رغم اعلان اللجنة الرئاسية مواصلة جهودها لإيقاف المواجهات الدائرة بين الحوثيين ومسلحين قبليين مدعومين من اللواء 310 مدرع في عدد من مناطق وقرى محافظة عمران الا ان الاشتباكات لاتزال مستمرة دون توقف في جبل المحشاش والجبال المطلة على منطقة الجنات شمال غرب مدينة عمران ، وأكدت مصادر محلية سقوط قتلى وجرحى في تجدد الاشتباكات صباح اليوم السبت وأشار المصدر الى ان المعارك دارت في جبل "الجنات"، وجبل "المحشاش"، وجبل المادر، الى ذلك فجر مسلحو الحوثي منزل القيادي الإصلاحي والناطق باسم تحالف قبائل اليمن الشيخ عنتر الذيفاني ، وقالت مصادر محلية إن مسلحين حوثيين فجروا يوم السبت منزلا في منطقة «ذيفان» بعمران تعود ملكيته للناطق باسم تحالف قبائل اليمن. وأكدت مصادر إعلامية تابعة للحوثي أن تفجير منزل الذيفاني يأتي ردا على قيامه باستجلاب مقاتلين أجانب إلى المنطقة. وكانت قد نشبت امس الجمعة مواجهات بمختلف أنواع الأسلحة منذ الصباح الباكر وحتى مابعد المغرب فيما لا تبعد مدينة عمران عن مواقع المواجهات أكثر من 7 كيلو حيث يطوقها المسلحون الحوثيين من ثلاث جهات من الشمال ومن جهة ريد وكذا ن ثلا الذي تم طرد مجاميع تابعة للشيخ مجاهد القهالي ، ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر طال أكثر من محافظة فيما يتبادل الطرفان الاتهامات بالبدء بالحرب وفي ذات الاتجاه أكد مصدر قبلي موثوق لموقع الوسط نت أن التوتر مازال قائما على كافة جبهات القتال في عمران بين الحوثيين من جهة وبين القبليين المحسوبين على الإصلاح والمدعومين من اللواء 310 رغم الهدوء الحاصل والتوقف عن تبادل إطلاق النار وبحسب المصدر فأن المواجهات يمكن أن تعود في أي وقت في ظل تتابع التعزيزات من الجانبين وعدم تدخل الدولة إلا من خلال لجنة رئاسية قدم رئيسها العميد قائد العنسي استقالته اليوم فيما كان متوقعا التوقيع على قف إطلاق النار وتواصلت المواجهات بين الجيش ومسلحي الحوثي في مدينة عمران مساء امس دون توقف وأشارت المصادر الى ان الحوثيين وسعوا جباتهم لتشمل القبائل محيط المدينة وقال مصدر محلي,إن اشتباكات عنيفة شهدتها المحافظة طوال مساء أمس ولا تزال مستمرة حتى اللحظة دون أن ترد معلومات بسقوط ضحايا ، وإنقطع التيار الكهربائي كليا عن مدينة عمران فيما سمع دوى الانفجارات تهز أرجاء المدينة.. وأكد سكان محليون سيطرة أنصار الحوثي على غولة ذيفان بالكامل بعد السيطرة على ما يعرف بالحصن ويعدون لنسف وتفجير عدد من المنازل لقيادات قبلية قاومت وجودهم خلال اليومين الماضين . واكدت مصادر محلية ان جماعة الحوثي تمكنت من السيطرة على جبل بيت بادي وتجدد القصف المدفعي في الجميمة والمرحة وبيت الربوعي بين القوات الحكومية ومسلحي الحوثي جنوب غرب مدينة عمران . وفي ظل اتساع نطاق المواجهات الى محافظتي الجوف التي شهدت يوم امس عملية انتحارية استهدفت نقطة حوثية ومحافظة ذمار التي تعيش حالة توتر بين الحوثين ومسلحين قبلين مازال الوضع ينذر بمزيد من المواجهات في ضوران آنس بمحافظة ذمار عقب اندلاع المواجهات بين اصلاحيين وحوثيين امس مما أدى إلى مقتل ثلاثةوشهدت منطقة الجميمة وبيت الربوعي غرب المدينةعمران يوم امس اشتباكات عنيفة بكافة أنواع الأسلحة تدور حاليا بمحيط مدينة عمران ، وشملت المواجهات الضبر وبير عايض شمال المدينة بالتزامن مع اشتباكات مماثلة من جهة بيت بادي شمال شرق المدينة وسماع دوي انفجارات في كافة الجبهات. لى ذلك تشهد منطقة التوتر والمواجهة المباشرة بين الحوثيين والإصلاحيين في ضوران آنس محافظة ذمار, جنوب العاصمة صنعاء, تطورات متسارعة وخطيرة، تزامناً مع التصعيد العنيف للأوضاع والمواجهات في جبهات عمران شمال العاصمة. وقال مصدر محلي ان مجاميع مسلحة تحشيد وتخندق وأخذ مواقع قتالية في المرتفعات الجبلية المطلة مباشرة على مدينة معبر، التي تعتبر معقل السلفيين الأهم بعد دماج صعدة، واكتسب التوتر وقوداً جديداً بهذا الاعتبار والعامل المؤثر في الفرز والتموضع إلى حد بعيد الخطورة والتداعيات اللاحقة. وبحسب وكالة "خبر"ان هناك حالة استنفار واستقطاب حاد تشهدها المنطقة واحتشاد مسلح في الطرفين. ووفقاً للمصدر، قام مسلحون من جماعة أنصار الله "الحوثيين"، باستحداث نقطة أمنية في منطقة (نقيل المنشية) بضوران آنس، إضافة إلى استحداث الجماعة ومسلحيها عدداً من المتاريس والمواقع القتالية على جبل "أنواع" المطل على مدينة معبر معقل السلفيين. وفي مقابل التحركات المذكورة للحوثيين، أفاد المصدر بأن مجاميع من المسلحين المحسوبين على الإصلاح وجماعة كبيرة من السلفيين، قاموا باستحداث عدد من التحصينات والمواقع القتالية والمتاريس في الجبال المقابلة بمواجهة جبل "أنواع" في مديرية ضوران آنس. التطورات والتصعيد الأخير، يأتي بعد يومين من الاشتباكات بين أهالي قرية "آل وازع"، الموالية للحوثيين، وأهالي قرية "سمح"، الموالية لحزب الإصلاح، وضمنها كثير من السلفيين, وأسفرت عن مقتل 3 وإصابة 5 آخرين. وتشير التحركات والاستعدادات القتالية، إلى مخاطر حقيقية بانفجار الوضع واندلاع مواجهات بين الطرفين وتفجُّر جبهة حرب وعنف بمعطيات جبهات العنف في عمران خصوصاً.