تعرض محافظ إب القاضي أحمد الحجري للتهجم والرشق من قبل مواطنين غاضبين في السوق المركزي القديم بالمحافظة - أمس - أثناء زيارته برفقة مدير أمن المحافظة محلاً تجارياً تعرض لحريق في السوق، وعلمت "الوسط" أن حراسة المحافظة ردت على المحتجين الذين طالبوا المحافظ الحجري بالرحيل بإطلاق نار كثيف ظل لأربع دقائق قبل انسحاب المحافظ من المكان. من جانب آخر أثار ارتفاع الرطوبة والحرارة في المناطق الساحلية موجة احتجاجات على خلفية الانطفاءات الكهربائية المتكررة في محافظتي عدنوالحديدة، حيث تواصلت في شوارع محافظة عدن - أمس الأول الاثنين - الاحتجاجات الغاضبة من قبل المواطنين بالمحافظة جراء انقطاع التيار الكهربائي عن جميع المديريات، والذي وصل - الأحد - إلى أكثر من 12 ساعة متواصلة، وأقدم شباب محافظة عدن في مديريات الشيخ عثمان ودار سعد والمعلا بقطع الطرقات في الشوارع الفرعية والرئيسة للتعبير عن سخطهم لانقطاع الكهرباء, التي ضاعفت معاناة أبناء المحافظة, مؤكدين أن عدن تشهد صيفاً حارا ًودرجة الحرارة تصل نحو 38 درجة مئوية وحال انقطاع الكهرباء يتحول الصيف إلى جحيم ولم يعد بمقدور سكانها البقاء في المنازل دون تكييف وحتى خارج المنازل، نظراً لحرارة الجو. وقال مصدر طبي في مستشفى الجمهورية وبعض المشافي الخاصة في محافظة عدن وصول حالات مرضية خطيرة خصوصًا من المصابين بمرض الربو الذين يعانون من ضيق التنفس الهوائي وحالات مرضية بأمراض مزمنة بسبب الانقطاعات الكهربائية. وعلى الرغم من صدور توجيهات رئاسية لوزارتي المالية والكهرباء بسداد أقساط شركة الكهرباء التي تزود محافظة حضرموت بالكهرباء وعدم انقطاع التيار الكهربائي عنها، إلا أن الانطفاءات الكهربائية لا تزال مستمرة، وهو ما أثار موجة غضب في مدينة المكلا - مساء أمس الأول - حيث احتج المئات من الشباب في المدينة على انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 7 ساعات بسبب العجز في توليد الطاقة - حد قولهم - في المدينة، وقطع محتجون غاضبون عددًا من الشوارع العامة والفرعية في المكلا، كما قطعوا الطريق الذي يربط بين محافظتي حضرموت والمهرة بالحجارة والإطارات المشتعلة. وطالبوا السلطات بالإنصات لمطالبهم بمعالجة مشكلة الكهرباء وتقدير معاناتنا الشديدة في مثل هذه الأيام الصيفية القاسية التي تكون فيها المدينة في أسوأ مناخ، حيث تزداد فيه الرطوبة والحرارة بدرجة مرتفعة", محذرين من تجاهل معاناتهم في هذا الشأن كونهم - حسب قولهم - يعيشون أوضاعًا بائسة. محافظة الحديدة شهدت هي الأخرى احتجاجات عارمة خلال الأيام الماضية بسبب الانقطاعات الكهربائية وأفضت تلك الاحتجاجات إلى مناقشة السلطات المحلية بفك ارتباط كهرباء المحافظة بالتحكم المركزي بصنعاء. وفي سياق تصاعد الانفلات الأمني في العاصمة صنعاء التي لا تزال تشهد فراغًا أمنيًّا حتى اللحظة بسبب تمرد عشرات الأفراد على مدير أمن العاصمة العميد الدكتور عمر عبدالكريم، ففي الوقت الذي لم تستطع السلطات الأمنية حتى اللحظة إلقاء القبض على قتلة الشابين (أمان والخطيب) وما قامت به وزارة الداخلية تمثَّل بزيارة وزيرها أسرة الشهيدين وتقديم التطمينات بالقبض على الجناة. وفي سياق متصل سجل في العاصمة صنعاء خلال الأيام الماضية حالتي سطو قام بها مسلحون مجهولون في مديرية السبعين، حيث أقدمت مجموعة مسلحة مكونة من (8) مسلحين مجهولين كانوا على متن سيارة طربال بدون لوحات، بالتقطع لطقم عسكري تابع للدفاع الجوي والطيران وأطلقوا عليها 4 طلقات نارية، ونقل مركز الإعلام الأمني عن الأجهزة الأمنية قولها: إن الطقم كان بداخله مبلغ 20 مليون ريال اعتماد الألوية العسكرية، وإن المسلحين اعترضوا الطقم أثناء مروره - أمس - بشارع الخمسين الواقع في مديرية السبعين، وقاموا بنهبه مع المبالغ المالية التي كانت بداخله. كما تعرض موظف يعمل في كاك بنك في مديرية السبعين للسطو من قبل عصابة مسلحة كانت على متن دراجتين ناريتين أطلقت النار عليه واستلبت منه مليونًا و300 ألف ريال بالإكراه، كانت بحوزته كمرتبات للعاملين في فرع كاك بنك في بيت بوس ثم لاذوا بالفرار. وفي ذات السياق أقدم مسلحون كانوا على منتن سيارة "حبة وربع" على اختطاف شاب في العشرينيات من عمره - أمس الثلاثاء - في شارع صفر الواقع جنوب العاصمة صنعاء. وقال شهود عيان ل"مأرب برس": إن ثلاثة مسلحين قبليين كانوا يستقلون سيارة نوع "حبة وربع"، رابعهم السائق أقدموا على اختطاف الشاب وانتزاعه من سيارته الخاصة ولاذوا بالفرار. وأوضح الشهود أن جريمة الاختطاف وقعت بالقرب من نقطة أمنية لا تبعد سوى 50 متراً من مكان الحادثة واستنكر الشهود عدم قيام الجهات الأمنية بدورها في ملاحقة المختطفين وإلقاء القبض عليهم أو حتى إطلاق النار عليهم. وفيما كان متوقعًا أن يصل المئات من المسلحين من أبناء الشعر الى محافظة تعز - اليوم الاربعاء - الذي انتهت فيه مهلة المحافظ شوقي بالقبض على قتلة المغترب عبدالجبار القبلاني، أعلن أبناء الشعر تأجيل ذلك الى السبت بعد ان أمهل أبناء الشعر والقبائل الموالية من المناطق الوسطى السلطات في محافظة تعز 3 أيام إضافية للقبض على الجناة. وفيما يعد تطوراً نوعياً لقطع الشوارع والطرق العامة اتهم مصدر أمني بمحافظة تعز سيدة يمنية بالتحريض على الفوضى وقطع طريق عام، وقال المصدر الأمني: إن السيدة أقدمت على قطع الشارع العام في ثاني عملية تقطّع تقوم بها النساء بعد قيام عدد من النساء في قعطبة على قطع طريق عدن - صنعاء احتجاجاً على انقطاع المياه. وقالت أجهزة الأمن في محافظة تعز: إن المرأة لديها ولدان مطلوبان أمنياً، أحدهما تم ضبطه وتم إحالته للجهات القانونية لاستكمال الإجراءات اللازمة والآخر قام بإطلاق النار على الحملة الأمنية أثناء محاولة ضبطه ولاذ بالفرار، وقالت أجهزة الأمن: إنها تمكنت من فتح الشارع العام. وفي ذات السياق أقدمت مجموعة مسلحة - أمس الثلاثاء - بالتقطع لأحد المواطنين بمديرية ماوية وإطلاق النار عليه وإردائه قتيلا، وقالت مصادر أمنية: إن مسلحين استوقفوا الشاب محمد محمود الصراري "26"عاماً اثناء تواجده للنزهة برفقة ثلاثة من إخوانه في جبل صبر في مدخل قرية قراضة وأطلقوا عليه وابلا من الرصاص.. وطبقا للمصادر فإن التحقيقات لا تزال جارية حول أسباب ودوافع الجريمة للوصول إلى الجناة وتقديهم للعدالة. وفي سياق متصل قتل شخص من أبناء قرية الأغبري بمديرية السدة أمام إدارة أمن المديرية، فيما لم تقم الأجهزة الأمنية بأية ردة فعل تجاه القتلة الذين لاذوا بالفرار. من جانب آخر قالت مصادر مطلعة: إن مدير عام مكتب بريد مديرية السدة محمد اليمني تعرض لاعتداء من قبل مدير مدرسة عمر بن الخطاب قرية ((حورة))، وإن موظفي البريد أعلنوا إضرابهم عن العمل احتجاجاً على الاعتداء.. وكانت مديرية أمن القفر قد تعرضت - أمس الأول - للاقتحام من قبل مسلحين عبثوا بمحتوياتها، وجاء ذلك بعد أسبوع من اقتحام إدارة أمن العدين. وفي مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة اختطف مسلحون مجهولون - أمس الثلاثاء - مدير مستشفى "بانافع" بالمدينة في ظروف غامضة بعد إطلاق النار عليه، وأضاف السكان: أن المسلحين هاجموا الدكتور علي عبدالعليم بانافع - مدير المستشفى - الذي أصيب في الحادثة بعد أن أطلقوا الرصاص باتجاهه واقتادوه بعدها إلى جهة مجهولة.