يستغرب المرء عن كميات الأسلحة التي تظهر حين تكون هناك مواجهات بين قبائل فيما تنتشر النقاط الأمنية في طول أمانة العاصمة وعرضها مما يؤكد أن هذه النقاط فقط وجدت لسلخ عباد الله وأذيتهم وفي الآونة الأخيرة تزايد عدد السيارات التي تحمل مسلحين يتباهون باستعراض أسلحتهم من خلال فتح المرافقين للأبواب الخلفية للسيارات وكأنما هي سخرية من تلك النقاط وسيارات النجدة التي تحول أفرادها إلى رامي شباك للإيقاع بسائقي السيارات التي تخلو من المرافقين ومن الأسلحة وهؤلاء لا يجاريهم في البراعة إلا غالبية رجال المرور الذين يتفننون في الإيقاع بفرائسهم بعد تعنتهم بطلبات تبدأ بأوراق السيارة ولا تنتهي بالاعتراض على كيفية ارتدائهم لملابسهم وهؤلاء يقومون –جماعات- بعمل نقاط تقطع لا تخضع لأي دوام رسمي بحيث يعتمد الخروج على حالات الطفر. هل يمكن لقيادة وزارة الداخلية أن تحقق في انتهاكات كهذه حتى لا يفقد الناس صوابهم وحتى يكون المنتسب للجهاز الأمني مصدر أمن لا خوف.