وجهت الناشطة بلقيس اللهبي ونائبة لجنة القضية الجنوبية في الحوار الوطني بلاغا إلى النائب العام وإلى كل من لديه معلومة حول الموضوع على خلفية الحملة التي شنتها عائشة الزنداني متهمة الناشطات بسعيهن لإقرار الجندر ضمن مواد الدستور وجاء في البلاغ الذي وصل موقع الصحيف ة نسخة منه بعنوان بانتظار جديد عائشة الزنداني هذا البلاغ ليس موجها إلى النائب العام فقط بل هو إلى كل من لديه المعلومة بخصوص هذا الموضوع ومن لهم معرفة بالقانون، وتخص بالرسالة المعنية بالأمر الأخت الشيخة/ عائشة الزنداني. ورد في صحيفة الوسط الخبر الذي ينص التالي: }تقود عاشة عبد المجيد الزنداني حملة شرسة ضد ماتقول أن الحكومة تسعى إلى إقرار مادة في الدستور يقضي ببتطبيق نظام { الجندر } وهو النوع الاجتماعي بدلا عن الجنس { الذكر أو الأنثى }كما تقود حملة تشكيك وحرب معلنة ضد الحوار الوطني ولهذا الغرض استدعت عائشة طالبات أكثر من أربع مدارس ثانوية إلى مبنى جامعة الإيمان منها الوحدة رقية لقمان الخليل في ظل تواطؤ من وزارة التربية والتعليم وشكت طالبات من أنه تم استدعائهن بدعوى التكريم إلا أنهن فوجئن بمطالبتهن بالتوقيع على مناصرة لفتوى للعلماء صادرة عن اتحاد علماء اليمن الذي يرأسه الزنداني بخصوص ماقالو أنها دعوة لمنظمة العفو الدولية بإلغاء أحكام الشريعة الإسلامية من القوانين وإباحة الزنا واللواط والشذوذ الجنسي.»و إدماج مصطلح الجندر وبعض مفاهيمه في بعض المناهج التعليمية وموازنات الدولة وفي بعض الوثائق والمطبوعات الرسمية كمطبوعات وزارة التعليم العالي. وألقت الشيخة عائشة محاضرة حذرت فيه مما يمكن أن يخرج عن الحوار الوطني وشنت حملة تشنيع وتحريض على مواقف الناشطات وعضوات مؤتمر الحوار الوطني أروى عثمان وأمل الباشا وبلقيس اللهبي ونبيلة الزبير في مؤتمر الحوار وتم عرض لقطات مبتسرة لمواقف الناشطات في مؤتمر الحوار للدلالة على خروجهن عن تعاليم وشرع الله مشيرة إلى أن هولاء يقفن مع مساواة الرجل والمرأة وفق مايريده الغرب الكافر وحظيت الكاتبة والناشطة الحقوقية بشرى المقطري بنصيب وافر من الاتهامات بكونها صارت تمثل مايقوله الغرب وأنها لهذا السبب حصلت على الجائزة من أمريكا إلا أنها عادت وقالت أنه وقبل تكفير الناشطات يتوجب سؤالهن عن إن كن يقصدن ما قلنه وهو مايثير مخاوف من أن يكون ذلك مقدمة لمواقف عنيفة يمكن أن تتخذ ضد هولاء الناشطات بسبب أفكارهن وتم توزيع كتيب صغير بعنوان لاتظلموا المراة شنت قامت عائشة بتجميعه وشنت فيه حملة على من يدعون للمساواة المطلقة بين الرجل والمرأة وأوردت الفروق الفيسلوجية والبدنية بينهما{ تجدونه على الرابط التالي: http://alwasat-ye.net/?ac=3&no=35850&d_f=38&t_f=0&t=5&lang_in=Ar أود في بلاغي/ رسالتي هذه إيصال المعلومة أو الخبر التي قد تكون لم تصل إلى الأخت الشيخة/ عائشة، واطلب منها التوضيح إن كان هذا قد حدث، واعتقد جازمة أنها قادرة على تأكيد هذا الأمر أو نفيه بطرق متعددة وجماهيرية تصلني وتصل الجميع، لمعرفة موقفها مما ينشر عنها، وحتى تكون وأكون على بينه. ولست هنا بصدد التالي أنا بصدد اللحظة، حيث استغل هذا الخبر لتصعيد قضية قد تكون غير موجودة. بانتظار الرد منها أو ممن يملك معلومة مؤكدة موثقة، ما لم أجد رد من صاحبة الموضوع في فترة لا تتجاوز 15 يوما سأعتبر الأمر صحيحا وقد يترتب على ذلك تصعيد أخر من جهتي (وهذا ليس تهديدا بل استخداما لحقوقي كمواطنة أمام مواطنة أخرى). ومن منطلق أن الموضوع يخصني. انتظر أيضا ممن لهم إلمام قانوني أن يفتونا في الوضع القانوني لمثل هذه السلوكيات.