فيما لم يشر الرئيس عبد ربه منصور هادي الى مبادرة جماعة انصار الله " الحوثيين" لوح الرئيس في كلمته امام اللقاء الموسع الذي دعا اليه يوم امس وعقد اليوم في الصالة المغلقة باستخدام الجبش وفي الوقت الذي اكد السيد عبدالملك الحوثي في كلمته الذي القاها مساء الاحد رفضة المطلق لاي صفقات او عروض مالم يتم الغاء الجرعة وتشكيل حكومة كفاءات وطنية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ووفق المصادر الشبه مؤكدة فان لقاء الحوثي لجنة بن دغر التي حملت للحوثي عدد من المقترحات منها المشاركة في حكومة وحدة وطنية ورفع المخيمات من منافذ العاصمة ووقف التصعيد لن تخرج على قاعدة المبادرة التي قدمتها دائرة العلاقات السياسية لأنصار الله لرؤساء وأمناء وعموم الأحزاب والتنظيمات السياسية والحقوقية والتي تضمنت معالجات وصفتها بالمبادرة معالجة العاجلة والتي تشكل مدخلا لأفكار ينبني عليها اعمال تصحيح العملية السياسية وتدفع بها الى تحقيق الامن والاستقرار في البلد وصولا الى الغد المشرق والمستقبل الواعد. وجاء في المبادرة المكون من ست نقاط الاتي: أ. تشكيل لجنة اقتصادية عليا من الخبراء والمتخصصين والاقتصاديين في اليمن للوقوف على الوضع الاقتصادي من خلال الاطلاع على موارد الدولة ونفقاتها ومعرفة الاختلالات الناتجة عن الفساد المستشري ووضع المعالجات اللازمة بوضوح وشفافية. ب. تشكيل حكومة كفاءات تعمل على تسيير دفة الامور في البلد الى حين الانتخابات، بحيث تراعي في سياستها الداخلية والخارجية مصلحة الوطن وتعكس ارادة الشعب بمختلف توجهاته. ج. تحقيق الشراكة الوطنية الحقيقية في كافة الاجهزة التنفيذية الاخرى على المستوى المركزي والمحافظات وفي مقدمتها اجهزة السلطة المحلية والاجهزة الامنية والرقابية، وكذا اللجنة العليا للانتخابات. د. إعادة النظر في قرار إنشاء الهيئة الوطنية المعنية بالمتابعة والإشراف والرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار وأعمال لجنة صياغة الدستور وإقرار مسودته النهائية - بما يضمن تقويم التجاوزات والمخالفات الواردة فيه وبما يمكنها من القيام بدورها الحقيقي المنوط بها. ه. إعادة النظر في التقسيم المعلن للأقاليم بما يضمن الالتزام بالمبادئ والضوابط والمعايير اللازمة التي تم التوافق على معظمها في مؤتمر الحوار الوطني والمنصوص عليها في القرار الجمهوري القاضي بإنشاء لجنة الاقاليم وتحديد مهامها. و. نعتبر هذه المبادرة معالجة عاجلة ومدخلا لأفكار ينبني عليها اعمال تصحيح العملية السياسية وتدفع بها الى تحقيق الامن والاستقرار في البلد وصولا الى الغد المشرق والمستقبل الواعد.