وكأنه لايكفي أبناء تعز ما يعانونه من استغلال سياسي من قِبَل كل من "هبّ ودبّ" من خارج المحافظة وداخلها حتى يأتي من يزيد الطين بلة، حينما قام أحد الجزارين بذبح كلاب وبيعها على أنها لحوم قبل أن يكتشف أحد المواطنين هذا الجزار المخادع، وهو يقوم بذبح أحد الكلاب متخفيا خلف جدار أمام مستوصف المتحدين في السوق المركزي بتعز. وكما هو الحال مع تجار السياسة والمخادعين السياسيين الذين يختفون حينما يتم كشفهم اختفى هذا الجزار إذ مايزال البحث عنه جاريا فيما لم يعد هناك من مستمسك سوى رؤوس الكلاب المذبوحة، فيما الجهات المختصة تقلب أكفها وكأنما على أبناء هذه المحافظة أن يظلوا ضحايا جزاري السياسة وجزاري الكلاب.