الزميل هشام باشراحيال ليس أحد المطلوبين على ذمة قضايا ارهاب، هو صحفي فقط يعاني من أمراض مميتة ومع ذلك مازال تحت التنكيل المستمر فلم يحترم سنه حيث يجرر الى المحاكم ولم تشفع له امراضه كي يسمح له بالسفر للعلاج.. والسؤال مالذي اقترفه الرجل لكي يمارس عليه كل هذا الجور والظلم ومن يتحمل أمام الله ثم أمام الناس نتيجة منعه من العلاج وهو أبسط حقوقه؟! هشام مازال يلتزم الصمت ويفوض امره الى الله عسى ان تلين قلوب وترق أفئدة.