توقع محمد يحي عزان مؤسس الشباب المؤمن في محافظة صعدة مطلع العقد الماضي انتهاء حركة الحوثية في اليمن ستنتهي حالما اتفق مراكز القوى على مصالح والنفوذ ونفى عزان ان تكون حركة الحوثي حركة دينية مؤكداً بأنها حركة سياسية لا دينية وستنهي بانتهاء أسبابها. وأكد عزان في الندوة الذي إقامتها وحدة مناهضة الإرهاب بالمركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب " اشا" بعنوان التعايش السلمي بين المذاهب الدينية في اليمن اليوم في فندق أيجل بالعاصمة صنعاء ان الشيعة والسنة في اليمن عناوين سياسية وليس عناوين مذهبية وفي دفاعه عن الزيدية قال اذا أردت ان تحاكم الزيدية بالحوثي فليحاكم السنة بالقاعدة باعتبار ان مرجعيتها السنة وفيما يتعلق بالمسميات المتداولة كاسم أنصار الله قال عزان لا يوجد فعلا أنصار الله ببل يمكن القول أنصار الحوثي . وقال يجب ان يكون هناك تفاهم بين المسلمين وليس تعايش . القاضي حمود عبد الحميد الهتار وزير العدل السابق أكد ان مدينة عدن مثلت نموذجاً يحتذي به في التعايش بين الأديان والمذاهب الدينية ، واشترط للتعايش والتالف بين المذاهب عدم تكفير أهل ملة الإسلام لخلاف فيما بينهما وعدم استخدام العنف لغرض الآراء والأقوال أو المذاهب او حتى نيل الحقوق ، فيجب ان نتفق جميعاً لنبذ العنف . من جانبه اكد الأستاذ عبدالملك الخامري رئيس المركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب " اشا" ان الندوة تعد الأولى التي يدشنها المركز مؤكداً بان المركز دشن مشروع الأمل في محافظة الحديدة ويستهدف 500 - 2000 شاب وشابة وسيتم توظيف عدداً منهم في السوق المحلية وقال الخامري ان اهتمام المركز بمشاريع لتدريب الشباب حتى لا يتم استقطابهم من قبل الجماعات المسلحة والقوى الارهابية التي تتربص بامن الوطن واستقراره ، واتهم الاحزاب السياسية بالانسغال بمصالحها وترك الشباب فرائس سهلة للقاعدة ، واكد رصد المركز المئات من الشباب الذين وقعوا في شراك القاعدة خلال العامين الماضيين .