تشهد العاصمة صنعاء حالة طوارئ غير معلنه من قبل الامن وقوات الحماية الرئاسية من جانب ومن قبل اللجان الشعبية التابعة لجماعة انصار الله الحوثيين ففي الوقت الذي كثفت اللجان الشعبية التابعة لجماعة الحوثي من دورياتها في العاصمة صنعاء وعززت نقاطها بعشرات المسلحين، نشرت قوات الحماية الرئاسية، مساء اليوم السبت، آليات ومدرعات عسكرية في محيط دار الرئاسة ومقر إقامة الرئيس عبدربه منصور هادي في شارع الستين.وانتشر عشرات الجنود ومدرعات وآليات عسكرية بكثافة في محيط دار الرئاسية ومنزل الرئيس هادي بشارع الستين خوفا من أي اقتحام من قبل جماعة الحوثي التي انتشرت بكثافة وعززت مواقعها الأمنية ودورياتها في العاصمة صنعاء.توعدت اللجان الشعبية التابعة لجماعة الحوثي في بيانها للشعب اليمني الصادر اليوم السبت بسلسلة إجراءات خاصة ستقوم بها بحق القوى السياسية اتي اتهمتها بالسعي الى الانقلاب عن اتفاق السلم والشراكة الوطنية حتى تعود تلك القوى عن غيها حسب البيان، وتتوقف عن ممارساتها الاجرامية بحق الشعب حاضرا ومستقبلا، وعلى الرئيس هادي أن يدرك حساسية الوضع حتى لا يكون مظلة لقوى الفساد والإجرام.وقالت انها بعد أربعة أشهر من توقيع الاتفاق بأيدي يمنية خالصة في ال 21 من سبتمبر إيمانا بمبدأ الشراكة في إدارة شؤون البلد، والرغبة الحقيقية في تجاوز مرحلة سبتمبر؛ الا ان تلك القوى لم تغادر بعد عقلية نظام الاستبداد القائم على الفساد المالي والإداري، واستخدام المجرمين أدوات في مواجهة الآخرين، والتهرب عن المسؤولية، وعدم الوفاء بأي التزامات.وبررت توقيف مدير مكتب الرئيس هادي الدكتور أحمد عوض بن مبارك بانها خطوة اضطرارية لقطع الطريق أمام أي محاولة انقلاب على اتفاق السلم والشراكة.