الحديدة / غمدان أبوعلي أصيب العشرات من سكان وأهالي محافظة الحديدة منذ بداية شهر أكتوبر وحتى كتابة الخبر بمرض " الرمد المعدي "والذي يصيب العينين بإلتهابات وإحمرار يؤدي في بعضها إلى العمى ، والبعض الآخر يمنع فيها فتح العينين.... وذكرت مصادر بأن هذا المرض منتشر بشكل مخيف بين أوساط المواطنين مما أضطر العديد من المسئولين والموظفين لأن يتغيبوا عن أداء عملهم لمدة أسبوع كامل بسبب تفشيه والذي ينتقل مباشرة" بين المواطنين، حيث ظهرت العديد من الإصابات بين الفئات المختلفة ولم تعرف أسبابه حتى اللحظة مما أدى إلى مخاوف شديدة لدى أبناء المحافظة من إنتشاره وتفشيه في مديريات محافظة الحديدة والمديريات القريبة منها. وذكرت مصادر طبية بأن المستشفيات وأصحاب الصيدليات وعيادات العيون بالمحافظة أستقبلت خلال الأيام الماضية المئات من المواطنين المصابين بهذا المرض الذي بدأ بالإنتشار بصورة مخيفة دون أن تحرك الجهات المختصة ساكنا" لمواجهة هذا المرض المعدي والذي يصيب العينين بحرقة وأحمرار شديد ... وأشار المصدر الطبي إلى أن أعراض المرض هو التهاب الملتحمة وظهور إحمرار والشعور بحرقة في العين، إضافة إلى حكة وانزعاج من الضوء، كما قد تترافق مع حدوث إفرازات عينية أو دموع وأحياناً تتورم الأجفان، وينتقل الالتهاب إلى العين الثانية بسبب العدوى. هذا وينتقل مرض " الرمد المعدي " حسب أفادات المواطنين بواسطة الاحتكاك المباشر أو المصافحة والاختلاط أو التقبيل والعناق مع الشخص المصاب والذي بدوره ينتقل إلى الشخص السليم ، أو من خلال لمس المسطحات والأشياء الملوثة مثل قبضة الباب أو مفاتيح المصعد والمناشف وغيرها ومن ثم لمس العين أو الأنف أو الفم. هذا وكان أبناء محافظة الحديدة قد أبدوا مخاوفهم من انتشار هذا المرض الرمد المعدي والذي يصيب الكبير والصغير سواء، داعين مكتب الصحة والسكان بالمحافظة إلى أهمية أن يقوم بواجبه الصحي تجاه هذا المرض المخيف واتخاذ إلاجراءات اللازمة للوقاية والحد من انتشاره .