أبدت قيادات جنوبية ارتياحاً بالغاً بقرارات الرئيس عبدربه منصور هادي الأخير والتي قضت بتغيير المقدشي والصوملي وتحدث بعضهم حول قرار إقالة الصوملي ووصفت تلك القيادات قرار تغيير الصوملي بالقرار الشجاع والتاريخي لما لصوملي حسب وصف تلك القيادات من ادوار مشبوهة ومنها تسليم محافظة أبين للقاعدة أو مايعرف بأنصار الشريعة كذلك ماقام به الصوملي من دور في أحداث الفوضى وتمدد عناصر القاعدة في محافظات شبوة وحضرموت وهجومها المستمر على مدينة سيؤن لأكثر من مره في ظل تراخي من الصوملي حتى ان بعض قيادات الحراك وصفت الصوملي بالمتورط في تلك الأعمال الوحشية ضد أبناء الجنوب الناشطة السياسية وسيدة الأعمال جهاد أنيس عباس قالت هذه قرارات شجاعة يتخذها الرئيس هادي مثلما عهدناه دائماً لأجل ترسيخ دعائم الدولة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن الاتحادي الجديد اما علي المسقعي الدياني المستشار السياسي لرئيس الحركة الشبابية في الجنوب فقد أشاد بالقرار وقال ان هذا القرار خطوة شجاعة وقرار صائب من الرئيس عبدربه منصور في عزل الصوملي الذي اشتهر بدعم الجماعات الإرهابية كما سبق له وان قام بدعمها في م/ أبين ..وهذه خطوة في الاتجاه الصحيح لتجفيف منابع الإرهاب القيادي بالثورة الجنوبية بدر الزهر المقيم حالياً في الولاياتالمتحدةالأمريكية. أكد بان الصوملي قائد متعاطف مع الإسلاميين وحاقد على الجنوب واحد الرموز القوية المتمسكة باستعمار الجنوب والسيطرة على أراضيه ولم تأتي إقالته ليس بقوة الرئيس منصور بل بقوة السعودية صاحبة نقل السلطة وإعطاء الحصانة لصالح فعندما غلط الصوملي في السماح في مهاجمة جنوب المملكة شعرت السعودية في بالخطر وعند زيارة منصور إلى الرياض كان قرار الصوملي وإذا لم ينفذ قرار الإقالة سوف يتم سحب الحصانة على صالح وبهذا سيسكت صالح عن الإقالة وانا اعتبر ان قرار الإقالة جيد لشعبنا لإبعاد احد ركائز المتنفذين على الجنوب وكنت أتمنى ان يكون البديل حضرمي من جهته أكد علوي علي حسن الجفري عضو الدائرة الاعلامية لحزب رابطة الجنوب العربي الحر "الرابطة" بالقول :" هي ترتيبات في سياق تثبيت سلطة الاحتلال بينما شعب الجنوب العربي قد اتخذ قراره المصيري من خلال مليونياته، الذاهلة للعالم، والفارضة قضيته العادلة على الطاوﻻت الاقليمية والدولية، والهادفة للتحرير والاستقلال والتمسك بالهوية الجنوبية وبناء الدولة الجنوبية كاملة السيادة على كامل أراضيه.. وهذه الأهداف الوطنية، غير قابلة للمساومات السياسية، قد اتخذها المؤتمر الجنوبي الجامع -كرؤية موحدة- المزمع انعقاده قريبا جدا للتوافق على قيادة موحدة تقود الشعب الجنوبي، من خلال هيكلية عمل تنظيمي موحدة يتم التوافق عليها توافقا يتضمن كل الإجراءات العملية الﻻزمة محليا وإقليميا ودوليا لتحقيق "الرؤية الموحدة" المذكورة أعﻻه.. ونحن في حزب "الرابطة" قد بسطنا تلك اﻹجراءات في "مشروع ﻻستقﻻل الجنوب العربي" القيادية في الحراك الجنوبي زهراء صالح كان لها رأي أخر فقد أكدت ان قرار جيد وان جاء متأخر فقد كان من البداية في أبين عندما عاث فيها الفاسد وسلمها للقاعدة وكنا نتمنى ان يكون قرار إقالة الصومالي بالتزامن مع إقالة ومحاكمة المجرم ضبعان الذي يرتكب جرائم بحق إخواننا في الضالع اما القيادي والناشط السياسي الجنوبي وعضو مؤتمر الحوار الأسبق الأستاذ عبدالله ناجي راشد بن شملان فقد قال القرارات الأخيرة للرئيس عبدربه منصور هادي بخصوص الترقيات والتعيينات الجديدة في القوات المسلحة والأمن تصب في طريق استكمال إعادة الهيكلة للقوات المسلحة والأمن وفق أسس وطنية جديدة تعيد للبلاد الأمن والاستقرار وتخليص القوات المسلحة من التبعية للأفراد والأحزاب والقبيلة وتنفيذا ايضا لمخرجات الحوار الوطني الخاصة بإعادة الجيش على أسس وطنيه وعلى أسس المناصفة لإعادة بناء القوات المسلحة والأمن بما يعزز الظروف المناسبة لنجاح المرحلة الانتقالية بطرق سلميه أكثر تنظيما وسلاسة. - عدن الغد: