حذرت وكالات الأممالمتحدة في اليمن أواخر الأسبوع الماضي من تزايد الاضطرابات والهجرة الجماعية نتيجة نقص الغذاء وأشار برنامج الأممالمتحدة أن 7.2 مليون نسمة أي ثلث سكان اليمن يعانون من جوع دائم ويحتاج 4.3 مليون مواطن مساعدات غذائية إلا أن المواطنين الذين يحصلون على حصص غذائية لا يتجاوزون 475 ألف شخص وكشف البرنامج عن تراجع حصص تمويل المانحين لبرنامج الغذاء العالمي في الآونة الأخيرة وهو ما سيضطر البرنامج إلى تخفيض الحصص مرة أخرى خلال العام الجاري وكان برنامج الأغذية العالمي قد خفض المساعدات الغذائية في مايو الماضي إلى النصف وذكرت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي أن 270 شخصاً فروا من القتال في صعدة وباع الكثير منهم رؤوس الماشية وأضافت: لم يبق للناس بعد ذلك إلا ثلاثة خيارات أخرى: الثورة أو الهجرة أو الموت وأفادت بأن كثيراً من الأسر يكاد غذاؤها يقتصر على الخبز والشاي وأضافت أن أكثر من طفل واحد من كل عشرة أطفال يعانون من سوء تغذية حادة في اليمن، وذكرت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن معظم من باعوا ماشيتهم من نازحي صعدة صرفوا ما كان لهم من مال على سداد إيجار مساكن أو دفع تكاليف الغذاء. وذكر صندوق الأغذية العالمي أن المبالغ التي تلقاها لم تتجاوز 27.7 مليون دولار من أصل 103 ملايين دولار من قبل المانحين.