لاتزال العاصمة صنعاء وعواصم عدد من المحافظات تحت الظلام منذ مايزيد عن 3 أشهر ونصف على الرغم من الوعود الحكومية بإعادتها الا ان هناك معوقات كبري تحول دون عودة التيار الكهربائي ، استمرار الانطفاءات الكهربائية أودي بحياة العشرات من المواطنين بل ان اسر بكامله قضت نحبها اختناقاً ( بالمواطير) كما ان معدل الإنفاق على التيار الكهربائي فاق كل التوقعات ومن المتوقع ان يفوق ضعفي إنفاق المواطن اليمني على الكهرباء خلال السنوات السابقة. وزارة الكهرباء والمؤسسة العام وعدت بعودة الكهرباء منتصف الاسبوع الجاري إلا ان اعتداء تخريبي حال دون عودة التيار وزير الكهرباء الدكتور صالح سميع أكد تعرض خطوط نقل الكهرباء في منطقة بني غيلان مديرية نهم محافظة صنعاء وفي منطقة ال شبوان محافظة مأرب لاعتداءات جديدة بعد ساعات من أنهأ الفرق الفنية والهندسية التابعه للمؤسسة أعمال الإصلاحات في مواقع الإضرار ، واكد سميع بأن تلك الاعتداءات لم تثن الوزارة عن المضي قدماً وإتمام عملية الاصلاحيات على خطوط النقل مأرب- صنعاء – حتى ترى محافظات الجمهورية النور وعودة محطة مأرب الغازية للعمل ، وقال ان الوزارة والمؤسسة العامة للكهرباء تبذلان جهوداً مضنية في عمل متواصل في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة وأنه تم الانتهاء من تلك الاصلاحات لولا ظهور اعتداءات جديدة عقب أتمام الفريق الهندسي للإصلاحات . من جانبة أشار المهندس خالد راشد عبد الملوى مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء الى أنه في حين تم الانتهاء من العمل في الابراج (47) و(48) و(50) و(51) و(54) و(55) و(56) و(57) على مدار أربعة أيام متتالية بعد أن كان الفريق الهندسي قد تمكن من الدخول الى مواقع الأضرار وكان معها من المقرر عودة محطة مأرب الغزية للعمل الا أنه نفذت اعتداءات جديدة على البرج رقم (50) في منطقة بني غيلان حال مغادرة الفريق الهندسي والفني لمواقع الإصلاحات عند الساعة الواحدة ظهراً من يوم الأحد . وفي سياق متصل ذكرت البيانات التجريبية لمؤشر الحصول على خدمة الكهرباء في تقرير مؤسسة التمويل الدولية 2011، أن خدمة توصيل الكهرباء إلى مخزن تجاري في اليمن تتطلب 4 إجراءات و35يوماَ ، بتكلفة تصل إلى 4.973% من نصيب الفرد من الدخل القومي.