دعا طلاب جامعة صنعاء جميع الطلاب الى الخروج يوم غدا السبت الموافق 6/4/2013م بمسيرة حاشده تؤكد التضامن الطلابي ورفض اي انتهاكات او تجاوزات بحق اي طالب جامعي وتؤكد على ثبات جميع طلاب جامعة صنعاء حول مطالبهم الشرعية في التعليم حيث ان ما تعانيه الساحة الطلابية بدرجة رئيسية اليوم هو غياب الكيان الطلابي المعبر عن الشريحة الطلابية واستمرار غياب هذا الحامل يضع الحركة الطلابية امام تطورات غير محمودة العواقب ويضع الجهات التي ما تزال تتحكم بمصير الحركة الطلابية امام مسوؤلية اخلاقية وجنائية وما وصلت اليه جامعتنا من تدهورات كبير في الوضع الراهن هو خير دليل وحذر البيان الطلابي جميع الطلاب من عدم الانجرار للعنف تجاه اي طرف والحرص على ان عدم الاحتكاك مع الأمن . وجاء مطالب طلاب جامعة صنعاء بالتالي : 1- المطالبة بالغاء الاضراب بشكل فوري وأعاده استئناف الدراسة بالجامعة 2- حل كافة القضايا العالقة بكلية الهندسة وتطبيق كافة القرارت اللازمة حول هذا الجانب 3- رد اعتبار طلاب كلية الهندسة وتقديم من قاموا باطلاق الرصاص الحي بوجه طلاب عزل الى القضاء لاخذ عقابهم اللازم . 4- رد اعتبار زميلنا الذي اضطر للفرار من قوات الامن والقفز من الطابق الثاني للجامعة مما اسفر الى كسر ساقة وتكفل الجامعة بكافة تكاليف العلاج ومتابعة حالته الصحية واصدار قرارت تشمل تسهيلات خاصة بما يتعلق بدراسته ومستقبله العلمي 5- وضع حد للتلاعب بلوائح الجامعة وتحديد لائحة موحده معتمده يتم اللالتزام بها من قبل جميع سكان الجامعة سواء كانوا طلاب او دكاتره او موظفين وغيرهم وكان الاتحاد العام لطلاب اليمن قد قال في بان توقفت الاختبارات في كافة كليات جامعة صنعاء كان فجأة، بعد قيام طلاب في كلية الهندسة من إغلاقها، بعد شد وجذب بين الطلاب وعمادة الكلية. وأشار الى ان أدت التجاذبات إلى إضراب أكاديمي شل الحركة التعليمية بالكامل داخل الجامعة، وكل يلقي بلائمته على الأخير، خصوصا بعد إصابة أحد الطلاب. وأشار الاتحاد العام لطلاب اليمن الى ان 1-شهر فبراير / خروج الطلاب للمطالبة بالترفيع في المادة الرابعة إحداهن أربعين درجة فما فوق أسوة بما يحدث كل عام والمساواة ببقية الجامعات الحكومية وكان في مقدمتهم طلاب كلية الهندسة . 2- 20/3 استجابة رئاسة الجامعة لمطالب الطلاب بترفيع الطلاب الباقون في أربع مواد إحداها أربعين درجة وإنزال تعميم بذلك للكليات. 3- 24/3 رفض عميد كلية الهندسة تنفيذ قرار رئاسة الجامعة بهذا الخصوص. 4- 25/3 انضمام الطلاب المستفيدين من قرار رئاسة الجامعة إلى الفعاليات الاحتجاجية للمطالبة بتأجيل الامتحانات بسبب عدم تسليم نتائج المواد والمواد التي لم يتم دراستها وعدم إصدار البطائق الجامعية للعام الجامعي 2012/2013م وكذا منح الأيتام والمغتربين والمحولين 5- 2/4 تجاهل عمادة كلية الهندسة لمطالب الطلاب المذكورة أعلاه وإعلان جدول الامتحانات للفصل الدراسي الأول 2012/2013م. 6- 2/4 بداية تصعيد الاحتجاجات الطلابية في كلية الهندسة واستدعاء خمسة من الطلاب للتفاوض من قبل عميد الكلية وفور دخولهم تم احتجازهم وترويعهم والتوجيه المباشر بفصلهم وإطلاق النار من قبل ضباط وأفراد الأمن على زملائهم المحتجين أمام الكلية والاعتداء عليهم بالضرب بالكيبل الكهربائي من قبل أحد أعضاء هيئة التدريس بالكلية . 7- تصعيد القضية من قبل العمادة إلى مجلس الجامعة وانتقال الطلاب إلى أمام رئاسة الجامعة واستمرار اجتماع المجلس لمدة 6 ساعات واستمرار الطلاب في انتظار القرارات . 8- رفض عميد الكلية حلول ومقترحات المجلس لحل قضايا الطلاب وانسحابه من المجلس وأثناء خروجه قام بتهديد الطلاب المحتجين بالفصل. 9- التوجيه لأمن الجامعة بإغلاق بوابات رئاسة الجامعة . 10- استدعاء تعزيزات أمنية وقوات مكافحة الشغب للقبض على الطلاب المحتجين داخل رئاسة الجامعة 11- منع الطلاب من الخروج رغم محاولاتهم المتكررة واقتحام قوات الأمن للمبنى بأسلحتهم مما اضطر الطلاب إلى محاولة الفرار بسبب ترويعهم وتهديدهم بالزج في الزنازين والسجون مما أدى إلى قفز الطالب / جمال عبدالله محمود غالب من الدور الثاني فنتج عن ذلك كسر في يده اليسرى وكسرين في الساق والفخذ الأيسر. 12- رفض قوات الأمن إسعافه أو السماح لزملائه بإسعافه مما اضطر الطلاب إلى كسر أحد الأبواب ونقل المصاب إلى مستشفى الكويت. 13- مساء الأربعاء 3/4 تم إعلان تعليق الدراسة بجميع كليات جامعة صنعاء من قبل مجلس الجامعة رداً على احتجاجات الطلاب. 14- ظل الطالب مرمياً في مستشفى الكويت الجامعي لمدة أربعٍ وعشرين ساعة دون أي تدخل من قبل الأطباء رغم حاجته الطبية إلى إجراء ثلاث عمليات جراحية مستعجلة. 15- ظهر الخميس 4/4 قام رئيس الجامعة بزيارة الطالب إلى المستشفى وأثناء زيارته هدد المتواجدين ومن ضمنهم الطالب المصاب بالفصل . 16- عصر الخميس وبسبب الإهمال أطلق المصاب نداء استغاثة لكل الجهات المعنية لنقله إلى مستشفى مؤهل قبل تعفن الجروح والكسور . 17- تم نقله من قبل الاتحاد العام لطلاب اليمن إلى أحد المستشفيات الخاصة لتلقي العلاج.
