فيما يعد اول مواجهة بين الجيش اليمني وجماعة الحوثي المسلحة بدأ الحوثيين اليوم بقصف المجمع الحكومي ومعسكر القشلة ببرط العنان بمحافظة الجوف بعد محاصرة المجمع وقائد الكتيبة الأولى مشاة منصور عبدالله ثوابة منذ امس . وقالت مصادر ان الرئيس هادي أستدعى اليوم وزير الدفاع وقيادات عسكريه عليا للتشاور وإتخاذ إجراءات حاسمه ويبدوا أن الساعات القادمه قد تشهد بدايه حرب واسعه ستدخل فيها الدوله طرف مالم يتعقل الحوثيون ويوقفوا هذا الصراع . وفي سياق متصل اكدت مصادر قبلية في محافظة الجوف ان اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم الأحد بين الحوثيين والسلفيين بمنطقة برط العنان .ووفقا للمصادر فإن جماعة الحوثي تفرض حصارها على المجمع الحكومي ببرط العنان والذي يتواجد بداخله مسلحي الإصلاح، وأن الحوثيين قاموا بقصفه ، وأن قتلى وجرحى سقطوا .ولم يتسنى للوطن معرفة حجم الخسائر ، حيث وأن الطرفين يتحفظون عن عدد قتلاهم ، وفي الجبهة الاخرى ، في سلبه والجعيد سقط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.وقالت المصادر بأن مالايقل عن 15 قتيلاّ سقطوا من الطرفين . وافادت ذات المصادر بان منطقة أالاجاشر تشهد توتراً منذ يوم أمس السبت، جراء تعرض جماعة الحوثي لثلاثة كمائن وانفجار استهدف إحدى نقاطها وسقوط قرابة 30 قتيلاّ وجريحاّ. الى ذلكبدأت اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع بين الحوثيين والسلفيين بمحافظة حجة برئاسة المحافظ علي بن علي القيسي أعمالها الميدانية اليوم في مدينة حرض . ووقفت اللجنة في الاجتماع الذي ضم أعضاء اللجنة المفتش العام بوزارة الدفاع اللواء محمد علي القاسمي وأركان حرب المنطقة الخامسة العميد الركن اسماعيل الموشكي و مدير العمليات الحربية العميد الركن محمد المقداد ومدير أمن المحافظة العميد حسين القاضي وكذا قادة الوحدات الأمنية والعسكرية بالمحافظة - وقفت أمام الأوضاع الأمنية في منطقة حرض وتداعيات النزاعات المسلحة بين أطراف النزاع على أمن واستقرار المواطنين . وركز الاجتماع على أهمية أن تتحمل الوحدات الأمنية والعسكرية مسؤوليتها تجاه استتباب واستقرار المنطقة ، وأن تتظافر الجهود في سبيل توحيد الرؤى والتكامل فيما بينها لما من شأنه وضع حد لأي محاولات لإعادة إنتاج أي خلافات .. وفي الاجتماع أكد المحافظ القيسي على أهمية أن يعي الجميع بان اليمن قد أرهقته الحروب والنزاعات وآن الأوان لأن نضع لغة السلاح والحروب جانباً ، مشيراً إلى التفاهم الذي أبدته أطراف النزاعات في المنطقة من خلال التواصل معها خلال الأيام الماضية في سبيل الوصول إلى اتفاق يرمي إلى تسليم الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية أي مواقع أو نقاط مسلحة تابعة لأي طرف . من جانبه حث اللواء القاسمي كافة القادة الأمنيين والعسكريين بأن يتحملوا مسؤوليتهم ويقوموا بواجبهم في استتباب الأمن وتسلم المواقع والعمل على إعادة الثقة بالمؤسسة العسكرية والأمنية لدى المواطنين . وشدد على ضرورة أن يعمل الجميع من أجل تأمين الطرقات والأماكن العامة ، مؤكداً بأن القوة البشرية الأمنية والعسكرية في المنطقة لديها من الكفاءة ما يؤهلها للقيام بهذه المهمة الوطنية. وأهاب بالجميع أن يدركوا بأنه لا تهاون بعد اليوم مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن والمواطنين.