طالب اللقاء الموسع لمشائخ واعيان لقبائل اقليم سبأ رئيس الجمهورية بتجنيد 12 الف من ابناء الاقليم لمواجهة قوى الارهاب والتحريب ولحماية المصالح السيادية للوطن. وفي لقاء حضرة عشرات المشائخ من مختلف محافظات إقليم سبأ (البيضاء، مأرب، الجوف)لمناقشة تداعيات توسع الحوثيين فيس محافظات الجوق ومأرب احتضنته منطقة السحيل في مأرب اليوم الخميس تم الاتفاق على إعداد جيش شعبي لنصرة اللجان الشعبية التابعة التي انشئها التجمع اليمني للإصلاح قبل عدة اشهر والتي تقاتل الحوثيين في محافظة الجوف. عقدت قبائل اقليم سبأ عصر اليوم لقاء موسع مساء اليوم لمساندة ابناء الجوف ضد العدوان الحوثي وتأمين المصالح السيادية للدولة الاتحادية حضره حشد كبير من ابناء قبائل الاقليم وأكد بيان صادر عن اللقاء الموسع للمشائخ والشخصيات الاجتماعية لقبائل اقليم سبأ وقوفهم الكامل مع القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية ضد أي مؤامرات تهدد الوطن ووحدته ونظامه الجمهوري والتي تسعى الى اشعال الفتن واحياء النعرات الطائفية والمناطقية. وعبر البيان عن التزامهم الكامل بالعمل مع كافة القوى الوطنية لإفشال أي مخططات خارج الاجماع الوطني وتتعارض مع الوثيقة النهائية لمخرجات الحوار الوطني الشامل مشيرين الى أن البلاد في مفرق طرق بين حالتين حالة الدولة والاجماع الشعبي والرسمي وتنفيذ مقررات الحوار الوطني والمضي قدما في بناء اليمن والاستفادة من كل ما هو موجود لخدمة الشعب والنهوض بالوطن عبر ارادة صادقة تمثل ابناء الوطن دون استثناء والحالة الثانية هي الانزلاق لا قدر الله الى حرب اهلية طائفية بين ابناء الشعب الواحد ستقضي على كل شيء وتدمر كل ما هو قابل للحياة
واشار البيان الى ان استهداف المؤسستين العسكرية والامنية والتعدي على مقدرات الوطن واستهداف كل الوطن ارضا وانسانا من قبل مليشيات الحوثي داخل وخارج العاصمة صنعاء يعد انتهاكا صارخا للأجماع الوطني وتستهدف النظام الجمهوري مشددين على ضرورة استشعار خطورة المرحلة وانجاز اصطفاف وطني جامع يقود البلد ويخرجها من الازمات والمؤامرات الى بر الامان وتقديم مصلحة الشعب والوطن على المصالح الذاتية والمشاريع الصغيرة خدمة للمصالح الخارجية وكان اللقاء قد وقف امام المستجدات والاحداث في اقليم سبأ وما تتعرض له محافظة الجوف من قتل وتهجير على يد عناصر مليشيات الحوثي المسلحة. واقر اللقاء ميثاق شرف ينص على الوقوف صفا واحدا ضد كل من يعتدي على اقليم سبأ ومصالحه العامة ويعمل على تفريق الصف وتعطيل التنمية والدفاع عن الاقليم ومكتسباته في اطار الدولة الاتحادية الحديثة منوهين الى العمل من اجل توسيع دائرة اللقاء لتشمل جميع شرائح ابناء الاقليم والدعوة لمؤتمر عام برعاية محافظي محافظات اقليم سبأ للخروج برؤية موحدة لاستراتيجية تنموية أمنية شاملة. وادان اللقاء دعوات العنف والفوضى واقلاق السكينة العامة تحت لافتات حق يراد بها باطل، وطالب اللقاء رئيس الجمهورية بتجنيد 12 الف من ابناء الاقليم لمواجهة قوى الارهاب والتحريب ولحماية المصالح السيادية للوطن.
