بعد ان فشلت السلطات المحلية والأمنية في محافظتي حضرموتوشبوة في حل قضية اختطاف الطفل المختطف البطاطي نجح حلف قبائل حضرموت يوم أمس الجمعة الى تقريب وجهات النظر وانهاء حالة التوتر بين قبيلتي البطاطي حضرموت وقبيلة يافع الشبوانية وأكدت مصادر محلية في حضرموت نجاح الحلف بتقريب وجهات النظر بين القبيلتين وانهاء التوتر بينهما والتوصل لحلول فيما يتعلق بقضية اختطاف الطفل البطاطي، وأشارت الى ان حلف قبائل حضرموت و حلف قبائل شبوه اجرى عدد من اللقاءات بعدد من مشائخها القبيلتين لمتابعة قضية اختطاف الطفل البطاطي ، واكد الحلف توصل عدد من مشائخ ومقادمة مكاتب يافع بحضرموت وبحضور رئيس حلف قبائل حضرموت المقدم عمرو بن حبريش، إلى توقيع اتفاقية قد تسهم في إنهاء معاناة الطفل المختطف منذ نحو قرابة الثمانين يوماً من قبل المدعو صالح الزعبة وأحمد عبدالقادر المصعبي. وأشار الى ان لجنة المتابعة التي شكلها حلف قبائل حضرموت توجهت الى محافظة شبوة والتقت مشائخ ومقادمة مكاتب يافع وعلى رأسهم لجنة المتابعة برئاسة والد الطفل المختطف صالح عمر البطاطي، إلى واد نحب من أجل التقاء بحلف قبائل حضرموت، والتوقيع على بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه من أجل قطع دابر الفتنة بين الاخوة. وضمت وساطة شبوة كلا من الشيخ محمد عبدربه المنصوري والشيخ مانع محمد بنان والشيخ بن ناجي والشيخ احمد محمد الجبواني والشيخ ضيف الله احمد جميل المطهري والشيخ عبد اللطيف سالم السيد والشيخ احمد حسن درعان السيد والاستاذ احمد العربي والاستاذ صالح علي بلال وعدد كبير من ابناء شبوة. ونص الاتفاق الذي تم التوصل إليه بإشراف رئيس حلف قبائل حضرموت، على التالي: 1-أن يدحق صالح الزعبة وأحمد عبدالقادر المصعبي، إلى بيت الشيخ صالح عمر البطاطي ( والد الطفل المختطف) للتعديل والتحكيم في قضية الاختطاف، وأن يقدموا كل ما يطلبه الشيخ صالح عمر البطاطي، ولجنة المتابعة من ضمانات وعدول في تنفيذ الحكم الذي سيصدره الشيخ صالح عمر البطاطي ولجنة المتابعة. وأن يكون التوقيع على ساس التحكيم لشيخ صالح عمر البطاطي ولجنة المتابعة، من قبل أحمد عبد القادر المصعبي، وصالح الزعبة، يوم غداً السبت الموافق 14/6/2014م. على أن يكون الحكم في قضية الاختطاف في مدة أقصاها شهر أو شهرين. 2-في حالة إذا لم يحضر أحمد عبدالقادر المصعبي، أو صالح الزعبة، يوم غداً السبت الموافق 14/6/2014م للتعديل والتحكيم في قضية الاختطاف، فعلى باقي بيوت قبيلة المصعبين، تحديد موقف صريح ورسالة ( قطع ) إلى أهل الصالحي الحميدي، بهذه الجريمة (الاختطاف) وأن تكون يدهم ويد قبائل يافع واحدة على أهل الصالحي. وأي بيت من بيوت قبيلة المصعبين لا يحدد موقفه من بيت أهل الصالحي، سيُعتبر غريما لقبائل يافع. وأن يتم بعدها الإفراج عن السيارات التي ليس لها أي علاقة بأهل الصالحي، الذين حصل منهم الاختطاف. أما سيارات أهل الصالحي ومن والاهم من قبيلة المصعبين فستبقى محتجزة حتى انتهاء القضية. 3- في حالة حضر أحمد عبدالقادر المصعبي وصالح الزعبة للتعديل والتحكيم يوم غداً السبت الموافق 14/6/2014م ، ويوقعوا على ساس التحكيم في قضية الاختطاف للشيخ صالح عمر البطاطي ولجنة المتابعة، ويحضروا الطفل المختطف إلى بيت الشيخ صالح عمر البطاطي، يتم إشعار عبدالله عمر المنصري، للجلوس ( للحق) فيما يدعي به احمد عبدالقادر المصعبي. وإذا لم يحضر عبدالله عمر المنصري البطاطي، للجلوس للحق، فعلى أهل البطاطي ويافع تحديد موقف صريح من عبدالله عمر المنصري البطاطي. وأن تكون يد يافع ممثلة بلجنة المتابعة وأهل الصالحي واحدة ضد عبدالله عمر المنصري البطاطي. حتى جلوسه للحق. وعلى قبيلة المصعبين الإفراج عن جميع السيارات التي بحوزتهم والتابعة لبارشيد وأي من أبناء حضرموت.
