تتسارع وتيرة الاختلالات الأمنية داخل العاصمة صنعاء منذرة بانفلات أمني بعد ان تحولت الى ساحة مواجهات حقيقية في ظل حياد مستغرب من وزارة الداخلية إذ وفيما لم يكد يسدل الستار عن المواجهات التي اتمت في الحصبة حين هاجم مسلحون منزل رجل الاعمال الحاج علي الحباري في منطقة الحصبة بالعاصمة صنعاء مساء الاثنين وأدى الى مقتل شخص كم بيت الحباري واصابة سبعة اخرين سقط قتيل وأصيب ثلاثة أخرين في مواجهات تمت في شارع الحرية بين بني فاضل من المناطق الوسطى في محافظة إب وبين بيت دحان من أرحب محافظة صنعاء أثناء قيام مسلحين بمهاجمة منزل نبيل فاضل مختلف انواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة وبالرشاشات وال"آر بي جي" ومدفع (بي إم بي) وبحسب مصدر من اسرة بيت فاضل فأنهم قاموا بمحاولة الاتصال بوزير الداخلية اكثر من مرة إلا انه لم يرد عليهم ومن أنه لولا تخل قائد الأمن المركزي اللواء فضل القوسي الذي تعاون أرسل مدرعة وعشرة اطقم لكانت حدثة مروعة هذا ولا زالت الطقم متواجدة في المنطقة في ظل حشد كل طرف لمسلحيه يشار إلى ان السبب الهجوم بحسب مصادر بيت فاضل يرجع إلى تدخل احد افراد الأسرة تدخل قبل أيام، وحاول فك اشتباكات بين بيت دحان ومواطن تعرض للضرب فتدخل لإبعادهم عنه. إلى ذلك وعلى ذات سياق عجز الدولة على فرض هيبتها ارجعت وزارة الكهرباء:" الانطفاءات المتكررة على العاصمة صنعاء، إلى قيام مجموعة من المسلحين بمحافظة مأرب باحتجاز ناقلات الوقود الخاصة بمحطات توليد الطاقة بالعاصمة". وأوضح مصدر مسئول في غرفة العمليات المشتركة بوزارة الكهرباء لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان مسلحين يحتجزون منذ ظهر امس ناقلات الوقود على طريق معبد الشمس في منطقة آل معيلي بمأرب. وأشار إلى أن عدم وصول الوقود في الوقت المناسب، تسبب في توقف عدد من محطات التوليد بصنعاء، ما أدى الى ارتفاع عجز الطاقة المرسلة وزيادة ساعات الانطفاءات الكهربائية على أحياء العاصمة. ويأتي هذا قبل أن تعلن غرفة عمليات الكهرباء عن تعرض الدائرة الاولى من خطوط نقل الطاقة الكهربائية مأربصنعاء ، لاعتداء تخريبي مساء اليوم الثلاثاء في منطقة آل مشعل هضيلان بمحافظة مأرب بواسطة الخبطات الحديدية في تنفيذ اعتداءهم بين البرجين 386 387. وعلى ذات السياق وفيما ظلت السلطة في موقف المتفرج من القتال الذي دار بين قبائل ال بوطهيف و ال بلحارث في منطقة حدودية بين محافظتي مارب وشبوة وخلق عشرة قتلى من ال بوطهيف واربعة قتلى من ال بلحارث إضافة إلى عسرات الجرحى من الطرفين تمكنت وساطة قبلية من ايقاف المواجهات المسلحة.التي تجددت بعد عام من الهدنة بين الطرفين دون أن تتدخل الدولة بحل جذري للمشكلة العالقة بينهما على الحدود بين القبيلتين
