*عبد الكريم الرازحي لستَ المتنبي كيما تمدحَ سيفَ الدولةِ في هذا الوطنِ المِعطاءِ في هذا العصرِ المتقدِّمِ في هذا الزمنِ إلاجملْ مطلوبٌ منكَ بأن تمدحَ سيف الدبَّة سيف الدَّيْزلْ واحرَّ قلباهُ مِمَّن قلبهُ شَبِمُ ومن بجسمي وحالي عندهُ سقمُ مالي اُكتِّم حُباً قدبَرَى جسدي وتدَّعي حُبُّ سيف الديزلِ الامُمُ إن كانَ يجمعُنا حبُّ لدولتهِ فليتَ أنَّا دباب الغازِ نقتسمُ يا أعدلَ الناسِ إلاَّفي معاملتي فيكَ المديحُ.. لغيري الديزلُ الدسمُ وما انتفاعُ اخي الدنيا بديزلهِ إذا استوتْ عندهُ الأنوارُ والظُّلَمُ أذا رأيتَ دبابَ الغازِ فارغةً فلا تظُنَّنّ أنَّ الغازَ مُنعدمُ تنامُ كلُّ عجوزٍ قرب دبَّتها ويسهرُ الخلقُ في الطابورِ يختصمُ ودبةٍ سِرتُ بينَ الجَحْفَلَيْنِ بها الى المحطَّة .. موجُ الرعبِ يلتطمُ ألكلُّ يزأرُ من حقدٍ ويصرخُ بي والكلُّ يضربُ والاجسامُ ترتطمُ ودبةٍ دبَّتي قد تمَّ سرقتها وقد بكيتُ عليها والدموعُ دمُ يا من يعزُّ علينا أن نفارقهم دِبَابُنا.. كلُّ شيءٍ عندنا لكمُ أنا الذي نظر الأعمى الى دِبَبِي و أسمعت صرخاتي من بهِ صمَمُ الخوفُ والجوعُ والأرزاءُ تعرفني والقيدُ والسجنُ والسجَّانُ والألمُ شرُّ البلادِ مكانٌ لاحياةَ بهِ فيهِ البصيرُ من العُمياَنِ مُتَّهمُ