في ظل تصاعد جرائم تجار البشر في اليمن العام الماضي كشفت مصادر محلية في منطقة مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة عن تعرض عدد من الإثيوبيين للتعذيب الجسدي غير القانوني من قبل شخص يدعى (أ.غ)، يسكن في مديرية الجراحي (115) كيلو جنوبالحديدة. وأكدت المصادر أن المدعو "أ.غ" ومعه معاونون من الإثيوبيين يجوبون بواسطة سيارة غمارتين "هايلوكس"، وأخرى شاص، الطرقات للقبض على الأفارقة الذين يتسللون للوصول إلى المملكة العربية السعودية، ويقومون بتجميع الضحايا إلى احد الاحواش محكمة الإغلاق، مشددة الحراسة بجوار إحدى المدارس في مديرية الجراحي. وأفاد عدد من الضحايا الإثيوبيين ل"الاشتراكي نت" بأنه تم استدراجهم إلى الحوش وإجبارهم على الاتصال بذويهم في موطنهم الأصلي والمقيمين في دول الخليج لتحويل أموال للخاطفين مؤكدين أنهم يخضعون للتعذيب حتى يستجيب ذويهم لتحويل أموال ولا يتم الإفراج عنهم إلا بحوالة مالية. وأضافت المصادر: أنه كان بالسابق يتم احتجازهم في المخاء جبل النار لدى شخص يدعى (عبدالقوي) وتوجد العديد من البلاغات لدى الجهات الأمنية بهذا الخصوص.. وأكدت أن الأفارقة أيضا يتعرضون للنهب والاعتقال والضرب في منطقة حرض من قبل شخص يدعى (ي.إ) ويقومون بتجميعهم في منطقة جبلية ويجري تعذيبهم والتواصل بأهليهم لفديتهم ويقومون بتقطيع أطراف أصابعهم بالأبواب حتى يستجاب لمطالبهم بالأموال.. وحذرت مصادر ومنظمات حقوقية من ظاهرة الاتجار بالأفارقة، التي تفاقمت في الآونة الأخيرة في عدد من المديريات، ويقومون بالاعتداءات الجسدية والجنسية ونهب الضحايا.