وصفت جماعة الحوثي ، محاولة اغتيال ممثلها في مؤتمر الحوار الوطني الشيخ عبد الواحد ناجي أبو راس ، ومقتل ثلاثة من مرافقية بكمين مسلح بصنعاء، خطوة إجرامية خطيرة ، مطالباّ بإخلاء العاصمة صنعاء من الميليشيات المسلحة، و أعضاء مؤتمر الحوار الوطني إلى إدانة واضحة لهذا العمل الإجرامي. ونصبت عناصر مسلحة كمين مسلح لعبد الواحد ناجي أبو راس، وأطلقت عليه وابلاً من الرصاص أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وهم علي سعد المنصوري. ، عبد الحكيم ناشر أبو عروق.،بكيل عبدالله عمير. وقالت الجماعة في بيان لها بأن الحادثة تثبت مدى هيمنة القوى العسكرية التقليدية على العاصمة صنعاء، وسعيها لإفشال الحوار الوطني . الحوثي وفي بيان له حمل السلطة المسئولية الكاملة عن ما اسماه بالعدوان كونه إستهداف واضح لعملية الحوار الوطني الشامل، وتهديد مباشر لأعضائه، و يأتي نتيجة التحريض المستمر ضد بعض مكونات الشعب اليمني، ويعبر عن رفض بعض القوى الغير راغبة في الحوار الوطني والتي لا تسعى إلى دولة يسودها النظام والقانون والعدالة والمساواة. و دعا السلطة إلى تحمل مسئولياتها كاملة في حماية أعضاء أنصار الله وبقية أعضاء مؤتمر الحوار الوطني. وأكد أن هذا الإعتداء الإجرامي لن يدفعهم سوى إلى المزيد من التمسك بخيار الشراكة الوطنية وتحقيق أهداف الثورة الشعبية السلمية. من جانبة ادان مصدر مسؤول بحزب الحق جريمة محاول اغتيال الشيخ/عبدالواحد أبوراس عضو مؤتمر الحوار الوطني عن "أنصار الله" الذي تعرض لها ظهر اليوم وأسفر عن استشهاد ثلاثة من مرافقيه وجرح اثنين آخرين في جولة النصر في العاصمة صنعاء ،معتبرا أن الجريمة تأتي في سياق محاولة إفشال مؤتمر الحوار الوطني ودفع "أنصار الله" لردود فعل غير محسوبة تحقق رهان القوى المتربصة بالحوار الوطني والتي تراهن على المشروع الأجنبي لاستمرار نفوذها وتسلطها وفسادها . وطالب "المصدر" الجهات المختصة بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن وعدم التسويف والمماطلة لأن من شأن ذلك ترك الباب واسعا أمام مزيدا من العنف والاستهداف للحوار الوطني . كما طالب المصدر الأحزاب والقوى السياسية بإدانة هذه الجريمة ومعبر عن تضامنه مع أسر الشهداء والجرحى .