أعلنت قوى الحراك الجنوبي امس الخميس في عدن عن قيادتها الثورية المكونة من عدد كبير من القوى الجنوبية التي تتبنى خيار التحرير والاستقلال وسميت بالهيئة الوطنية الجنوبية المؤقتة للتحرير والاستقلال. قال السيد عبدالرحمن الجفري رئيس الهيئة الوطنية الجنوبية المؤقتة أن قيادات الجنوب سئمت من الهروب بعد كل حرب تحدث في البلاد مؤكدً أنهم لن يغادروا وسيقاتلون مع شعبهم حتى الموت حد وصفه
وأكد الجفري خلال حديثة في المؤتمر الصحفي للهيئة الوطنية أن كل ما يجري على الساحة اليمنية يعني الجنوب لكون الأحداث هناك تؤثراً سلباً أو إيجاباً على الجنوب محذراً من أي نقل للصراع إلى الساحة الجنوبية . وقال الجفري أن الجنوبيين سيدافعون عن أرضهم في حالة أي اعتداء من قبل أي احد مؤكداً إن الجنوبيين لا يرغبون بخوض أي صراع في أرضهم ،وقال تعبنا وتعب الكثير منا من التشرد والهروب بعد كل معركة، وقال لن نهرب بعد اليوم وسنبقى في أرضنا حتى يتحرر أو نموت في ثراها.
الجفري أكد أن الجنوبيين سيقيمون دولة استناداً إلى موقع الجنوب الاستراتيجي الهام مشيراً إلى أن العالم يحتاج إلى قيادة حكيمة وعاقلة لكي يتعامل معها موضحا بان العالم يبحث عن منطقة آمنة ومستقرة لا توجد فيها خلافات واضطرابات .
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بفندق كورال صباح اليوم الخميس اصدر المجلس بياناً أعلن فيه عن أعضاء المجلس للهيئة استكمالا لإشهار الهيئة الذي جرى قبل أسابيع كهيئة وطنية تضم عدداً من مكونات العمل الوطني الجنوبي وبلغ عدد الأعضاء فيها 142 شخص يمثلون مختلف المكونات السياسية والاجتماعية والمدنية والقبلية . وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بفندق كورال صباح الخميس اصدر المجلس بيان أعلن فيه عن أعضاء المجلس للهيئة استكمالا لإشهار الهيئة الذي جرى قبل أسابيع كهيئة وطنية تضم عدداً من مكونات العمل الوطني الجنوبي وبلغ عدد الأعضاء فيها 142 شخص يمثلون مختلف المكونات السياسية والاجتماعية والمدنية والقبلية . . وجاء في بيان :بعد التطورات التي حصلت في "اليمن الشقيق" حسب البيان وبعد اهتمام المجتمع الإقليمي والدولي بالقضية الجنوبية والحاجة إلى إيجاد قيادة جنوبية موسعة تقدر على تحمل المهام حد قول البيان. وقال البيان : الهيئة ستستمر في دعم جهود اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع في سبيل عقده في الفترة القريبة لإيجاد حامل موحد للقضية الجنوبية يستطيع العالم التعامل معه. نص البيان : بيان هام في خضم ما يجري في عاصمة دولة الاحتلال اليمني وغيرها من محافظاتاليمن الشقيق من تصاعد لأجج الصراعات بين قوى السلطة والنفوذ اليمنية، وفي غمرة ما يتهدد وطننا الجنوبي المحتل من مخاطر وتهديدات جدية، واصلت اللجنة المشكلة من اجتماع رؤساء مكونات التحرير والاستقلال المنعقد في مدينة عدن يوم الأحد 25 يناير الماضي اجتماعاتها برئاسة الأستاذ عبدالرحمن علي بن محمد الجفري، رئيس الهيئة الوطنية الجنوبية المؤقتة للتحرير والاستقلال(الهيئة)، لإنجاز مهامها؛ ومن ذلك تحديد قوام المجلس الوطني (للهيئة) وتسمية أعضائه من ممثلي المكونات والشرائح الاجتماعية والشخصيات المستقلة، بالتشاور مع رؤساء المكونات. إننا إذ نعلن اليوم عن أعضاء المجلس الوطني (للهيئة)، لنؤكد مجدداً أن إشهار هذه الهيئة جاء تلبية لضرورات أملتها المرحلة الدقيقة التي تحتشد بكثير من المخاطر على وطننا الجنوبي العربي وقضيتنا الوطنية العادلة وثورتنا السلمية التحررية الجنوبية، ويتصاعد فيها الاهتمام الدولي بقضيتنا، والحاجة لإيجاد قيادة جنوبية واسعة تقتدر على إدارة المرحلة ومجابهة مخاطرها والاستفادة من مبشراتها، مجددين تشديدنا على أن الهيئة الوطنية الجنوبية المؤقتة للتحرير والاستقلال(الهيئة) ستمضي لدعم الجهود الحثيثة المتواصلة التي تقوم بها اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع للتحرير والاستقلال برئاسة الشيخ صالح بن فريد العولقي لعقد المؤتمر في القريب العاجل باتجاه التوافق على القيادة المتماسكة والرؤية الوطنية الجنوبية الواحدة التي ترتكز على أهداف شعبنا وثورته السلمية التحررية حيث ستنتهي مهام الهيئة الوطنية الجنوبية المؤقتة للتحرير والاستقلال(الهيئة) بإعلان القيادة التوافقية من المؤتمر الجامع. إننا في (الهيئة)، إذ نثمّن مستوى التفاعل والتأييد الذي أبداه شعبنا منذ لحظة إعلانها، لنؤكد على أننا سنظل منفتحين على كافة زملاء النضال الوطني وسنمضي مع شعبنا الثائر سلمياً باتجاه تصعيد ثورتنا السلمية التحررية حتى إنجاز أهدافها في الخلاص من ربقة الاحتلال اليمني وتمكين شعبنا من حريته واستقلاله وبناء دولة الجنوب العربي الفيدرالية الجديدة كاملة السيادة على كامل أرض الجنوب بحدود 22 مايو 1990م المعروفة دولياً، مع الالتزام بكل المواثيق الدولية. وتعبّر (الهيئة) عن ثقتها في تحرك الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفي عموم البلدان العربية الشقيقة، فضلاً عن الأصدقاء في العالم، لإسناد شعبنا الجنوبي وإنفاذ إرادته خاصة أن ما جرى، وما يجري، يؤكد للجميع في المحيطين الإقليمي والدولي أن تمكين شعب الجنوب العربي من تحرره واستقلاله وبناء دولته الجديدة كاملة السيادة أضحى حاجة وضرورة لتوطيد دعائم الاستقرار في المنطقة والعالم. ختاماً نجدد تحذيراتنا من أي محاولة لتصدير صراعات قوى الاحتلال اليمني إلى الجنوب العربي، ومن أي محاولات لتمدد تلك القوى المتصارعة إلى الجنوب لإعادة اخضاعه عسكرياً، مؤكدين أننا وشعبنا عموماً سنتصدى لها بكل السبل. صادر عن: الهيئة الوطنية الجنوبية المؤقتة للتحرير والاستقلال(الهيئة) عدن، 5 فبراير 2015م