سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسلسل الاغتيالات يسجل حضوراً في عدد من المحافظات في اليوم الأول للعام الجديد الداخلية ..ضحايا موتورات الموت إلى 66 حالة اغتيال منهم 40 ضابطا. والعاصمة تتصدر المحافظات
تصدرت العاصمة صنعاء حالات الاغتيالات التي نفذت بواسطة دراجات نارية بواقع 18 جريمة اغتيال من أصل اغتيال 40 ضابطاً، واكد تقرير امني صادر عن وزارة الداخلية أن الدراجات النارية قد استخدمت العام الماضي في قتل 40 ضابطاً وفرداً من منتسبي المؤسسة الأمنية والعسكرية، في عدادهم عراقي برتبة لواء يعمل مستشاراً بوزارة الدفاع، بالإضافة إلى 4 مدنيين، أحدهم مواطن أمريكي تم اغتياله في محافظة تعز، فيما تسببت في إصابة 21 آخرين من العسكريين و9 مواطنين.. هذا وقد توزعت الجرائم التي ارتكبت باستخدام الدراجات، والبالغ عددها 66 جريمة على النحو التالي: 18 جريمة بأمانة العاصمة، 15 جريمة بمحافظة لحج، 10 جرائم بمحافظة حضرموت، 10 جرائم بمحافظة تعز، 6 جرائم بمحافظة الضالع، وتوزعت بقية الجرائم، وعددها 7 جرائم محافظات (عدن, البيضاء, أبين, ذمار) وبأعداد متقاربة. وفي ذات الاتجاه واصل مسلسل الاغتيالات حصد أرواح الابرياء في أربع محافظات يمنية خلال ال 24 ساعة الماضية، حيث شهدت محافظات شبوةوحضرموتوتعزوالبيضاء في اول أيام العام الجديد عمليات اغتيال.. حيث استهدف مسلحون مجهولون في مدينة المكلا احد ضباط الأمن السياسي في المحافظة واردوه قتيلاً في الساعات الأولى من العام الجديد، أقدمت قوات الأمن المركزي اليمني بإطلاق النار على القيادي في الحراك الجنوبي محمد سالم العامري وزميله بن المنهجر، مما أدى إلى استشهادهم في الحال. وقال مصدر مقرب من الشهيد العامري: إن الشهيدين العامري وبن المنهجر كانا يسيران في اتجاه جولة الثقافة، وهم رافعين أعلام الجنوب وأثناء ذلك قام طقم من أمن الاحتلال المركزي بملاحقتهم وإطلاق النار عليهم بكثافة، مما أدى إلى استشهادهما في الحال. هذا وقد ولّد خبر استشهاد العامري وزميله استياءً شعبياً كبيراً في محافظة شبوة وعموم الجنوب، وأفادت الأنباء أن هناك اجتماعاً طارئاً دعت له قبائل الخليفي بهذا الشأن. وأكدت مصادر محلية في شبوة ان معسكر الأمن المركزي في المحافظة سلم الجنديين اللذين اطلقا النار على العامري والحبشي الى البحث الجنائي بتوجيه من العميد الركن/ احمد صالح عمير مدير امن محافظه شبوة . كما لقي مسؤول العمليات بمعسكر شرطة النجدة بمحافظة البيضاء مصرعه الليلة الماضية إثر خلاف مع أحد جنود المعسكر الواقع بمنطقة عوين خارج مدينة البيضاء . وقالت مصادر أمنية إن مشادة نشبت بين رئيس قسم عمليات المعسكر محمد النهاري وأحد الجنود بسبب خلاف مادي دفعت الجندي إلى اطلاق الرصاص على النهاري واصابته بطلقة في صدره أدت إلى وفاته. وأوضحت المصادر أن الجندي الذي أطلق الرصاص سلم نفسه إلى قيادة المعسكر وتم نقله إلى السجن المركزي، في حين تم نقل النهاري إلى مستشفى الثورة العام. وفي سياق متصل نجا ضابط برتبة عقيد من هجوم مسلح شنة مسلحون على معسكر اللواء 35 المرابط في المطار القديم بمنطقة بير باشا غرب مدينة تعز امس الاول الاثنين، وقال مصدر أمني في قيادة اللواء، إن مسلحين مجاورين لمقر معسكر اللواء قاموا بالهجوم بالرصاص الحي على المعسكر، الأمر الذي قال إنه اضطر فيه جنود اللواء لتبادل الاشتباكات مع المسلحين. وعزا مصدر آخر بأن الاشتباكات تجددت في الساعة ال5 من مساء أمس الاول بدون حدوث أية إصابات من الطرفين، لافتاً إلى أن الاشتباكات ناتجة عن انقسام داخل اللواء، وذلك لعدم وجود قائد حتى اللحظة، منذ أن تم طرد قائد المعسكر من قبل أفراد المعسكر، قبل 4 أيام، منوهاً إلى أن من يقوم بقيادة المعسكر هو رئيس عمليات اللواء. إلى ذلك، تجددت الاشتباكات بين اللجان الأمنية بساحة الحرية بتعز ومسلحين يتبعون عضواً في اللجان الأمنية ، ظهر أمس الأول الاثنين، دون وقوع إصابات. وفي الوقت الذي تضاربت الروايات الواردة من محافظة عدن حول الانفجار الذي وقع ظهر امس الأول الاثنين في سيارة كانت متوقفة أمام إحدى الشركات التجارية بمديرية الشيخ عثمان - في الوقت ذاته- أوردت المصادر ثلاث روايات للانفجار وهي انفجار عبوة ناسفة وانفجار دبة غاز، وأخرى قالت سيارة مفخخة، فيما اكتفت قوات الأمن بالقول إن الانفجار أدى إلى تهشيم مقدمة السيارة، ولم يسفر عن سقوط ضحايا، ولم يفصح عن طبيعة الانفجار. وقال مصدر في مكتب مدير الأمن صادق حيد ل"نيوزيمن" بأنهم تلقوا بلاغاً فقط بانفجار في سيارة مدير شركة بانسيونك فؤاد ياسين شمسان، ولم يذكر أي تفاصيل أخرى. وحسب شهود عيان فإن السيارة كانت متوقفة أمام شركة بانسونيك ولم يعرف طبيعة الانفجار، مشيرة إلى تضرر المقدمة الأولية للسيارة. وفي العاصمة صنعاء شددت أجهزة الامن إجراءاتها الاثنين على الفنادق ومحيط السفارات والهيئات الدولية والمباني الحكومية تحسباً لأي أعمال تخريبية، نفى مصدر مسؤول بوزارة الداخلية ما تناولته بعض وسائل الإعلام من أنباء مغلوطة زعمت فيها عثور أجهزة الأمن بالعاصمة صنعاء على أحزمة ناسفة في سوق شميلة. وأكد المصدر أن تلك الأنباء لا أساس لها من الصحة، مهيباً بكافة وسائل الإعلام تحري الدقة والمصداقية قبل تناول مثل تلك الأنباء المختلقة التي تثير مخاوف المواطنين وتقلق السكينة العامة. وكانت قوات الأمن قد طوقت سوق عنس لبيع القات في منطقة الصافية بعد تلقيها بلاغاّ بوجود أحزمة ناسفة في الرصيف صباح امس الأول الاثنين تبين انها احزمة خادعة تم تعبئتها بالتراب على شكل أحزمة. كما تمكنت الأجهزة الأمنية في العاصمة من ضبط 196 دراجة نارية مجهولة عقب تنفيذ عمليتي اغتيال ضد ضباط من الجيش في منطقة باب اليمن، ودار سلم، بواسطة دراجات نارية. وفي محافظة حضرموت التي نفذ فيها 10 اغتيالات بواسطة دراجات نارية ارتفعت المطالبات الشعبية بالكشف عن مرتكبي الجرائم وإلقاء القبض عليهم . حيث نفذ المئات من المواطنين امس الثلاثاء وقفة احتجاجية أمام ديوان المحافظة، استجابة لدعوة اللجنة التحضيرية المكلفة بمتابعة قضية اغتيال الشهيد اللواء الركن عمر بارشيد وكافة القادة العسكريين والمدنيين والأمنيين واحتجاجاً على تزايد عمليات القتل وعجز الدولة في ضبط الأمن وإحياء لذكرى شهداء الوطن بين عامين 2012 و2013م. وحملوا السلطات المركزية والمحلية والأجهزة الأمنية المتخصصة المسؤولية الكاملة في الكشف عن مرتكبي هذه الجرائم وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة . كما عبر المحتجون عن استمرارهم في التصعيد السلمي للوصول للحقيقة، ودعوا كل أبناء حضرموت بمختلف انتماءاتهم الاجتماعية والسياسية بالوقوف صفاً واحداً لرفض الإرهاب وأعمال التقطع والتعدي على الممتلكات، وحذروا من الانجرار وراء دعوات العنف وأعمال القتل والفوضى والتخريب.