تشهد العاصمة صنعاء إجراءات أمنية مشددة شارك فيها الجيش والأمن العام وقوات الأمن الخاصة تحسباً لأي أعمال إرهابية محتملة وشكلت الإجراءات الامنية المشددة السفارات الاجنبية في العاصمة ، تحسباً لاستهدافها من خلال هجمات إرهابية محتملة قد تشنها عناصر تابعة لتنظيم "القاعدة"، مماثلة للهجوم على وزارة الدفاع مجمع العرضي، الخميس، الذي خلف أكثر من 270 شخصاً مدنياً وعسكرياً بينهم أجانب من جنسيات أوروبية وآسيوية. وجائت الشديدات عقب الإعلان عن اختطاف عامل أجنبي يعمل في احدى السفارات الغربية في العاصمة صنعاء ، وأوضح مصدر أمني، في تصريح نقلته وكالة "خبر" للأنباء، أن الإجراءات الأمنية المتمثلة بتعزيز الحراسات حول بعض السفارات الأجنبية، تأتي بعد رصد معلومات تُفيد بتجول عدد من السيارات المفخخة في مناطق مختلفة من أحياء العاصمة صنعاء استعداداً لاستهداف بعض سفارات ومواقع حيوية تابعة لدول كبرى أبرزها الولاياتالمتحدةالأمريكيةبصنعاء. إلى ذلك كشف مصدر دبلوماسي عن وجود أكثر من 5 سيارات مفخخة تتأهب لاستهداف السفارة وبعض المنشآت والمواقع التي وصفها ب"الحيوية" التابعة للولايات المتحدةالأمريكية بالعاصمة صنعاء. وأوضح المصدر ذاته، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، في تصريح خاص لوكالة "خبر" للأنباء، أن سفارة أمريكابصنعاء حذرت موظفيها في مبنى السفارة والمواقع التابعة لها من وجود أكثر من 5 سيارات مفخخة تتجول في العاصمة صنعاء وتتأهب لاستهدافها. ودعت السفارة الأمريكية موظفيها ورعاياها في اليمن إلى أخذ الحيطة والحذر خلال الأيام المقبلة، نتيجة الهجمات المحتملة التي من الممكن أن تستهدف مواقعها التي يتواجدون فيها في أنحاء مختلفة بصنعاء. وتأتي هذه المعلومات بالتزامن مع تصريحات نقلها موقع "العربية نت" عن مسؤول دفاعي أمريكي كبير قوله "إن الجيش الأميركي رفع حالة التأهب الإقليمية في صفوف قواته بعد هجمات منسقة دامية على وزارة الدفاع اليمنية. وإن جيش الولاياتالمتحدة مستعد تماماً لدعم شركائه اليمنيين في أعقاب الهجوم".