علمت الوسط من مصادر ديبلوماسية ان البوارج البحرية الامريكية بدأت تقل الرعايا الأمريكيين من اليمن بعد ما يبدو من تعثر للعملية السياسية في البلاد يشار الى ان اول من اغلق سفارتها هي المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة وعلى غير الموقف الأمريكي مددت الحكومة البريطانية عمل السفيرة جين ماريوت بسبب الأزمة القائمة بعد أن كان تم تعيينها مسؤولة في الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، وتحديدًا عمان والسعودية واليمن، حيث كان مقررًا سفرها نهاية هذا الأسبوع، بعد أن تم تعيين البديل. إلى ذلك قال مصدر موثوق ل"الوسط": إن حوارًا عاصفًا جرى بين السفيرة من جهة وبين كل من رئيس المجلس السياسي ل"أنصار الله" صالح الصماد ومدير مكتب عبدالملك الحوثي مهدي المشاط، وعضو المكتب السياسي علي العماد. وبحسب المصدر فإن اللقاء كان في فندق البستان - السبت الماضي - على وجبة غداء أقامها عضو اللجنة العامة أحمد صوفان لوداع السفيرة البريطانية.. وقد كانت جين واضحة وصريحة في حديثها معهم، إذ سألتهم أولاً إنْ كانوا سيمضون في الشراكة أم لا، وحين أجابوا ب(نعم)، قالت: كيف.. وردّ عليها العماد: بأن ذلك سيكون من خلال التوافق، وهو ما ردّت عليه بالقول من أنه لا يوجد تكافؤ، إلا إذا تم اعتبار ما تم تجاه الرئيس والحكومة بالتوافق، وطالبت بتسليم المعسكرات التي حول العاصمة في حال (ما كنتم تتحدثون عن شراكة). وحين سألت عن كيف سيتعاملون مع الأزمة.. أوضح الصماد: نحن سنحلّ الأزمة عن طريق التوافق إما بالشرعية الدستورية أو بالشرعية الثورية.. فردّت عليه: عن أيّة شرعية ثورية تتحدث.. أنتم تغتصبون سلطة شرعية. وقالت دعني أكون صريحة معك.. نحن سكتنا عليكم كثيرًا، وأنتم مارستم كل ما يخالف القانون..