تزايد حدة الانفلات الأمني في الأمانة تجاوز كل حد، إذ ليس من المعقول أن تصبح العاصمة الساحة الأكثر أمانًا لممارسة النهب والقتل نهارًا جهارًا. إذ وفي يوم الأحد الماضي، وفيما كانت عبوات ناسفة تفجّر باصًا يقل طلاب الجوية كان منتصف نفس الشارع، وهو الستين يشهد محاولة اغتيال لشباب يستقلون سيارة أجرة من قبل مسلحين يستقلون دراجات نارية قاموا بإطلاق الرصاص عليهم مما أدى إلى انحراف السيارة عن مسارها، وكادت أن تتسبب في حوادث أخرى لولا عناية الله، وفي هذا الأسبوع لم يجد أبناء من الجوف مكانًا صالحًا للنيل من غريمهم محمد العجي سوى العاصمة لأخذ ثأرهم وقتله. ومما يصل للصحيفة فقد قام مسلحون هذا الأسبوع بتهديد موظف في إحدى شركات السيارات ووضعوا المسدس على رأسه لاعتقادهم أنه لم يورّد بعد المبيعات إلى البنك، وقاموا بنهب ما معه، وذهبوا بكل أمان، وهو نفس ما حصل حين وقفت سيارة تاكسي ونزل منها شخص ليقوم بكسر زجاج سيارة أخرى واقفة أمام البنك الإسلامي ونهب شنطة منها والمغادرة بسلام، ومثل هذه الحوادث أكثر من أن تُحصى.. والسؤال: لمن تم نشر النقاط العسكرية التي بعضها لا يبعد عن البعض الآخر سوى أمتار قليلة..