اتهم بيان صادر عن قبيلة جهم كلاً من محافظ محافظة مأرب العميد ناجي الزايدي ومدير أمن المحافظة العقيد محمد منصور الغدراء بتوزيع تعميم أمني استهدف أربعين شخصية من قبيلة جهم . وقال موقع مأرب برس ان التعميم ضم اسماء مشائخ ووجهاء وصفهم البيان " أنهم أنصار التغيير ورجال المواقف في الدفاع عن المظلومين والحقوق والحريات , مضيفاً " أن البلاغ كيدي وكاذب استهدف تلك الشخصيات تحت مبررات استهدافهم وتقييد أنصار الحرية " نتيجة ضعف السلطة والأجهزة الأمنية في حل قضايا أبناء مأرب ومنحهم حقوقهم من أيدي الغاصبين"-حد تعبيره . وأضاف البيان " أن التعميم الأمني يهدف " إلى تخويف الناس وصدهم عن المطالبة بحقوقهم المشروعة التي كفلها لهم الدستور والقانون . واعتبر بيان قبيلة جهم أن ذلك التعميم يعد انتهاكا صارخا للدستور والقانون وفاقدا للشرعية ويخضع الواقفين وراءه للتحقيق والعقاب . كما استنكر بيان قبيلة جهم ما أسماه " الكيد لأبنائها" وأعلنت عن "تضامنها مع المظلومين, والوقوف معهم" . كما حمل البيان اللجنة الأمنية في محافظة مأرب مسئولية البلاغ أو إصابة أي أحد بمكروه, وطالبت القبيلة سرعة إرسال رئيس نيابة مأرب للتحقيق في القضية كون "النيابة خصم شريف بين المواطن والجهات الأمنية " حسب تعبير البيان . كما طالب البيان بسرعة الإفراج عن الشيخ الشليف المعتقل منذ أكثر من شهر على ذمة البلاغ بالبحث الجنائي في العاصمة صنعاء . وأكد البيان الصادر عن قبيلة جهم انه بمثابة البلاغ للنائب العام وجهات الاختصاص وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية . وفي ذات السياق طالب بيان قبيلة جهم " قيادة مشترك مأرب وملتقاها القبلي وكافة منظمات المجتمع المدني إلى تبني قضايا أبناء مأرب، وكشف مكامن الفساد وفضح فساد السلطة وخروقاتها من داخل ملفات وقضايا المواطنين المظلومين وممن تنتهك كرامتهم وحرياتهم.