أكد حزب التضامن الوطني في بيانه الختامي بان الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها اللجنة الفنية المكلفة بالإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني بإقصاء العديد من القوى الفاعلة والشباب المستقل ومنظمات المجتمع المدني المستقلة والمرأة المستقلة والاكاديمين والعلماء وممثلي القضايا العادلة مثل القضية التهامية وأبناء صعدة والقسم الأعظم من أبناء الجنوب، قد افرغ الحوار من مضمونه الوطني، وجعله حزبياً وعائلياً وسياحياً بامتياز، وهو الأمر الذي من شأنه إن يقود البلاد نحو الهاوية والتشظي والتشرذم وتكريس الفرقة بين أبناء الوطن والمساس بوحدته وأمنه واستقراره. ولذا فان الحزب يحمل اللجنة ورئاسة المؤتمر الوطني للحوار المسؤولية المترتبة على هذه الأخطاء ويدعو رئيس الجمهورية الى تحمل مسؤوليتة التاريخية بسرعة تداركها قبل ان تخرج الأمور عن نطاق سيطرته. ودعا التضامن إلى التشاور مع كافة الشركاء بشأن الترتيب لإعداد حوار وطني شعبي حقيقي يضم ممثلين لكافة مديريات الجمهورية والأكاديميين والعلماء وممثلين للقضايا الوطنية وطرح كافة قضاياهم على طاولة الحوار. نص البيان في ظل أجواء احتفالية بهيجة، وبحضور جمع غفير من أعضاء حزب التضامن الوطني يفوق سبعة ألاف عضو، وحضور متميز من نخبة من الضيوف الكرام يأتي في مقدمتهم الشيخ صادق بن عبد الله الأحمر ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الإعلامية ووزير شؤون مجلسي النواب والشورى رئيس لجنة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية ووزير الإدارة المحلية ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء أ.حسن شرف الدين، ومجموعة من سفراء الدولة الشقيقة والصديقة والرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك ومجموعة من رؤوسا وأمناء عموم الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني عقد حزب التضامن الوطني مؤتمره التأسيسي في يومي الأربعاء والخميس 27-28 مارس 2013. وفي الجلسة الافتتاحية التي بدأت بالسلام الجمهوري وأيات من الذكر الحكيم ألقيت الكلمات التالية: - كلمة ترحيب ومبررات قيام الحزب ألقاها د. جلال إبراهيم فقيرة أمين عام الهيئة التنفيذية - كلمة استعراض مسيرة الحزب ألقاها رئيس اللجنة التأسيسية - رئيس الهيئة التنفيذية الشيخ حسين بن عبدالله الاحمر - كلمة الأحزاب ألقاها الأستاذ محمد الزبيري الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك - كلمة الضيوف والشخصيات الاجتماعية القاها الشيخ صادق بن عبد الله الأحمر وفي جلسة العمل الاولى التي عقدت في مساء يوم الأربعاء بحضور أعضاء المؤتمر التأسيسي البالغ عددهم 1940 عضواً تقدم رئيس الهيئة التنفيذية بتقديم استقالة الهيئة ودعا المؤتمرون الى انتخاب رئاسة للمؤتمر، وقدم تم انتخاب الإخوة التالية أسمائهم: 1. الشيخ علي القفيش رئيساً للمؤتمر 2. الشيخ تركي الشائف نائباً لرئيس المؤتمر 3. أ. معين طه غانم مقرراً 4. أ. ثريا مقبل عضو وفي هذه الجلسة تم ما يلي: أولاً - إقرار برنامج عمل المؤتمر التأسيسي تم استعراض برنامج العمل المكون من اربع جلسات بما في ذلك الجلسة الختامية، وتم إقرار برنامج عمل المؤتمر التأسيسي بالاجماع. ثانياً - إقرار النظام الداخلي وبرنامج العمل السياسي تم استعراض كل من: 1. مشروع النظام الداخلي 2. مشروع برنامج العمل السياسي وتم تشكيل لجنتين لأخذ ملاحظات المؤتمرون على المشروعين.\ وفي أعقاب ذلك اقر الحاضرون بالإجماع النظام الداخلي وبرنامج العمل السياسي مع استيعاب الملاحظات المقدمة من قبل الحضور لاسيما فيما له علاقة بتشكيل الهيئة العامة ورئاستها وتشكيل مجلس الشورى. ثالثاً - أقر الحاضرون بالإجماع انتخاب المراكز القيادية الفردية بالتزكية وعلى النحو التالي: 1. الشيخ حسين بن عبد الله الأحمر رئيساً للحزب. 2. أ. فيصل محمود القطيبي نائباً لرئيس الحزب. 3. أ. ثريا مقبل عبدالله نائباً لرئيس الحزب. 4. أ. أحمد محمد مسعد القردعي نائباً لرئيس الحزب. 5. د. جلال إبراهيم فقيرة أميناً عاماً. رابعاً - تم انتخاب هيئة الرقابة والتفتيش من 9 أعضاء. وفي جلسة العمل الثانية التي عقدت في صباح يوم الخميس تمما يلي: أولاً - انتخاب أعضاء الهيئة العامة من كافة محافظات الجمهورية. ثانياً - انتخاب الأمناء العموم المساعدين من قبل الهيئة العامة. ثالثاً - انتخاب أعضاء المجلس الأعلى من قبل الهيئة العامة. وفي الجلسة الختامية خرج المؤتمرون بالقرارات التالية: 1. تكليف الأمين العام باستيعاب وإدماج الملاحظات المتعلقة بالنظام الأساسي وبرنامج العمل السياسي، وتطوير اللوائح المختلفة للهيئات والتكوينات القيادية والاستشارية للحزب بما في ذلك لائحة مجلس الشورى. 2. تفويض رئيس الحزب والأمين العام بإعداد اتجاهات عمل الحزب للفترة القادمة. 3. تأكيد التزام الحزب بمسيرة الحوار الوطني الشامل باعتباره المخرج الوحيد لكافة الأزمات والمشاكل والتحديات التي تواجه اليمن، وتثمين الدور الكبير الذي يمارسه شركاء التنمية في دعم مسيرة الحوار الوطني. صادر في صنعاء في يوم الخميس 28 مارس 2013