختطفوا حقوق وأملاك الآخرين بغير حق.