أوضح رئيس الجالية اليمنية في مصر إبراهيم الجهمي حقيقة المرأة اليمنية التي وصفتها المواقع والصحف المصرية بأنها تملك موقعًا لإدارة الدعارة، وقال الجمهي - في منشوره عبر الفيس بوك: إن المواطنة اليمنية بمصر تعمل في أعمال تجارية اختلفت مع بعض المتعاملين معها في العمل قبل أكثر من شهر، فلجأت للسلطات المختصة لإنصافها، وكان هناك تقاعس في قضيتها، من قبل السلطات المصرية. وأشار إلى أن المواطنة اليمنية تعرضت لهجوم في مكتبها قبل يومين من قبل الشرطة، وتم تحرير محضر بتهمة ممارسة أعمال منافية للآداب لدوافع انتقامية من قبل من اختلفت معهم، وبيّن الجهمي أنه قام بزيارة المواطنة في السجن وعرف منها الكثير من الحقائق، وتقدم بطلب لسعادة السفير ولسيادة القنصل بأن يتولى متابعة القضية، وشكر لهما متابعتهما وتعاونهما المستمر لموضوعها، خاصة بعد أن اتضحت دلائل الإيقاع بها، واتهاماتهم الباطلة. ووعد ببذل كافة الجهود لإنصاف مواطنتنا، وتعهد بمتابعة قضيتها وقضية أي مواطن يمني مظلوم في مصر.. وطالب حقوقيون يمنيون برد اعتبار السيدة اليمنية ونشره على الصحف والمواقع، وفي التلفاز، كما طالبوا السفارة اليمنية بمصر بمتابعة القضية أولاً بأول لرد اعتبار السيدة اليمنية.