فتح ميدان السبعين عصر اليوم بعد توصل اللجان الشعبية التابعة لحوثيين والرئاسة اليمنية لاتفاق ا إنهى التوتر الذي شهدته العاصمة صنعاء في ميدان السبعين القريب من دار الرئاسة صباح الأربعاء على خلفية اشتباكات بين قوات الحماية الرئاسية ومسلحو الحوثي استخدم فيها الاسلحة الخفيفة والمتوسطة مما ادى الى اصابة ثلاثة من المسلحين التابعين لجماعة الحوثي . وقالت مصادر مؤكدة ان الحوثيين سبق ان اخذو موافقة من الرئيس هادي لاحياء احتفالية مولد النبي الكريم علية أفضل الصلاة والسلام في ميدان السبعين اكبر ميادين العاصمة صنعاء ،الا ان الحماية الرئاسة منعت اللجنة المنظمة للاحتفال من رفع اعلام وشعارات الاحتفال الذي نشرتها حركة الحوثيين في مختلف شوارع العاصمة الرئيسية.وتعد مواجهات اليوم بين اللجان الشعبية التابعة لجماعة الحوثي وقوت الحماية الرئاسية اول مواجهات مسلحة بين الجماعة ومؤسسة الرئاسة منذ دخول الحوثيين العاصمة صنعاء في الواحد والعشرين من سبتمبر الماضي . وفي ذات السياق وضح القيادي الحوثي"علي العماد" في صفحته على "فيس بوك" بعد أخذ موافقة من الرئيس هادي حول إقامة فعالية المولد النبوي في ميدان السبعين تفاجأنا اليوم باعتداء الحرس الرئاسي على الشباب المنظمين للفعالية"، وأرجع سبب المناوشات إلى التغطية عن معارضة الحوثيين لبعض القرارات الجمهورية التي صدرت أمس. ورجح العماد أن " المقصود من ذلك افتعال صراع ميداني مع اللجان الشعبية لنقل طبيعة المعركة السياسية التي نشأت بالأمس عقب قرارات التعيين لعدد من الفاسدين بغرض تمرير القرارات والتغطية على رفض بعض المكونات ومنهم أنصار الله بسبب تعارضها مع اتفاق السلم والشراكة الذي نص على ضرورة العودة إلى هيئة المستشارين عند صدور مثل هكذا قرارات". وقال العماد" أنا على يقين أن الهدف الرئيسي من كل هذه التحركات الأحادية للرئيس وحاشيته منذ 21 فبراير 2012 هو تقسيم اليمن إلى ستة "بؤر" تؤسس لصراعات مناطقية وطائفية كما يحلم المخرج الأجنبي" .