إب/ عادل عمر بدأت معانات مرضى السكر في محافظة اب تتزايد بسبب تأخر صرف الأنسولين الذي لم تقم وزارة الصحة بتوفيره منذ ثلاثه اشهر الامر الذي ادى الى معاناة الكثير من المرضى خاصة المعدمين واستغرب عدد من المرضى من ما يحدث من تلاعب بالأدوية الخاصة بالامراض المزمنة حيث تم قبل فترة قريبة إلقاء القبض على احد الأشخاص القادمين من العاصمة وبحوزته كمية من الانسولين الحكومي وكان يحاول تسويقه الى الصيدليات ولا تزال الكمية محرزة لدى مكتب الصحة في مديرية الظهار بحجة ان النيابة العامة ترفض السماح بالتصرف بالكمية باعتبارها أداة دليل على الجريمة ولم تقتصر المعاناة على مرضى السكر فحسب بل ان مرضى الكبد لا تختلف معاناتهم إذ أن كمية ما يصل من دواء الالبومين ثمان قرب فقط في الوقت الذي تحتاج المحافظه الى ثلاثمائة قربة شهريا الامر الذي يستدعي وقفة سريعة وجادة من قبل محافظ المحافظة الحجري للتواصل مع وزارة الصحة والعمل على توفير الكمية الخاصة بمحافظة اب من ادوية الامراض المزمنة خاصة الانسولين والالبومين قبل ان يدخل عدد من المرضى في مراحل الخطر جراء انعدام الدواء. اما مركز غسيل الكلى فهو الآخر على وشك التوقف بسبب عدم توفر المخصصات المالية لشراء المحاليل الأمر الذي جعل عدداً من المرضى يدخلون في حالة من الخطر وقد توفي شخصان بسبب التأخير في إجراءات الغسيل لشحة المحاليل، حيث يحتاج المركز لما يغطي احتياج الفاً ومائة وعشرين غسلة شهريا وثلاثة عشر الف واربعمائة واربعين غسلة في العام ولا تتوفر غير خمسة آلاف غسلة بالاضافة الى عدد الاجهزة التي لاتتجاوز عشرة اجهزة الامر الذي ينبىء بكارثة سيقع ضحيتها مرضى الفشل الكلوي الذين تمنوا على محافظ المحافظة القاضي الحجري ان يخصص جزءاً من مبالغ المهرجانات السياحية التي تصرف بغير حساب للجانب الصحي، فمن غير المعقول ان يقام اوبريت غنائي بمبلغ اربعين مليون ريال لمدة ساعتين وذلك المبلغ يمكن ان يوفر لمرضى الكلى من الغسلات مايغطي احتياج المركز لمدة عام كامل ومن غير المعقول ان يتراقص مسؤولو المحافظة على انين المرضى.